إفتتاح المهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية 2023 بولاية أدرار برعاية جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
كتب – عمرو إسماعيل – بوابة الاقتصاد.
أحمديت ولد الشين: المهرجان يعتبر محطة مميزة في مسيرة تنمية قطاع نخيل التمر في موريتانيا
حمد غانم المهيري: مهرجان التمور الموريتانية يعزز العلاقة الأخوية بين الإمارات وموريتانيا
عبد الوهاب زايد: مشاركة عربية ودولية فاعلة يمثلون 7 دول ضمن 62 جناح
نظمت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي المهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية بمدينة أطار عاصمة ولاية أدرار، وبرعاية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بحضور أحمديت ولد الشين وزير التنمية الحيوانية الموريتاني، وحمد غانم المهيري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في نواكشوط، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في موريتانيا، وحشد كبير من الخبراء والباحثين والمختصين ومنتجي التمور في موريتانيا، هذا المهرجان الذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، المركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA) المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، المركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، اتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (AARINENA) الشبكة الدولية لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (IDPGN) وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS).
وقال، أحمديت ولد الشين وزير التنمية الحيوانية في كلمة ألقاها نيابة عن أمم بيباته وزير الزراعة الموريتاني خلال حفل الافتتاح الذي استضافته مدينة أطار بولاية أدرار الموريتانية، إلى أهمية هذا المهرجان في دورته الثانية والرعاية السامية التي حظي بها من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمشاركة العربية والدولية، تجسيداً لسعينا الدؤوب للنهوض بالزراعة بشكل عام وبشعبة التمور الموريتانية على وجه الخصوص عن طريق الإستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الجائزة من خلال سلسلة مهرجانات التمور العربية الناجحة التي تنظمتها في بعض الدول العربية، والتي أسفرت عن إبراز أهمية التمور العربية ودعم الأبحاث المتعلقة بتنمية مختلف نواحي تصنيع التمور وتشجيع الإبتكارات ذات الصلة وبالتالي زيادة الطلب على التمور العربية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأضاف، وزير الزراعة الموريتاني أن شعبة زراعة النخيل تُعد مجالاً واعداً لتحقيق النمو الإقتصادي والإجتماعي وزيادة الصادرات وتشغيل اليد العاملة في موريتانيا لما يمتلك هذا القطاع من مؤهلات تنافسية معتبرة، وسيشكل هذا المهرجان فرصة الترويج لأهم أصناف التمور الموريتانية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وتوثيق الروابط وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل وخارج موريتانيا، وهذا بالإضافة إلى عرض الجديد في مجال زراعة وصناعة التمور.
وأشاد أحمديت، بجهود جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم هذا المهرجان الذي يشكل امتداداً لأواصر التعاون البناء والمثمر بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في شتى المجالات لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد السفير حمد غانم المهيري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بنواكشوط أن هذا النجاح ما كان لولا الرعاية الكريمة التي حظي بها المهرجان من قبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهما المستمر لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور الموريتانية. وأضاف بأن هذا المهرجان يعتبر أحد قصص النجاح للتعاون القائم بين البلدين الشقيقين التي تسعى بها القيادة الرشيدة لتوثيق أواصر التلاحم لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، كما يؤكد بذات الوقت على المكانة الدولية التي حققتها الجائزة ودورها البناء في تنمية وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور وضرورة الارتقاء بهذا القطاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
من جانبه أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن تنظيم هذا المهرجان في دورته الثانية جاء ليؤكد على المكانة والمصداقية الدولية التي حققتها الجائزة ودورها الحيوي في بناء الشراكات الدولية لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والارتقاء به على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وذلك بفضل ما تحظى به الجائزة من دعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وأضاف أمين عام الجائزة بأن هذا المهرجان يأتي بعد النجاح المتواصل الذي حققته الجائزة في تنظيم سلسلة من المهرجانات الدولية للتمور بدأت في مهرجان التمور المصرية لسبع دورات ومهرجان التمور السودانية لخمس دورات، وكذلك مهرجان التمور الأردنية لخمس دورات، ومهرجان التمور المكسيكية لدورتين بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في الوزارات المعنية في كل دولة.
وأشار زايد، إلى أهمية الشراكة بين الجائزة مع وزارة الزراعة الموريتانية والتنسيق وعدد من المنظمات الدولية تهدف الارتقاء بقطاع النخيل ودعم وتنشيط زراعة التمور بموريتانيا، كما يؤكد هذا المهرجان على إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعمها واهتمامها بقطاع نخيل التمر، وكافة المشاريع الهادفة إلى تطويره وتنميته زراعة وإنتاجاً وتسويقاً على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
“تكريم الفائزين بمسابقة التمور الموريتانية”
شهد أحمديت ولد الشين وزير الزراعة الموريتاني مع كبار الشخصيات تكريم الفائزين بمسابقة التمور الموريتانية في دورتها الأولى التي شارك فيها 104 مزارعاً من مختلف الولايات الموريتانية وجاءت النتائج على النحو التالي:
- الفئة الأولى: أفضل رابطة تشاركية خدمت قطاع النخيل والتمور في موريتانيا
فازت / رابطة التسيير التشاركي لواحة الطواز (محمد أحمد سالم أعل سالم) - الفئة الثانية: أفضل مزارع منتج لصنف (سلمدينة) في موريتانيا
فاز السيد / محمد جدو - الفئة الثالثة: أفضل مزارع منتج لصنف (سكاني) في موريتانيا
فاز السيد / محمد عبد الله محمد السالك - الفئة الرابعة: أفضل مزارع منتج لصنف (أحمر) في موريتانيا
فاز السيد / أحمد أمبارك أحجور - الفئة الخامسة: أفضل مزارع منتج لصنف (المهبولة) في موريتانيا
فاز السيد / سيدنا شيخنا محمد أحيد - الفئة السادسة: أفضل منتج تراثي من مشتقات النخيل في موريتانيا
فازت السيدة/ توت أعل الكوري - الفئة السابعة: أفضل منتج غذائي من التمور الموريتانية
فازت السيدة/ زينب محمد عبد الله المختار - الفئة الثامنة: أفضل مزرعة (زريبة) للنخيل في موريتانيا
فاز السيد/ محمد سيد أمد
وبالنظر لأهمية المشاركات في فئة صنف الأحمر وتشجيعاً لمنتجي هذا الصنف أقرت وزارة الزراعة منح جائزة لصاحبي المرتبة الثانية والثالثة من أفضل مزارع لهذه الفئة من طرفها وهما: - سيد أحمد فال النوشة، المرتبة الثانية للصنف أحمر
- سيد أحمد عبد الله لفريو، المرتبة الثالثة للنصف أحمر
“تكريم الشخصيات المؤثرة”
قام الوزير بتكريم شخصية العام 2023 لدوره المؤثر في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في موريتانيا - محمد بلال / من ادرار
- سيدي محمد ولد قسطلاني / من تكانت
- محمد المخطار عبد الغفور / من لعصابه.
وشهد المهرجان إفتتاح معرض التمور الموريتانية بدورته الأولى بمشاركة 62 جناح ضمن مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور يمثلون 7 دول هي (الامارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، الولايات المتحدة المكسيكية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية).
“21 خبير في الندوة العلمية المرافقة للمهرجان”
أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة بأن الندوة العلمية المرافقة للمهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية تعتبر حجر زاوية لرفد قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في موريتانيا بالبحوث العلمية والتجارب والخبرات العملية وفق أفضل الممارسات الوطنية والإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال افتتاح الندوة العلمية المرافقة للمهرجان والتي بدأت أعمالها يوم الجمعة 21 يوليو 2023 بمدينة أطار بولاية أدرار.
وأضاف، أن الأمانة العامة للجائزة وضمن أهدافها الاستراتيجية تعمل على دعم وتطوير قطاع نخيل التمر في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بتوجيهات ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بدولة الامارات العربية المتحدة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، من خلال تنظيم المهرجان الدولي للتمور الموريتانية بدورته الأولى والثانية، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية.
واستعرض الخبراء والباحثين في النخيل والتمور المشاركين في الندوة العلمية للمهرجان ضمن ثلاث محاور رئيسية هي واقع وآفاق النخيل في موريتانيا، كما استعرضوا بعض التجارب وقصص النجاح الاقليمية في زراعة النخيل، وحال السوق الدولية للتمور وموقع موريتانيا في هذا السوق، الى جانب جلسة خاصة (طاولة مستديرة) حول المبادرات الرائدة والتجارب المتميزة لتنمية شعبة التمور في وزارة الزراعة الموريتانية للنهوض بالواحات، بمشاركة 21 خبيراً في زراعة النخيل وإنتاج التمور من 5 دول هي (الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية مصر العربية، الامارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة المكسيكية، المملكة المغربية)، وبحضور عدد كبير من الباحثين والمهتمين والمزارعين في موريتانيا.