المصيلحي: نستهدف زيادة الرقعة المزروعة من القمح الي مليون فدان خلال 2025 في منطقة توشكي
بوابة الاقتصاد
أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن العام الحالي شهد زيادة المساحات المنزرعة في منطقة توشكي بنحو 250 ألف فدان ومن المتوقع زيادتها خلال العام المقبل لتبلغ 500 ألف فدان ترتفع الى مليون فدان في 2025 ستعمل على توفير نحو مليار دولار من فاتورة استيراد القمح
وأشار في تصريحات لبرنامج على مسئوليتي إلى أنه تم عقد الاجتماع الثاني للجنة العليا للقمح والتنسيق مع وزارة الزراعة مشيرا الى أن مساحة الأراضي المنزرعة خلال العام الحالي بلغ 3.6 مليون فدان تنتج ما يتراوح من 9 الى 10 ملايين طن قمح .
وأكد المصيلحي أن المشروع القومي للصوامع استطاع الحفاظ على الأٌقماح بصورة جيدة تتراوح من 12 الى 18 شهرا ،مشيرا الى أن السعات التخزينية تبلغ 3.4 مليون طن بخلاف صوامع المطاحن والموانئ، كما أنه من المخطط إنشاء 60 صومعة حقلية جاري العمل على انشاء 8 صوامع وسيتم استلام 4 صوامع قريبا سعة كل واحدة 5 آلاف طن.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي أنه لا يوجد أزمة في توفير الأقماح، مشيرا الى أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي حتى 4 شهور ما يعادل 3.8 مليون طن منهم نحو نصف مليون طن قمح محلي مخزون من العام الماضي.
ولفت إلى أن فاتورة شراء القمح تسجل نحو 40 مليار جنيه سنويا منها نحو 18 مليار جنيه قمح محلي، وما يتراوح من 20 الى 22 مليار جنيه فاتورة استيراد القمح.
وأشار إلى أن سعر طن القمح عالميا زاد خلال عام من 250 دولارا إلى مايتراوح من 334 و350 دولار،للطن أي زيادة بنحو 100 دولار في الطن عالميا خلال عام.
وأوضح مصيلحي أن ما يحدث بين أوكرانيا وروسيا لا يؤثر على مصر فقط بل يؤثر على العالم كله وعلى كافة الأسواق العالمية ،و السلع خاصة البترول والغاز والقمح منوها بأن أي تغير في تلك السلع يؤثر على باقي السلع ،مشيرا الى أن نحو 30% من حجم المعروض القمح في العالم يأتي من روسيا وأوكرانيا .
وحول قيام الهيئة العامة للسلع التموينية بالغاء مناقصة اليوم لاستيراد القمح قال المصيلحي لم يكن هناك موردين من روسيا أو أوكرانيا لاستمرار حالة عدم اليقين ولكن تقدم موردين من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لتوريد القمح الصلب(اغلى من القمح اللين) الذي يستخدم في صناعة المكرونة ولذلك تم إلغاء المناقصة.
وأكد أنه تم تأمين وصول شحنة من أوكرانيا تم التعاقد عليها في وقت سابق مشيرا الى حرص كلا من البلدين على الحفاظ على القمح والطاقة بعيدا عن أي أزمة وصراعات.
وأكد المصيلحي حرص الحكومة على تنويع منشأها حيث يتم الاستيراد من نحو 14 دولة، خلال العام الحالي استيراد نحو 29% من القمح الروسي و34% من القمح الروماني و23% قمح أوكراني والباقي من فرنسا مشيرا الى انه عقد اجتماع مع سفير فرنسا قبل الأزمة الروسية الأوكرانية والتى أبدى فيها استعداد بلاده لتوفير أي كمية من الأقماح.
وأشار المصيلحي في مارس 2017 كان الاحتياطي الاستراتيجي للقمح ضعيف يكفي فقط حتى 18 يوما مضيفا أن القيادة السياسية وجهت بزيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية لتبلغ 6 شهور بحد أدني 3 شهور،لافتا الى أنه تم توفير اعتمادات مالية بما يعادل 8ر1 مليار دولار .