عقارات

رئيس غرفة مواد البناء: نساند قرارات الرئيس السيسي في مساندة القضية الفلسطينية

كتب : محمود حاحا _ بوابة الاقتصاد

وسيكون للغرفة دور أساسي في التبرع بالأدوية والمستلزمات الطبية وفي إعادة إعمار غزة

قال أحمد عبد الحميد رئيس غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرفة باعتبارها أحد الغرفة الصناعية التي تنتمي لاتحاد الصناعات المصرية ستشارك في حملة التبرعات وفي عمليات إعادة إعمار غزة.

وأوضح أن مبادرة الغرفة لمساندة فلسطين تشمل التبرع بالأدوية وكافة المستلزمات الطبية بشكل أساسي وكذلك فيما يتعلق بخامات البناء بمختلف أنواعها، كذلك سيكون لغرفة صناعات مواد البناء دور كبير وأساسي في مشروعات إعادة إعمار غزة.

وأكد أن مجلس إدارة الغرفة يساند كافة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص موقف مصر الواضح تجاه القضية الفلسطينية وما تشهده غزة من صراعات ومجازر بحق الشعب الفلسطيني الشقيق خاصةً في ضوء التطورات التي حدثت خلال الأسبوع الأخير، مؤكدا أن قرارات الرئيس السيسي مهمة جداً لنصرة القضية الفلسطينية والوقوف بجانب أشقائنا في فلسطين.

وقال رئيس غرفة صناعات مواد البناء، إن الدولة المصرية ليست في حاجة إلى توثيق أو لإعلان ما يثبت دعمها لغزة وللقضية الفلسطينية.

واضاف عبد الحميد: مصر على مدي 75 عاماً ومنذ تاريخ 1948 أكبر داعم لغزة ولشعب فلسطين علي طول الخط علانيا وسرا، والدولة الوحيدة التي تستقبل الطلاب الفلسطينيين والجرحى والمصابين.

وأكد، أن قوافل الدعم من غرفة مواد البناء واتحاد الصناعات ومصر جميعاً تنتظر استقرار الأوضاع في غزة، قائلاً :« 75 عاما هو الذي سيعلمنا كيف ندعم فلسطين دعما إيجابيا بعيدا عن المظاهر والشكليات».

وأشار أنه ما تستقر الأوضاع في غزة سيشاهد الجميع قوافل الدعم وإعادة الإعمار تخرج من غرفة صناعات مواد البناء واتحاد الصناعات ومن مصر كلها، وسيشارك فيها كل منتج ومصنع علي مستوي جميع المحافظات من مختلف الصناعات من الطوب والأسمنت والزجاج والسيراميك والرخام والجرانيت وغيرها.

وقال عبد الحميد، « نحن لسنا في حاجة للإعلان عن دعم غزة، لسنا في حاجة لمسيرات لدعم غزة أو لجلسات مجلس النواب لدعم غزة، ولسنا في حاجة للتعبير عن حبنا لدعم غزة أو منتظرين البوستات من الرياضيين او الفنانين أو الجامعات أو غيره»

وأوضح أن التاريخ شاهد على أن الدم المصري أكبر داعم لغزة وللفلسطينيين وأن مصر الدولة الوحيدة منذ عام 1948، التي دعمت فلسطين بكل شيء، واغلي شيء، بالدم المصري في الفلوجة وعسقلان والدم المصري في 67، وحرب الاستنزاف وفي 73 وفي أكثر من مرة ندخل فلسطين مسعفين لإخوتنا في كل مجازر الكيان الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين، بداية من مجزرة قانا في جنوب لبنان عام 1996وصبرا وشاتيلا.

واضاف، « ويبدوا أننا في مصر نعيش أكبر احتفالا حزين باليوبيل الماسي لكارثة فلسطين ولهول الحدث ولفقدان الأقصى وفلسطين، فالحزن علي قدر الحدث الجلل، لنحو 75 سنة من الهوان الفلسطيني والعربي.. كفانا مزايدة وامور ظاهرية فالشعب المصري أكثر شعب ضحي بالدم والدعم والمساندة الكاملة للقضية الفلسطينية على مر التاريخ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى