آخر الاخباراستثمار

خسائر كبيرة لشركات التخليص واللوجستيات نتيجة الازمة الأوكرانية

بوابة الاقتصاد

“كارجو ستار”: 50% تراجعًا فى حجم الأعمال منذ بداية الحرب و5 ملايين جنيه خسائر
عبدالغفار: “إيه آى إم” فقدت 65% من حجم النشاط بعد توقف الخطوط الملاحية من أوكرانيا
“سيما لوجستيك”: إرجاء الاستثمارات المخططة والبحث عن بدائل لدولتى الأزمة

تعيش حركة الشحن البحرى من منطقة البحر الأسود حالياً ارتباكاً بسبب الاجتياح الروسى للأراضى الأوكرانية والذى أدى إلى وقف عدد من الخطوط الملاحية من وإلى أوكرانيا.
وتعتزم العديد من الشركات اللوجتسية خلال الفترة المقبلة البدء فى البحث عن أسواق بديلة لتعويض ما يتم توقف الخطوط الملاحية مع الدولتين، وتتمثل تلك البدائل فى عدة دول منها رومانيا وفرنسا والبرازيل والأرجنتين.
وقال خليل عبدالهادى رئيس مجلس إدارة شركة كارجو ستار للنقل البحرى والشحن والتخليص الجمركى، إن الخطوط الملاحية تترقب قرارات وتوجهات منظمات الملاحة العالمية، لافتاً إلى أن المجازفة بإبحار السفن بمنطقة البحر الأسود يعرضها لأخطار جسيمة.
واضاف أن الشركة فقدت نحو 50% من حجم اعمالها عبر النقل البحرى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية مشيراً إلى أن الشركة تكبدت نحو 5 ملايين جنيه خسائر منذ بداية الأزمة حتى الآن بسبب الشحنات المعلقة حتى الآن ولا تعرف مصيرها.
أضاف أن جائحة فيروس كورونا سوف تغير مناطق التجارة الرئيسية والفترة المقبلة ستشهد طفرة اقتصادية فى التعامل مع دول شرق آسيا كالصين وغيرها أكثر من أوروبا وأمريكا وذلك إذا استمرت الأزمة والحرب القائمة لأكثر من ذلك.


وتوقع الدكتور محمد عبدالغفار رئيس مجلس إدارة شركة «إيه آى إم AIM» للنقل الدولى والشحن الجوى والتخليص الجمركى ارتفاع أسعار نولون الشحن خلال الأيام القليلة المقبلة نتيجة رفع قيمة الغطاء التأمينى على السفن والناقلات وجميع العاملين بها خاصة المارة بالبحر الأسود إلى جانب الزيادة التى شهدتها أسعار النفط.
واضاف أن الوضع الحالى للحرب الروسية الأوكرانية سيساهم فى تكبد العديد من الشركات اللوجستية خسائر مضيفاً أن الشركة تدرس حاليا تغيير جهة الاستيراد إلى دول شرق آسيا كالصين وتايوان وغيرها، وأضاف أن حجم أعمال الشركة تراجع بنحو 65% من الأعمال اللوجستية بعد توقف بعض الخطوط الملاحية خطتها التجارية من روسيا وأوكرانيا إلى دول أخرى.

ولفت أحمد عوض رئيس مجلس إدارة شركة «سيما لوجستيك» للخدمات اللوجيستية والنقل والشحن والتفريغ أن الشركة شهدت تراجعاً فى حجم أعمالها بنسبة 25% منذ بداية الأزمة وانعكس على الإيرادات التى سجلت انخفاضاً بنسبة 15%، وقد يصل الأمر إلى الإغلاق فى حال طال أمد الحرب.
وأوضح أن موقف الشركة الآن مرهون بوضوح الرؤية بالنسبة للازمة القائمة والذى لايزال غامضاً، وتخطط الشركة لدراسة البدائل الاستيرادية خلال الفترة المقبلة لعدم توقف مصالح العملاء الذين وقعوا عقود مع الشركة لاستيراد بعض السلع ولم تنفذ حتى الآن.

وقال إن استمرار الأزمة الحالية سيساهم فى ارتفاع الأسعار بنحو 30% عن سابقها، نظراً إلى تعطيل بعض سفن الخطوط العالمية مع دولتى الأزمة، خاصة أن تأثير الاقتصاد العالمى على الاقتصاد المحلى بمثابة استثمارات جزء من كل وتأثيرها سيكون مضاعف على العالم العربى.
وتوقع أن تشهد حركة الشحن العاليمة اضطرابات كبيرة، مضيفاً أن الشركة كانت تعتزم ضخ بعض الاستثمارات واضطرت إلى الإرجاء نتيجة أن معظم أعمالها مع دولتى الأزمة ومن المخطط البحث عن الحلول التى تحافظ للشركة على حقها فى المنافسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى