آخر الاخبارأسواق

الغرف التجارية: مخزون كافٍ من القمح.. ونعمل على زيادة الرقعة الزراعية

بوابة الاقتصاد

قال الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إن الدولة المصرية تستورد كميات كبيرة من القمح والمورد الرئيسي هو روسيا وأوكرانيا، مضيفًا أن حوالي 80% من واردات القمح تأتي من هاتين الدولتين.

وبعث خلال مداخلة عبر «ZOOM»، مع برنامج «بتوقيت مصر»، المذاع عبر فضائية «BBCعربي»، مساء الخميس، رسالة طمأنة إلى المواطنين بشأن القمح في مصر، قائلًا: «إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان له توجيهان خلال العامين الماضيين الأول هو رفع السعة التخزينية للصوامع المصرية، ورفع الاحتياطي الاستراتيجي من كافة السلع الغذائية لـ 5 أشهر».

وتابع، أن المخزون الاستراتيجي من القمح في مصر حاليا يكفي لـ 4 أشهر، وبحلول إبريل المقبل سيبدأ توافر المحصول المصري والمكون من حوالي 4 مليون طن، مضيفًا أن أوكرانيا تصدر حوالي 50% من زيت عباد الشمس على مستوى العالم وبناءً عليه وفرت الدولة مخزون استراتيجي يكفي لـ 5 أشهر ونصف.

واستكمل، أن أوكرانيا تصدر أيضًا 14% من الذرة، ومصر لديها مخزون استراتيجي من هذه السلعة يكفي لـ 3 أشهر قادمة، بجانب توافر أماكن أخرى تعتمد عليها الدولة كي يتم الاستيراد منها، لافتًا إلى أن خلال السنوات الماضية كان المخزون الاسترايتيجي من القمح يصل لـ شهرين، وتم مضاعفته حتى وصل إلى 4 أشهر.

وأوضح، أن الدولة المصرية عملت على إنشاء صوامع جديدة على مستوى الجمهورية لاستقبال المخزون المحلي، وأيضًا ما يتم استيراده من الخارج، بجانب أنه تم توفير التمويل الكافي لتخزين هذا الكم الهائل من الأقماح، مضيفًا أن هناك مراكب قادمة محملة بالأقماح من أوكرانيا عن طريق البحر الأسود ومازال الشحن مستمرًا به.

وعن سبب إلغاء المناقصات خلال الفترة الماضية، أشار أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إلى أن السبب الرئيسي هو ارتفاع الأسعار بصورة غير منطقية مما أدي إلى إلغاء البعض منها، وتم الموافقة على الأخيرة منها بعد تسوية الأسعار، مضيفًا أن الدولة المصرية لديها مواصفات قياسية لكل السلع المستوردة، ومن أهمها القمح، وخلال الفترة الماضية تم التواصل مع السلطات الفرنسية وذلك بسبب قلة جودة القمح الفرنسي، وتم تدارك الأمر مع السلطات وعودته إلى السوق المصرية.

وأوضح، أن الدولة المصرية تسعى لزيادة الرقعة الزراعية، وذلك من خلال إزالة الألغام التي تم زراعتها في المناطق الصالحة للزراعة أثناء الحرب العالمية الثانية في منطقة الساحل الشمالي، والتي كانت تمتاز بزراعتها بالقمح في الإمبراطورية الرومانية.

زر الذهاب إلى الأعلى