آخر الاخباراستثمار

الأمل لتصدير الحاصلات الزراعية تخطط لزيادة صادراتها 15%

بوابة الاقتصاد

تستهدف شركة الأمل للحاصلات الزراعية، زيادة صادراتها العام الحالي من خلال التوسع فى الأسواق التى تتواجد بها بالفعل، مع بدء دخول مجموعة من الأسواق الجديدة.

قال عماد شحاتة نائب رئيس مجلس إدارة شركة الأمل للحاصلات الزراعية، إن الشركة تُصدر منتجاتها من الحاصلات الزراعية إلى أسواق الاتحاد الأوروبى والدول العربية ودول شرق آسيا بالدرجة الأولى.

أضاف أن الشركة تسعى دائمًا لتغطية كافة دول العام، إذ نجحت العام الماضى فى فتح أسواق جديدة منها الإنجليزى، والهولندى، والألماني.

كما توسعت الأمل للحاصلات فى صادراتها إلى الدول المعتادة، ومنها تونس، والجزائر، والمغرب، وليبيا، والسعودية، والإمارات والكويت، والعراق، ولبنان.

أضاف شحاته، أن الشركة تستهدف فتح أسواق تصديرية جديدة خلال العام الحالي منها البرازيل والأرجنتين، بجانب تغطية كافة دول شرق أوروبا وشرق آسيا.

أشار إلى أهمية المعارض التجارية الدولية، التى تُساعد فى تنظيم الزيارات المباشرة للعملاء ورحلات العمل، وتأتى مشاركة “الأمل للحاصلات” فى النسخة الحالية من معرض «جلفود» لمتابعة ردود الأفعال ومعرفة الطلبات الجديدة ومتطلبات الأسواق المستهدفة.

لفت شحاتة إلى أن الشركة تشارك باستمرار فى المعارض الدولية المتخصصة فى الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية، وأبرزها 3 معارض تقام فى ألمانيا، ودبى، وباريس.

وتخطط الشركة لزيادة حجم صادراتها بنسبة تصل إلى 15% خلال العام الحالي، وتتوزع الصادرات ما بين الأرز والفاصوليا البيضاء والتمر، بالإضافة إلى بعض المحاصيل الزراعية الأخرى، لكن رئيس الشركة لم يُفصح عن القيم المستهدفة أو الكميات.

كما تعكف الشركة حاليًا على ضخ استثمارات جديدة لإنشاء مصنع إنتاج تمور، متوقعا أن يكون الافتتاح الرسمى مطلع 2023.

أشار شحاتة، إلى أن أكثر المنتجات المصرية التى يزداد عليها الطلب فى الأسواق الخارجية هى الفاصوليا، والتمر، والسمسم، والفول، والشمر، والكراوية، والفول المجروش.

وتأسست شركة الأمل للمحاصيل الزراعية عام 1975، وبدأت بالتصدير بعدها بـ15 عامًا، وهى شركة متخصصة في تصنيع وتجهيز جميع المحاصيل الزراعية وتصديرها، وكذلك استيراد بعض المحاصيل الزراعية التي يحتاجها السوق المصري من بعض الدول العربية والأجنبية.

وتروج “الأمل” لمنتجاتها عبر مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعى، وتعتمد فى أعمالها على إبرام عقود طويلة الأجل مع العملاء للوصول إلى أعلى معدل إنتاج، وزيادة حجم التصدير، بالإضافة إلى تمثيل العملاء وكلاء للشركة في الخارج.

وتمتلك الشركة 3 مصانع، الأول لإنتاج وتعبئة وفرز التمور بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 طن يوميًا، والثانى لغربلة وتجهيز وتصدير البقوليات المصرية بطاقة إنتاجية تصل إلى 75 طنا يوميًا، والثالث لضرب الأرز ومشتقاته ويتم توجيه كامل طاقته الإنتاجية للسوق المحلي.

وأشار إلى اهتمام مصر حاليًا بإدخال سلالات جديدة من النخيل متوقعاً زيادة صادرات النخيل خلال 3 سنوات وأن تصبح مصر أكبر مصدر لـ”التمر المجدول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى