هيئة قناة السويس: تعليق بعض الشركات عبورها “مؤقت” وحركة الملاحة منتظمة
بوابة الاقتصاد
ربيع أكد مواصلة جهود التواصل مع كافة العملاء والخطوط الملاحية لخدمة حركة التجارة العالمية
قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إن حركة الملاحة بالقناة منتظمة، مشيرا إلى أن تعليق بعض الشركات عبورها من قناة السويس أمر مؤقت.
وأضاف ربيع في بيان تلقى موقع “العربية نت”، نسخة منه “نواصل جهودنا في التواصل مع كافة العملاء والخطوط الملاحية لخدمة حركة التجارة العالمية”.
وأظهرت بيانات تتبع السفن من شركة “LSEG” (إل.إس.إي.جي)، الثلاثاء، أن أربع ناقلات تستخدم في نقل شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري استأنفت رحلاتها بعد توقفها لعدة أيام في ظل الهجمات البحرية التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.
وأدت هجمات الحوثيين، التي تقول إنها محاولة لدعم الفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل، إلى تعطيل حركة التجارة على الطريق الرئيسي بين الشرق والغرب والذي يمر من خلاله حوالي 12% من حركة الشحن العالمية.
ويوم الخميس الماضي قال ربيع إن عائد القناة بالدولار انخفض 40% منذ بداية العام مقارنة بعام 2023، بعد أن أدت هجمات الحوثيين في اليمن على سفن إلى تحويل مسار إبحارها بعيدا عن هذا الممر.
وأوضح لبرنامج تلفزيوني في ساعة متأخرة إن حركة عبور السفن تراجعت 30% في الفترة من الأول من يناير كانون الثاني إلى 11 من الشهر نفسه على أساس سنوي.
ولفت أن عدد السفن العابرة لقناة السويس انخفض إلى 544 سفينة حتى الآن هذا العام، مقابل 777 سفينة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقناة السويس مصدر رئيسي للعملة الأجنبية التي تعاني مصر نقصا فيها، وتسعى السلطات جاهدة منذ سنوات لتعزيز إيراداتها بما في ذلك من خلال توسيع القناة في عام 2015. ويجري حاليا تنفيذ المزيد من عمليات التوسيع.
وتقوم العديد من شركات الشحن التجارية بتحويل سفنها إلى طرق أخرى. وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي إطلاق مهمة دولية جديدة للقيام بدوريات في البحر الأحمر لردع الهجمات.
وذكر ربيع أن السفن المضطرة لاستكمال رحلاتها على وجه السرعة هي فقط التي حولت مسارها حول رأس الرجاء الصالح، وأن السفن الأخرى تنتظر استقرار الوضع.
وقال “جزء كبير من البضاعة هترجع تاني بعد انتهاء الموضوع… وأعتقد اللي بيعبر من رأس الرجاء الصالح هو اللي ضروري يعبر زي شحنات لازم توصل في ميعادها… رأس الرجاء الصالح ليس الطريق المناسب للسفن خاصة في هذه الأجواء والشتاء”.