آخر الاخباربنوك وتأمين

“المصري للتأمين” ينظم ورشة عمل تدريبية حول التأمين الزراعي والتغيرات المناخية

كتبت : عبير عاطف _ بوابة الاقتصاد

نظم الاتحاد المصري للتأمين ورشة عمل تحت عنوان التأمين الزراعي و التغييرات المناخية تحت رعاية الشركة الافريقية لإعادة التاأمين Africa Re و تأتي هذة الورشة ضمن عدد من الفعاليات التي ينظمها الاتحاد المصري للتأمين بهدف دعم  و تطوير سوق التأمين المصري و تسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة في صناعة التأمين و منها  التامين الزراعي و التغييرات المناخية.

وقد بدأت فعاليات الورشة على النحو التالى:

بداية ألقى الكلمات الترحيبيه و الافتتاحية للورشة كل من السادة:

السيد الأستاذ / جمال صقر ، المدير الإقليمي للشركة الأفريقية لإعادة التأمين بمنطقة شمال شرق افريقيا و الشرق الأوسط ، متوجهاً بالشكر إلى السيد الأستاذ / علاء الزهيرى – رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للتأمين والأستاذ الدكتور / طارق سيف – أمين عام الاتحاد المصرى للتأمين وذلك لدور الاتحاد فى التنسيق والتعاون المستمر مع الشركة الأفريقية لإعادة التأمين.

وأكد على اختيار الموضوعات المطروحة بورش العمل وفقاً لأهميتها ودورها الحيوى، ومؤكداً على أن الهدف من مثل هذه الورش هو تنمية وتطوير الكوادر البشرية بالسوق المصرى والذى يعد أحد أهم الأسواق لشركة Africa Re وتضمنت كلمته التأكيد على أن  :-

  • نشاط الزراعة يستوعب اعداد كبيرة من العاملين ودورة فى تحقيق الأمن الغذائي للدولة.
  • أهمية و دور قطاع التأمين فى توفير التغطيات المناسبة لاستمرار النشاط ، والتسعير الخاص بوثائق التأمين الزراعى و الأنشطة المصاحبة له.
  • وبالإضافة إلى كون التأمين أداة ولكنه ليس الأداة الوحيدة ، ولا ينبغى أن ننكر أهمية ودور الجهات الاخرى ( على سبيل المثال مراكز البحوث الزراعية : فى ابتكار و تطوير واستحداث بذور لها درجة مقاومة عالية لتغيرات درجات الحرارة مثلاً أو ارتفاع معدلات هطول الأمطار )  ، إضافة إلى دور المزارعين .

واستكمل السيد الدكتور / طارق سيف – أمين عام الاتحاد المصرى للتأمين الحديث بتقديم الشكر للسادة الحاضرين والمتحدثين وأشاد بدعم الشركة الأفريقية لإعادة التأمين لورش العمل والندوات وفعاليات الاتحاد المختلفة ومنها هذة الورشة التي تهدف إلى صقل خبرات العاملين بالسوق المصرى وإطلاعهم على أحدث المستجدات في سوق التأمين.

 ،  ثم أشار إلى المساهمة الهامة للنشاط الزراعى فى الناتج المحلى الإجمالى ودوره فى الاقتصاد من خلال توفير المنتجات الزراعية والصناعات المرتبطة بها لا سيما الصادرات الزراعية بالإضافة إلى استيعابه لعدد كبير من العمالة مما يقلل من معدل البطالة .

كما وضح أن فرع التأمينات الزراعية معقد إلى حد ما حيث يتضمن :-

  • مدى متسع جداً من المنتجات ( تأمين مزارع سمكية ، تأمين مزارع النحل ، تأمين مزارع الدواجن ،…).
  • كما يوجد نظامين للتأمين (نظام التعويض التقليدي Indemnity   , التأمين المعلمى   Indexed  Insurance).
  • أهمية الأخذ فى الاعتبار تناسب التغطية التأمينية لكل منطقة (التنوع الجغرافى ).

كما أكد فى كلمته على أن الاتحاد يسعى دائماً الى تنظيم عدد من ورش العمل على مدى أوسع لتشمل الأطراف المختلفة من صناعات متعددة كما اشار إلي أهمية التامين الزراعي و التغييرات المناخية.

وقد حاضر فى الورشة قائمة من المتحدثين شملت  :-

السيدة الدكتورة/ نسرين ميلاد عوض – أستاذ بمركز معلومات تغير المناخ والنظم ، والخبيرة بمركز البحوث الزراعية ، ومستشار تقييم ومتابعة المشروعات بوزارة الزراعة.

السيد الدكتور/ محمود صلاح الحديدي – أستاذ مساعد قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

الأستاذة  الدكتورة / أميرة ناصر- نائب مدير المكتب الفني لهيئة الأرصاد الجوية المصرية.

كما شارك السيد Isaac Magina مدير الاكتتاب والتسويق الزراعي  بشركة Africa Re ، من خلال الحضور الافتراضى.

وقد شارك  في الورشة  ما يزيد عن ٧٠ مشارك من العديد من شركات تأمين الممتلكات والمسئوليات ، و العديد من القطاعات الاقتصادية الأخري و شهدت الورشه تفاعل ايجابي من قبل الساده الحضور المشاركين

مقدمة عامة عن  تأثير  التغيرات المناخية:

بالنظر إلى مدى تغير مناخ الأرض فإن درجة الحرارة فى بعض أجزاء الكرة الأرضية ترتفع بشكل أسرع من غيرها. ولكن في المتوسط، سجلت درجات حرارة الهواء بالقرب من سطح الأرض ارتفاع ( ظاهرة الاحترار) بنحو 1.2 درجة مئوية  خلال المائة عام الماضية.

وفي الواقع، كانت السنوات الخمس الماضية الأكثر دفئاً منذ قرون ، ويمثل عام 2023 أكثر السنوات فى زيادة معدلات ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم وفقاً للدراسات التى أجريت مؤخراً.

كما أن تغير درجة حرارة الأرض بأكملها بمقدار درجة ونصف أو درجتين، يمكن أن يؤدى ذلك الارتفاع إلى تغيرات فى النظام البيئي العالمى و التسبب فى آثار كبيرة على صحة النباتات والحيوانات أيضًا ، وتلك التغيرات لن يمكن معالجة آثارها السلبية ( منطقة اللارجعة ).

و ضمن توصيات مؤتمر COP27  تكثيف الجهود من أجل محاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة .

وفيما يرتبط بزيادة انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون CO2 (Carbon Dioxide)عالمياً ، فقد بلغ معدل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النشاط البشري 35 مليار طن ، وكان هناك انخفاض في مستوى الانبعاثات في عام 2020 نتيجة امتداد فترات الحظر نتيجة انتشار كوفيد – 19 ، ووفقا لثلاثة سيناريوهات عالمية، من المتوقع أن تزداد الانبعاثات، لكن هناك سيناريو واحد متفائل يشير إلى انخفاض إذا التزمت دول العالم بمعدلات الانبعاثات الموصى بها دوليا.

و تعتبر جمهورية مصر العربية من الدول المتأثرة بشكل كبير بالتغيرات المناخية فيما يخص درجات الحرارة

فقد شهدت زيادة في درجات الحرارة القصوى maximum temperatures  منذ عام 1955، وتراوحت الزيادة بين 0.6 إلى 1 درجة مئوية، حسب كل محافظة من محافظات الجمهورية.

وتشمل مظاهر تغير المناخ ( إرتفاع درجة الحرارة ، تغير معدلات سقوط الامطار  (بالزيادة فى بعض المناطق، وبالنقص فى مناطق أخرى) ، زيادة تواتر وحدة العواصف (التقلبات الجوية المغايرة)، إرتفاع مستوي سطح البحر ).

الجزء الأول من ورشة العمل:  التغيرات المناخية في مصر وتأثيرها على القطاع الزراعي

وقد تناول الجزء الأول من ورشة العمل التغيرات المناخية في مصر وتأثيرها على القطاع الزراعي، وناقشة كلاً من دكتورة/ أميرة ناصر – دكتور/ محمود الحديدي – دكتورة نسرين ميلاد، حسب ترتيب إلقاء المحاضرات.

أسباب التغيرات المناخية

  • أسباب طبيعية :-
  • ثورات البراكين حيث ينبعث منها الغازات الدفيئة بكميات هائلة مثل : بركاني ايسلندا وتشيلي.
  • العواصف الترابية في الأقاليم الجافة وشبه الجافة التي تعاني من تدهور الغطاء النباتي وقلة الزراعة والأمطار، ومن أمثلتها رياح الخماسين وما تثيره من غبار عالق .
  • ظاهرة البقع الشمسية وهي ظاهرة تحدث كل ١١ عام تقريباً نتيجة اضطراب المجال المغناطيسي للشمس مما يزيد من الطاقة الحرارية للإشعاع الصادر منها.
  • الأشعة الكونية الناجمة عن انفجار بعض النجوم حيث تضرب الغلاف الجوي العلوي للأرض وتؤدي لتكون الكربون المشع.
  • أسباب غير طبيعية (أسباب بشرية):-

       – الغازات المنبعثة من الصناعات المختلفة كتكرير وانتاج الطاقه والنفط والكهربائية ومعامل إنتاج الاسمنت ومصانع البطاريات ( الصناعات كثيفة استخدام الطاقة ).   

       – عوادم السيارات والمولدات الكهربائية.

   – نواتج الأنشطة الزراعية كالأسمدة والأعلاف وعمليات إزالة الغابات والأشجار التي تعتبر أكبر مصدراً لمتصاص غازات الاحتباس الحراري خاصة غاز CO2 -.

   – الغازات المنبعثة من مياه الصرف الصحي خاصة الميثان الذي يعتبر أكثر خطراً بعشرة . أضعاف  من .CO2

– المفاعلات النووية.

اتجاهات درجات الحرارة المستقبلية المتوقعة

يوجد سيناريوهين :

وبحسب السيناريوهين، ستستمر درجات الحرارة العظمى والصغرى في الارتفاع، ولكن بمعدلات مختلفة من محافظة إلى أخرى ، ويختلف السيناريوهان المتوقعان (المعتدل moderateوالمتشائمPessimistic) بدءاً من حوالي عام 2040: فوفقاً للسيناريو المعتدل يميل الارتفاع إلى الثبات تقريباً بعد عام 2040 ولا تختلف قيم درجات الحرارة في منتصف القرن كثيراً عن نهاية القرن، في حين أن الزيادة مستمرة، بل وتتسارع قليلاً، وفق السيناريو المتشائم.

درجات الحرارة القصوى فى الماضى والمتوقعة فى المستقبل :-

  • أظهر التحليل أن محافظات مصرية بأكملها تأثرت بسلسلة من الموجات الحارة خلال السنوات الماضية. وتسببت موجات الحر التي حدثت خلال عامي 2010 و2015 في وفاة أكثر من 100 شخص خلال كل موجة.
  • من المتوقع أن تزداد وتيرة الأيام والليالي شديدة  ارتفاع درجات الحرارة 3 مرات في السيناريو المعتدل و7 مرات و ذلك وفقاً للسيناريو المتشائم ، كما يتوقع ألا تكون هناك أيام وليالي باردة حسب السيناريو المتشائم، أو يكون  حدوثها شبه معدوم حسب السيناريو المعتدل.

اتجاه معدلات سقوط الأمطار فى الماضى والمتوقعة مستقبلاً :-

ومن الواضح أن معدل سقوط الأمطار أكبر في شمال مصر (الإسكندرية والمنصورة والعريش) منه في الجنوب (الفرافرة وأسيوط وأسوان) ، ومن المتوقع مستقبلا انخفاض كبير في معدلات سقوط الأمطار في الشمال الممطر، خاصة وفقا للسيناريو المتشائم، بينما قد تشهد مدن أقصى الجنوب القاحل (أسوان) زيادة في معدلات هطول الأمطار.

الظواهر الجوية المتطرفة المتوقعة لسقوط الأمطار و حدوث السيول :-

  • بينما يشير الاتجاه العام لمعدل سقوط الأمطار في مصر في المستقبل إلى الانخفاض، فمن المتوقع أن تزداد وتيرة الحالات القصوى للأمطار الغزيرة، مما يعني انخفاض مرات سقوط الأمطار السنوي إجمالاً، ولكن سقوط كميات أكبر في كل مرة.
  • ومن المتوقع أن تزداد كميات الأمطار ولكن تساقطها سيكون خلال فترة زمنية أقصر مما كانت عليه في السابق مما سيتسبب فى العديد من المشكلات تحتاج إلى إعداد نظم للتكيف ، خاصة على مدن شمال مصر.
  • كما يتوقع أيضاً أن تشهد منطقة سيناء وجنوب الصعيد حالات شديدة من الأمطار الغزيرة والسيول، خاصة في فصل الخريف ، ومثال على ذلك ماحدث بأسوان عام 2021.

أمثلة على الأحداث المناخية المتطرفة لسقوط الأمطار والسيول على محافظات الجمهورية :-

  1. العريش 1947.
  2. قنا 1954.
  3. وادى العريش وصعيد مصر 1975.
  4. مرسي علم 1990.
  5. صعيد مصر 1996
  6. العريش 2010
  7. طابا 2014
  8. كورنيش الاسكندرية 2015
  9. رأس غارب وسوهاج 2016
  10. منطقة التجمع الخامس 2018
  11. أسوان 2021.
  12. مرسي مطروح 2023

تأثيرات التغير المناخى ( عالمياً ) على مستوى الزراعة :-

  • أصبح تأثير تغير المناخ واضحاً في العديد من مناطق العالم، حيث تأثر الإنتاج الزراعي سلباً بارتفاع درجات الحرارة، وتغير معدلات سقوط الأمطار، وزيادة تكرارية حالات الجفاف والفيضانات، وتملح الأراضي الصالحة للزراعة الناتج عن تسرب المياه المالحة من الارتفاع فى  منسوب مستويات البحر.
  • و كان التأثير السلبي لتغير المناخ أحد العوامل المسببة لأزمتي الغذاء العالميتين في 2007/2008 و2010/2011 بسبب الجفاف في روسيا وأستراليا وأوروبا الشرقية وغرب أفريقيا (الدول المنتجة الرئيسية).

المخاطر المرتبطة بتغير المناخ على الزراعة في مصر (المخاطر على الإنتاجية واستهلاك المياه للمحاصيل الزراعية) :-

التغير في مواعيد الزراعة: يمكن أن يؤثر ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات في أنماط سقوط الأمطار على مواعيد زراعة المحاصيل.

التغير في مواسم الحصاد: التقلبات في نوعية وكمية المحاصيل المحصودة.

التغيرات في سقوط الأمطار: تؤثر على نوعية التربة وتوافر المياه، مما يؤدي إلى تغير في أصناف النباتات التي يمكن زراعتها في مناطق مختلفة.

زيادة الظواهر الجوية المتطرفة: تؤدي إلى تلف المحاصيل وتدهور الظروف الزراعية.

ارتفاع درجات الحرارة: يؤدي إلى تغير في مواعيد النضج الزراعي ومواعيد نضج المحاصيل.

التأثير على النظم البيئية: يؤثر على التوازن البيئي في المناطق الزراعية، مما يؤثر على توفر الموارد الحيوية للمزارع.

التغير في / زيادة انتشار الأمراض والآفات.

الحاجة إلى أصناف نباتية متكيفة.

التأثير على توزيع المحاصيل: قد تصبح بعض المناطق أقل ملاءمة لمحاصيل معينة وقد تصبح مناطق أخرى أكثر قابلية لمحاصيل أخرى .

الضغوط على الموارد المائية.

ضرورة الزراعة المستدامة: بما في ذلك استخدام تقنيات الحفاظ على المياه وتطبيق ممارسات وطرق زراعية أكثر استدامة.

أمثلة على تأثير الموجات الحارة على إنتاجية المحاصيل :-

أدى التغير في درجات الحرارة العظمى والصغرى والمتوسطة في شتاء 2010 بأعلى من المعدلات الطبيعية ، فى انخفاض انتاجية محصول القمح على سبيل المثال .

أمثلة توضح تأثير الاحترار الشديد على إنتاجية المحاصيل  لعام 2021:-

شهدت الإنتاجية في بساتين الزيتون ومزارع المانجو انخفاضا كبيرا في النصف الأول من عام 2021، حيث أكد العديد من المزارعين وخبراء المناخ إن هذا العام كان من بين أسوأ الأعوام التي شهدوها منذ عقود ،وانخفض إنتاج الزيتون بنحو 60-80%  ، كما انخفض إنتاج محصول المانجو بنسبة 20-25% في موسم حصاد 2021، وأرجعت أسباب انخفاض إنتاجية المحاصيل إلى ارتفاع درجات الحرارة والموجات الحارة المتكررة هذا العام.

تأثير العاصفة الترابية على إنتاجية المحاصيل عام 2023:-

تأثرت بعض المحافظات التي تزرع المانجو بسلسلة من العواصف الترابية في الفترة من مايو إلى يونيو 2023، وكان أبرزها التى حدثت في الأول من يونيو، وتشير بعض الإحصاءات إلى أن معدل التأثير في محافظة الإسماعيلية، أحد المنتجين الرئيسيين، بلغ حوالي من 30٪ إلى 40% ، ويعود التأثير إلى سقوط ثمار المانجو قبل نضجها نتيجة الرياح القوية، ولم تكن فاكهة المانجو فقط هي التي تأثرت بالعاصفة الترابية، بل أيضًا الخضروات الأخرى، مثل الكوسة والخيار.

هجوم الجراد على المزروعات 2004 :-  حيث كان اتجاه الرياح الغربية في نوفمبر هو السبب الرئيسي لهجوم الجراد ( فعادة ما يهاجم الجراد مصر من الاتجاه الجنوبى ).

أثر التغيرات المناخية على مصر/ القطاعات المتأثرة :

  1. المناطق الساحلية ودلتا النيل.
  2. نھر النيل.
  3. الزراعة.
  4. البيئة البحرية.
  5. زيادة معدلات التصحر.
  6. الصحة العامة.

تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية ودلتا النيل:-

  1. زيادة معدلات تمليح الأراضي الساحلية وارتفاع مستوى المياه الجوفية و نقص الإنتاجية الزراعية نتيجة فقدان الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة وازدياد معدلات البخر و انخفاض مستوى الترسيب مما سيؤدى إلى انخفاض رطوبة التربة و فساد النظام الزراعي.
  2. تغير معدلات سقوط الأمطار ومناطق وأوقات سقوطها.
  3. تأثر النظم الأيكولوجية الفريدة ذات القابلية العالية للتأثر بالمخاطر مثل : (أشجار المانجروف الإستوائية فى البحر الأحمر و التى تمثل موطناً طبيعياً للعديد من الفصائل الأحيائية ) والبحيرات المصرية الشمالية التى تمد مصر بحوالي ٦٥ %من المنتجات السمكية .
  4. التأثير المباشر لارتفاع مستوى سطح البحر على الوظائف المائية و البيولوجية للبحيرات، سواء كانت مستودعات للمياه العذبة أو بحيرات ضحلة مالحة.
  5. فقدان الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر لألوانها المميزة وتحولها للون الأبيض نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
  6. تهجير السكان من المناطق الساحلية المعرضة للغرق .

وفى حالة استمرار الوضع الراهن فإن ذلك سوف يؤدى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.5 متر بحلول عام ٢٠٥٠ و فى هذه الحالة فان هناك العديد من المدن ومن أهما:-

  • بورسعيد تهددها ظاهرة ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل خاص نظراً لأن لديها أعلى معدلات هبوط فى الأراضي ( حوالي ٥ مم سنوياً) على مستوى الجمهورية.
  • معدلات غطس الدلتا تحت المستويات الطبيعية وفقاً لسيناريوهات تغير المناخ من خلال دراسة لمنطقة الدلتا باستخدام 5 طرق ( الأقمار الصناعية Satellite Gravity (GOCE)GOCO06 model، صور متعددة للأرض من خلال الأقمار الصناعية بمعدلات متكررة Interferometry InSAR PSI technique ، صور متكررة للمسطحات المائية من خلال الأقمار الصناعية Satellite Altimetry، قياس ارتفاع مستوى المياه Tide Gauge& GPS، نظم المعلومات الجغرافية Arc-GIS risk assessment model ) تشير إلى أن :-

   المحاكاة المتوقعة للمناطق المغمورة (الزحف البحري) في دلتا النيل خلال 50 عاما  ستبلغ مساحتها 1230 كم2

   المحاكاة المتوقعة للمناطق المغمورة (الزحف البحري) في دلتا النيل خلال 100 عام ستبلغ مساحتها 2160 كم2

تأثير التغيرات المناخية على نهر النيل :-

اعتمدت بعض الدراسات على النماذج الرياضية لرسم تسعة سيناريوهات تمثل مجالاً كاملاً لأثر التغيرات المناخية على نهر النيل وتشير هذه السيناريوهات جميعاً إلى حدوث انخفاض فى تدفقات مياه النيل حتى عام ٢٠٤٠ بينما يتنبأ سيناريو واحد فقط بحدوث ارتفاع فى معدل تدفق مياه نهر النيل بعد عام ٢٠٤٥ وبقية السيناريوهات تشير إلى انخفاض معدل التدفقات  بدرجات متفاوتة. وطبقاً لخبراء الموارد المائية المصريون فإن الإنتاجية الزراعية سوف تتأثر بشدة فى حال انخفاض تدفق المياه فى نهر النيل بنحو ٢٠% بحلول عام ٢٠٢٥ وهو ما تنبأت به ستة من السيناريوهات السابقة.

تأثير التغيرات المناخية على الانتاج الزراعي:-

  • يتوقع بعض العلماء أن يؤدى ارتفاع درجة الحرارة إلى إحداث تغير فى التركيب المحصولي السائد فى مصر وانخفاض فى العائد من بعض المحاصيل.
  • يتوقع  انخفاض الانتاج الزراعي بنسبة 8%، وارتفاع نسبة البطالة في القطاع الزراعي إلي 39% وارتفاع أسعار الغذاء من 16- 68% بحلول 2050، بينما الخسائر الاقتصادية لتلك الأضرار تقدر بـ 40- 234 مليار جنيه.
  • يتزامن مع هذه التغيرات فى التركيب المحصولي والعائد المتوقع من المحاصيل حدوث تغيرات فى الطلب على المياه لغرض الزراعة حيث يرتفع احتياج المحاصيل الى كمية مياه أعلى .
  • الخسائر الاقتصادية لمحصول القمح التي تسببت فيها موجة الطقس السيئ لعاصفة التنين في مصر عام 2020 الناتجة عن التغيرات المناخية تقدر بحوالي 630 مليون جنية بالاسعار المحلية، وقدرت كمية الفاقد من الانتاج جراء موجة الطقس السيئ بحوالي 138.01 ألف طن، وقدر حجم الخسائر في حالة استيراد هذه الكمية من الخارج لسد الفجوة الغذائية بحوالي 34.82 مليون دولار.
  • احتلت مصر المركز الاول عالمياً في انتاج الزيتون عام 2018 بكمية انتاج تقدر بنحو 1084 ألف طن وبسبب التغييرات المناخية احتلت المركز الثاني بعد اسبانيا بكمية انتاج تقدر بنحو 981 ألف طن بمتوسط انتاجية 4.8 طن/ للفدان . وفي عام 2020 تقدر حجم الخسائر الاقتصادية لمحصول الزيتون التي تسببت فيها موجة الطقس السيئ لعاصفة التنين في مصر الناتجة عن التغيرات المناخية تقدر بحوالي 7.576مليار جنية بالاسعار المحلية، وقدرت كمية الفاقد من الانتاج جراء موجة الطقس السيئ بحوالي 582.75ألف طن بمتوسط انتاجية 2.21 طن/ للفدان أي بنسبة خسائر 50.7% من حجم انتاج العام السابق. 
  • وقدرت حجم الخسائر لمحصول الزيتون  في عام 2021 وذلك بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة المفاجئ وهبوب موجات رياح شديدة أثناء التزهير والعقد أدي الي خسائر فادحة في الانتاج بلغت نحو 812 ألف طن وتقدر بحوالي 13.804 مليار جنيه بالاسعار المحلية. بمتوسط انتاجية 1.3 طن/ فدان، أي  بنسبة خسائر 70% من حجم انتاج عام 2019.

كما أظهرت النتائج التى أجريت فى مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الجهات المختلفة المعنية بتغير المناخ أن نتائج التنبؤ بعيد المدى باستخدام نماذج المحاكاة وسيناريوهات تغير المناخ المختلفة أن التغيرات المناخية وما تسببه من ارتفاع فى درجة حرارة سطح الأرض سوف تؤثر سلبيا على إنتاجية العديد من المحاصيل الزراعية المصرية حيث تسبب نقص شديد فى إنتاجية معظم محاصيل الغذاء الرئيسية فى مصر.

وأساس هذه النتائج تجارب حقلية اجريت فى الحقل لتجميع البيانات الخاصة بالنماذج المختلفة وذلك لاجراء عملية معايرة وتأييد للنماذج قبل استخدامها للتأكد من امكانية تنبؤها بدقة تحت ظروفنا المصرية. وقد اجريت دراسات المحاكاه على المناطق المناخية الزراعية المختلفة، وقد أوضحت نتائج هذه الدراسات التأثير المتوقع على إنتاجية واستهلاك المياه للمحاصيل الزراعية على النحو التالى:-

ستنخفض إنتاجية محصول القمح بنسبة:

  • ·       ~ 9% مع ارتفاع درجة الحرارة 2 درجة مئوية.
  • ·       ~ 18% مع ارتفاع درجة الحرارة 3.5 درجة مئوية.
  • سيزيد استهلاك المياه بنسبة ~ 2.5%.
  • ستنخفض إنتاجية محصول الشعير بنسبة ~ 18% بحلول عام 2050 وسيزيد استهلاكه من المياه بنسبة ~ 2%.
  • ستنخفض إنتاجية محصول الذرة بنسبة 19% بحلول عام 2050 (ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 3.5 درجة مئوية)، وسيزداد استهلاكها للمياه بنسبة 8% تقريبًا.
  • سوف ينخفض إنتاج الذرة الرفيعة بنسبة ~ 19% وسيزيد استهلاكها للمياه بنسبة ~ 8%.
  • ستنخفض إنتاجية محصول الأرز بنسبة 11% تقريبًا، وسيزيد استهلاكه للمياه بنسبة 16% تقريبًا.
  • ستنخفض إنتاجية محصول فول الصويا بنسبة ~ 28% بحلول عام 2050، وسيزداد استهلاكها للمياه بنسبة ~ 15%.
  • سينخفض إنتاج عباد الشمس بنسبة ~ 27% وسيزيد استهلاكه للمياه بنسبة ~ 8%.
  • محصول الطماطم يتأثر بشكل كبير جداً لدرجات الحرارة المرتفعة، وستنخفض إنتاجيته بنسبة ~ 14% مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، وبنسبة ~ 50% مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 3.5 درجة مئوية.
  • ستنخفض إنتاجية السكر لمحصول قصب السكر بنسبة ~ 25%، وسيزيد استهلاكه للمياه بنسبة 2.5%.

التأثير المتوقع على صافي عائدات الزراعة :-

وأظهرت نتائج الدراسات التي أجريت أن ( الوصول إلى ارتفاعات فى درجة الحرارة بشكل معين سيؤدى إلى انخفاض الانتاجية بشكل ملحوظ):-

زيادة درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة ستؤدى إلى انخفاض الإنتاج الزراعي بحوالي 969 دولارًا للهكتار.

زيادة درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية ستؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي بحوالي 1453 دولارًا للهكتار.

زيادة درجة الحرارة بمقدار 3.5 درجة مئوية ستؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي بحوالي 3488 دولارًا للهكتار.

الأثر على الأراضي الزراعية:- (ارتفاع منسوب مستوى سطح البحر SLR فى الاسكندرية وبورسعيد )

تؤدي التغيرات المناخية إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يؤدي قد إلى غرق جزء من الأراضي الزراعية الخصبة بشمال الدلتا ، وارتفاع منسوب المياه الجوفية بدرجة كبيرة في جزء آخر و تملح الجزء الثالث – مما سيؤثر سلباً على المساحة الإجمالية للمساحة الزراعية، وذلك في حالة عدم الاستجابة لمتطلبات التكيف مع التغير المناخي.

تأثير التغيرات المناخية على البيئة البحرية:-

سيؤدى اختراق المياه المالحة لهذه البحيرات نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر إلى تحو يل البحيرات الحالية إلى أهوار وخلجان ضحلة مالحة. ومع توقع وصول معدل البخر إلى ٤٠ % فإنه من المتوقع حدوث جفاف و تحلل للنباتات البحرية التى تلعب دورا هاما فى تنقية المياه من المعادن الثقيلة و تعمل كحاضنات نباتية آمنة ليرقات الأسماك. بالإضافة لذلك فإن المناطق المختلفة المحيطة بالبحيرات والتى تشمل المستنقعات والملاحات و المسطحات الطينية سوف تتأثر بشكل واضح .

تأثير التغيرات المناخية على زيادة معدلات التصحر:-

تشير الخطة القومية لمكافحة التصحر إلى أن مصر من الدول التى تعانى من ظاهرة التصحر نتيجة التغير فى المناخ والأنشطة البشرية. و من المتوقع أن تزيد التغيرات المناخية من حدة التصحر و يرجع ذلك الانخفاض الحاصل الى تحرك مناطق المناخ الإيكولوجى من حيث ٕ هطول الأمطار / البخر السنوى المحتمل وخطوط العرض والطول ومن ثم زحف المناطق شديدة الجفاف إلى المناطق الجافة، وزحف المناطق الجافة إلى المناطق شبه الجافة، وزحف المناطق شبه الجافة إلى المناطق شبه الرطبة وقد شهدت منطقة شمال أفريقيا التى يتراوح مناخها بين المناخ الصحراوي والمناخ شبه الرطب العديد من موجات الجفاف متفاوتة الحدة والتي كان لبعضها آثار وخيمة. فمنذ عام 1980 شهدت بلدان شمال أفريقيا انخفاضا فى معدلات سقوط الامطار تراوحت بين ٢٥% و٥٠% ويتضح أن 54,6% (وهذه النسبة لا تشمل الأراضي شديدة الجفاف) إجمالى الأراضي المصرية التى سوف تتأثر بالتصحر، ايضاً الانشطه البشرية تمثل  احد أهم اسباب التصحر. 

استراتيجية وزارة الزراعة المصرية للتاقلم مع التغيرات المناخية في القطاع الزراعي

  • استنباط أصناف جديدة تتحمل الحرارة العالية والملوحة والجفاف وهى الظروف التى سوف تكون سائدة تحت ظروف التغيرات المناخية مثل استنباط صنف “جيزة 168 ومصر 1” في القمح لتحمله الظروف المناخية المغايرة مقارنة بالاصناف الاخرى. وزراعة الاصناف الذرة الشامية المتحملة للاجهاد الحراري مثل الهجين فردي البيضاء “هجين فردي 10، 128 ، 131” والهجين الثلاثي 323.
  • استنباط أصناف جديدة موسم نموها قصير لتقليل الاحتياجات المائية اللازمة لها كذا في محصول الارز حيث تم استنباط اصناف لها القدرة على تحمل الملوحة ونقص المياه والجفاف وتعمل على مقاومة الأمراض، وغير مستهلكة للمياه والتى تزيد الإنتاجية مثل سخا 101و104.و107و108 جيزة 178.و179، هجين مصر 1- سخا سوبر 300.
  • تغيير مواعيد الزراعة بما يلائم الظروف الجوية الجديدة، وكذلك زراعة الأصناف المناسبة فى المناطق المناخية المناسبة لها لزيادة العائد المحصولى من وحدة المياه لكل محصول.
  • تقليل مساحة المحاصيل المسرفة فى الاستهلاك المائى لها أو على الأقل عدم زيادة المساحة المقررة لها (مثل الأرز وقصب السكر).
  • زراعة محاصيل بديلة تعطى نفس الغرض ويكون استهلاكها المائى وموسم نموها أقل مثل زراعة بنجر السكر بدلا من قصب.
  • الرى فى المواعيد المناسبة وبكمية المياه المناسبة فى كل رية حفاظا على كل قطرة مياه والتى سوف نكون فى أمس الحاجة إليها تحت ظروف التغيرات المناخية.
  • تقوم الوزراة بعمل توصيات دورية فنية بالتنسيق مع المراكز البحثية والإرشادية لتقديم التوعية للمزارعين للتعامل السريع مع موجات الطقس غير المستقرة.
  • تطوير الري الحقلي في أراضي الوادي والدلتا: تحسين وتطوير الرى الحقلى من خلال تطوير المساقى والمراوى فى الأراضى القديمة باستخدام المحابس و المواسير PVC تحت ضغط، حيث ان كميات المياه التي تفقد علي مستوي الحقل تصل في بعض الاحيان الي 20%.
  • إستنباط أصناف وهجن مبكرة النضج لترشيد استهلاك المياه من المحاصيل الاستراتيجية: الإستمرار في استنباط أصناف وهجن أرز عالية الإنتاج ومتحملة للظروف المعاكسة وذات عمر قصير (120 – 125 يوم) بدلاً من (155 – 165 يوم) مبكرة عن الأصناف القديمة بحوالي (30-45 يوم) ،استنباط أصناف من القمح مبكرة النضج يتم حصادها من النصف الثاني من إبريل بدلاً من الأصناف القديمة التي كانت تحصد في أواخر مايو مما يؤدي إلي توفير رية من ريات القمح.،استنباط هجن فردية وثلاثية من الذرة البيضاء والصفراء مبكرة النضج بعد 105 يوم بدلاً من 130 يوم مما يؤدي إلي توفير رية على الأقل.،استنباط أصناف من الفول (وبعض المحاصيل البقولية الأخرى) ذات احتياجات مائية قليلة ، واستحداث حقول ارشادية لزراعة قصب السكر بالشتل (باستخدام الرى بالتنقيط و الرش) مما يعمل على تقليل استخدام المياه بنسبة 40% بمتوسط إنتاجية من 60إلى70 طن فى الموسم – تم تطبيقها فى بعض المحافظات ومستهدف تعميمها لتشمل المحافظات الأخرى.
  • الإنذار المبكر للطقس (مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة ).

من خلال تجميع البيانات الخاصة بالمزارعين و إرسال رسائل نصية مبسطة SMS  لتقديم الارشادات و الانذارت بشكل مبكر لمواجهة التغيرات المناخية المختلفة ويعتبر الانذار المبكر من ضمن أهم أدوات التكيف.

نماذج من التوصيات الذي يجب علي المزارعين تنفيذها للوقاية من أضرار الموجة شديدة البرودة والصقيع

  1. تقليل فترات الري لان ذلك يساعد في حماية النبات ضد الصقيع لأنها تزيد من رطوبة التربة والجو.
  2. تكوين الضباب الصناعي وذلك بإطلاق بخار الماء في الجو المحيط بالنباتات وذلك في حالة وجود شبكات ري بالرش.
  3. التدخين: وذلك بحرق الأعشاب حيث أن وجود ذرات الدخان يمنع تكوين الصقيع.
  4. بتغطية النباتات ذات الحساسية العالية من البرودة بالأغطية البلاستيكية والقش والخيش.
  5. تنظيم التسميد وذلك بتقليل التسميد النيتروجيني لمنع تكوين النموات الحديثة وزيادة الفسفور والبوتاسيوم لزيادة تركيز العصارة الخلوية.
  6. رش النباتات بالكبريت الميكرونى ومواد رغوية لتزفير سطح الأوراق لتقليل أثر الصقيع.
  7. بالرش بمركبات سيلكات البوتاسيوم والأحماض الأمينية والطحالب البحرية والسيتوكينين 4%.
  8. التسميد بالنترات بدلا من اليوريا او سلفات الامونيوم حتى تكون النباتات اكثر قدرة على تحمل الاجهاد.
  9. الرش بعنصر الكالسيوم و البوتاسيوم لتحسين حالة النباتات و زيادة قدرتها على تحمل الظروف الجوية السيئة.
  10. الرش بالمبيدات الحشرية خلال تلك الفترة هام جدا لبدء نشاط معظم             الحشرات نتيجة لاربتفاع درجة الحرارة و خصوصا الكاروسات.
  11. التعفير بالكبريت بعد الرش كاجراء وقائي يعتبر من العمليات الهامة جدا لتقليل الاصابة بالفطريات و الحشرات و قتل بيض الحشرات الموجودة على سطح النباتات او قتل اليرقات بعد الفقس.
  12. كما ينصح برش النباتات بالمشتل او نباتات الخضر في العمر الصغير بمنقوع السوبر فوسفات لزيادة قدرة النباتات على تحمل المناخ المغاير.
  13. عدم الافراط في التسميد النيتروجيني حتى لا يندفع النبات للنمو الخضري و ذلك للنباتات المتساقطة الاوراق تحسباً لحدوث موجات برد.
  14. الرش الوقائي للنباتات داخل الصوب بالكبريت الميكروني بمعدل 2 جرام في اللتر لتجنب الاصابة بالكاروسات و الحلم الدودي خلال تلك الفترة.
  15. الاهتمام بعمليات الري وفقا للمقنن المائي للمحصول حسب مرحلة النمو.
  16. متابعة قناة مصر الزراعية لانها تقوم بتقديم نشره دوريه على الظروف الجوية وتقدم توصيات للمزارعين لتجنب ظروف الطقس السئ.

الجزء الثاني من ورشة العمل: أهمية ودور التأمين الزراعى (مع الإشارة لخبرة السوق الأفريقي)

وفي  الجــــــزء الثـــــاني مــــن ورشة العــــمل، قــــام الأستاذ/ Isaac  Magina  بإستعراض أهمية منتجات التأمين الزراعي ودورها كأداة للتكيف مع أخطار المناخ.

أهمية ودور التأمين الزراعى في أفريقيا ( يتمثل فى ) :-

  • دعم أنشطة التنمية الإقتصادية في أفريقيا
  • تنويع المحفظة الاستثمارية من خلال منتجات التأمين الزراعى الجديدة
  • سد فجوة الحماية وزيادة انتشار التأمين

كيفية خلق المزيد من الفرص للتامين الزراعى

  • التعاون مع الحكومات وبرامج الحماية الاجتماعية
  • تقديم الحوافز للمزارعين لحثهم على التأمين مثل وجود دعم لأقساط التأمين والحوافز الضريبية.
  • إنشاء شراكات قوية وواسعة النطاق من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

أهم التحديات التي يواجهها التأمين الزراعى في أفريقا:-

  • البنية التحتية للتوزيع والتكنولوجيا اللازمة لخدمة هذا النوع من التأمين.
  • بناء القدرات وخلق الوعي وبناء الثقة لدى العملاء المستهدفين.

الأخطار التى تؤثر على المشروعات الزراعية:-

  1. الأخطار المتعلقة بالإنتاج – الأخطار الطبيعية

من أهم الأخطار الزراعية هى الأخطار الطبيعية؛ حيث أن الظروف الجوية والآفات والأمراض تؤثر على نوعية وكمية المحصول.

  • الأخطار الاجتماعية

الاضطرابات المدنية والأفعال الضارة والتغيرات في البيئة الاجتماعية والأخطار المعنوية والتغيرات التكنولوجية وما إلى ذلك.

  • الأخطار السوقية/الاقتصادية

تحدد قوى العرض والطلب في السوق مقدار ما سيبيعه المزارع من إنتاجه، كما تحدد أيضاً هياكل توزيع المنتجات التي سيتم استخدامها.

  • الأخطار المالية

الحصول على الائتمان ورأس المال اللازم لعملية إنتاج المحصول وتكلفة التمويل وشروطه والآثار الناتجة عن التخلف عن السداد.

5. الأخطار المؤسسية

مثل الدعم الذى يمكن تقديمه للأقساط وضوابط التسعير وما إلى ذلك.

6. الأخطار البشرية

  • توافر رأس المال البشري المؤهل وإمكانية الوصول إليه وتكلفة تأهيله عند الحاجة.
  • تعتمد القطاعات الزراعية صغيرة الحجم على العمالة العائلية بشكل رئيسي.

طرق مواجهة الاثار السلبية للتغيرات المناخية

التخفيف  Mitigation

  • يُقصد به الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من مختلف القطاعات عن طريق استخدام تكنولوجيا نظيفة، استبدال الوقود ، استخدام الطاقات المتجددة (الرياح – الشمس – المساقط المائية – والحيوية)

التكيف  Adaptation

  • ويُقصد به الاستجابة لمردودات التغيرات المناخية والتعايش مع الظروف الناتجة عن تلك الظروف مثل استنباط سلالات جديدة من المحاصيل التي تتحمل الملوحة ودرجة الحرارة العالية ، الاستخدام الأمثل للموارد المائية من خلال تطبيق سياسات المقننات المائية وترشيد الاستهلاك

التأمين Insurance products

منتجات التأمين الزراعى فى أفريقيا

  • تأمين المحاصيل الحقلية
  • التأمين متعدد المخاطر على المحاصيل Multi Peril crop ins.
  • التأمين على المحاصيل على أساس المؤشرIndexed Based crop ins.
  • التأمين على أساس  انتاجية  المنطقة للمحصول. Area Yield Crop ins.
  • التأمين على محاصيل الحبوب فى الحقل. Mainly insures cerel crops in the field
  • تأمين الماشية
  • الأبقار
  • منتجات الألبان
  • الدواجن
  • الأغنام
  • الماعز
  • سلاسل القيمة المتخصصة
  • مزارع الزهور
  • الفاكهة
  • الخضروات
  • مزارع الأحياء المائية
  • السلالات الأصيلة – الخيول
  • الغابات

و يأتي حرص الاتحاد على تنظيم هذه الورشة انطلاقاً من إيمانه بأهمية التأمين الزراعي وبالتالي يحرص الاتحاد على اطلاع القطاع على اهم المستجدات في هذا الصدد لاسيما النواحي الفنية التي تساعد مكتتبي التأمين على  تقييم الاخطار واكتتابها هذا بالإضافة إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد من خلال اللجان الفنية لاسيما اللجنة العامة للتأمينات الزراعية بالاتحاد والتي تم تأسيسها عام 2019 والتي انضم لها عدد كبير من ممثلي شركات التأمين بالسوق المصري لدورتين على التوالي لمناقشة مستجدات السوق ودراسة التغطيات العالمية وتطبيقها على السوق المصري.

فضلاً  عن حرص الاتحاد على تزويد سوق التأمين المصري بطبيعة الأخطار التي قد يتعرض لها القطاع الزراعي عن طريق الاستعانة بالسادة المختصين حتى يتمكن المكتتبين من فهم طبيعة الخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى