فولكسفاغن وفولفو توقفان تسليم وشحن سياراتهما إلى روسيا
بوابة الاقتصاد
الغزو الروسي لأوكرانيا تسبب في اضطراب سلاسل التوريد الأوروبية
أعلنت فولكسفاغن الألمانية، عن توقفها مؤقتا عن تسليم سياراتها إلى وكلاء السيارات في روسيا.
من جانبها، قررت شركة فولفو إيقاف شحن سياراتها إلى روسيا حتى إشعار آخر بسبب العقوبات والمخاطر المحتملة.
ويوم الجمعة، علقت المصانع التي تديرها شركة فولكسفاغن ورينو إس إيه عملياتها بعد تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في اضطراب سلاسل التوريد الأوروبية.
قال متحدث باسم فولكسفاغن يوم الجمعة، إن الشركة ستوقف الإنتاج في مصانعها في تسفيكاو ودريسدن في شرق ألمانيا لبضعة أيام في أوائل مارس بسبب نقص الأجزاء المصنوعة في أوكرانيا، بما في ذلك مجموعات الكابلات الكهربائية، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ.
وتعد “تسفيكاو” موطنا لأكبر مصنع للسيارات الكهربائية في أوروبا، وتبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 330 ألف سيارة سنويًا.
وقالت متحدثة باسم رينو إن الشركة ستوقف العمليات في مصنع التجميع بموسكو، حيث أدت الاختناقات على الحدود الروسية إلى تأخير تسليم الأجزاء. ومن المقرر أن يتم إيقاف مصنع آخر.
تسبب الغزو الروسي في ظهور مجموعة جديدة من التحديات للشركات التي خرجت لتوها من جائحة فيروس كورونا. وحتى قبل هذه النكسات الأخيرة في سلسلة التوريد، اضطر صانعو السيارات إلى الحد من الإنتاج خلال العامين الماضيين بسبب النقص في الرقائق.
وتحتفظ شركات وموردو السيارات الألمان بحوالي 49 موقع إنتاج في روسيا وأوكرانيا.