آخر الاخبارمنوعات

الملياردير المصري لطفي منصور ينسحب من صفقة شراء نادي تشيلسي الإنجليزي

بوابة الاقتصاد

تراجع الملياردير المصري لطفي منصور، عن صفقة شراء نادي تشيلسي الانجليزي من المالك الروسي للنادي الملياردير رومان أبراموفيتش والذي طلب مقابل الصفقة 3 مليارات جنيه إسترليني.

وقال متحدث باسم لطفي منصور لصحيفة الجارديان، أن الملياردير المصري لايسعى لتقديم عرض رسمي لشراء النادي الإنجليزي في هذا التوقيت.

ويعد لطفي منصور ثاني مليادير ينسحب من الصفقة بعد انسحاب جيم راتكليف الذي يعد أعني رجل في برطانيا ، مما قد يدفع برومان أبراموفيتش إلى خفض السعر الذي يطلبه والبالغ 3 مليارات جنيه إسترليني.

ويترأس لطفي منصور شركة Man Capital، الذراع الاستثماري لأعمال عائلته ولديه تذكرة موسمية في ستامفورد بريدج ، وهو نجل الملياردير المصري محمد منصور .

وفتحت تأكيدات الملياردير رومان أبراموفيتش على رغبته في بيع نادي تشيلسي، النار على الملياردير الروسي في حرب مزايدة على شراء النادي الأنجليزي مع زيادة المخاطر بشكل أكبر بسبب نية الملياردير لتحقيق بيع سريع لتفادي أي عقوبات محتملة من الغرب على موسكو على خلفية العزو الروسي لأوكرانيا.

وأعلن رومان أبراموفيتش، الذي نفى مزاعم عن قربه من فلاديمير بوتين،الأربعاء الماضي أنه سيتبرع بجميع العائدات الصافية من عملية بيع النادي لضحايا الحرب في أوكرانيا، بينما أكد أنه لن يطلب قرضًا بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني قدمه للنادي في وقت سابق.

ويأتي ذلك وسط تقارير عن احتمال بقاء أبراموفيتش “أسابيع أو أشهر” قبل فرض أي عقوبات محتملة ، مع عدم تمكن وزارة الخارجية والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة من إثبات “أسباب معقولة” لاتخاذ إجراء قانوني ضده.

وكان كريس براينت، من حزب العمال البريطاني ، قد زعم سابقًا أن الملياردير يبيع منزله وشقته لأنه “خائف من التعرض للعقوبات” ، مضيفًا أنه يخشى أن ينفد وقت تحرك الحكومة قريبًا.

ويعد محمد منصور “الأب”، في المرتبة 11 ضمن أغنى مليارديرات أفريقيا في 2022 بثروة تقدر بـ 2.5 مليار دولار وفقا لقائمة فوربس الصادرة الشهر الماضي.

وفقا لحساب لطفي منصور على “لينكد إن”، درس إدارة الأعمال وتخرج من جامعة جورج تاون عام 2004، ثم التحق ببنك جولدمان ساكس وعمل لمدة عامين، كمحلل في قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك جولدمان ساكس في لندن وكان جزءًا من الفريق الاستشاري للصناعات والموارد الطبيعية.

و عمل لطفي، كرئيس تنفيذي لمجموعة مانتراك في عام 2007 ثم أسس شركة جديدة في 2010 لتنضم لشركات المجموعة الأم تحت اسم “مان كابيتال”، وهو يرى أنه ينتمي لعائلة ليس لديها خطط للتخارج من الاستثمارات بل تسعى دائمًا لـ”شراء وبناء الشركات”.

ويرأس لطفي، حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة مانتراك ومان كابيتال وهي الذراع الاستثماري لمجموعة منصور، وتهتم بالاستثمار في الأسهم الخاصة الدولية ورأس المال الاستثماري والعقارات والديون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى