متي بشاي يكتب لـ”بوابة الاقتصاد”: السلع متوفرة حتي ولو ارتفع ثمنها

السوق المصري به وفرة كبيرة في جميع السلع سواء الغذائية أو الاستهلاكية، ولم يتأثر مخزون السلع منذ عام 2020 مع بداية فترة كورنا وشهدنا العالم كله يجري ويتكالب علي شراء السلع وتخزينها وهذا لم يحدث في مصر ولم يحدث اي عجز او نقص في السلع خاصة الغذائية.
وهذا يرجع الي القيادة الحكيمة برئأسة فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي وجميع قيادات الدولة، وكذلك تكاتف القطاع الخاص ومنظمات الاعمال الاقتصادية المتمثلة في اتحاد الغرف التجارية برائسة المهندس ابراهيم محمود العربي واتحاد الصناعات وجمعيات رجال الاعمال والمستثمرين.
ومع اندلاع الحرب الروسية الاوكرنية لم تتأثر الاسواق المصرية نتيجة وجود مخزون جيد من السلع سواء الغذائية او الاستهلاكية، ومخزون القمح لدينا جيد جدا ويكفي القمح المستورد لمدة 7 شهور وبعد حصاد الموسم الجديد من القمح المحلي سيدخل المحصول الجديد الذي سيضيف نحو 3 شهور جديدة للاستهلاك وبالتالي سيرتفع الاحتياطي حتي نعاية العام دون الحاجة للاستيراد.
ولكن لان مصر جزء من العالم فستتاثر من هذه الحرب حيث ستنخفض معدلات السياحة لان السياحة الروسية والاوكرانية كانت تمثل جزء كبير من حجم السياحة الوافدة لمصر، وكذلك ستتأثر الاسعار التي ستشهد زيادات تختلف من سلعة لاخري نتيجة لارتفاع اسعار الشحن خارجيا، ولكن نؤكد ان الاسعار قد ترتفع لكن هناك وفرة في المخزون والمعرض، اي انه لن يذهب أحد لشراء اي سلعة سكر او شاي او سيارة مثلا ولن يجدها قد يرفع السلع لكن البضاعة موجودة.
وفي النهاية نتمي أن تنتهي هذه الحرب سريعا، لما تجره علي العالم من أثار خطيرة.

المهندس – متي بشاي رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية بشعبة المستوردين