اهتمام واسع بمسابقات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين
كتب:إبراهيم عمران – بوابة الاقتصاد
تشهد المُسابقات التراثية والفنية والثقافية التي أعلن عنها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، اهتماماً واسعاً من قبل الأفراد والعارضين على حدّ سواء، حيث تمّ رصد جوائز مادية ومعنوية قيّمة للفائزين الذين سوف يتم الإعلان عنهم وتكريمهم خلال أيّام الحدث في 30 مسابقة أساسية وفرعية يبلغ عدد جوائزها 64 جائزة.
وتُقام الدورة العشرين من المعرض تحت شعار “استدامة وتراث… بروح متجددة” بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من 2 ولغاية 8 سبتمبر القادم، وذلك برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع “كراكال”، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات.
وتسعى مُسابقة أجمل صورة فوتوغرافية لفعاليات المعرض، الموجهة للزوار خلال أيام الحدث، إلى توفير منصّة لدعم واحتضان المُبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي، من مختلف الفئات، وتحفيز واستقطاب الهواة، والحرص على أن يُشارك الزوّار بصورهـم التي يلتقطونها مــن داخل المعرض. وكذلك دعم التواصل بين الأجيال والحفاظ على تراث الأجداد والاهتمام به من خلال تقديم صورة فنية حيّة للفعاليات المُقامة، وتشجيع الزوار من مختلف الجنسيات على الحفاظ على التراث المحلي والمُساهمة في توثيق الحياة البرية والبيئة الصحراوية، وتسليط الضوء على مكانة المعرض وريادته عالمياً.
وللعام الثاني على التوالي، أعلن معرض أبوظبي للصيد عن بدء الترشّح لمُسابقة أفضل مُجسّمات المشغولات التراثية (الحرف اليدوية)، وذلك في إطار جهوده للمُساهمة في استدامة المهن التراثية والصناعات التقليدية احتفاءً بعام الاستدامة، وتسليط الضوء على ثيمة المعرض “استدامة وتراث.. بروح مُتجّددة”. كما وتهدف المُسابقة إلى إبراز تنوّع وغنى وجمال البيئة والتراث في دولة الإمارات، وتعزيز جهود الحفاظ على عناصر التراث الإماراتي والحرص على توريث صناعاتها جيلاً بعد جيل وتحفيز ابتكار أفضل المشغولات التراثية، تبادل المعرفة والخبرات بين الأفراد والشركات في مجال الصناعات اليدوية، وتعزيز جهود التوعية بأهمية صون الحرف.
وبهدف تشجيع الأفراد وشركات تصنيع مُعدّات الصيد، على تقديم أفكار متميزة وابتكار سكاكين جديدة تُساهم في خدمة عالم الصيد، وتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز العلاقات المهنية والتجارية بين المُصنّعين والحرفيين والتجار، واستقطاب المزيد من المُشترين والزوّار، أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن إطلاق مُسابقة “أفضل سكين صيد” للمرّة الأولى في تاريخه. ويُسمح بالمُشاركة في مُسابقة أفضل سكين صيد للأفراد والشركات على حدّ سواء، على أن تكون السكين من إنتاج العام 2022 أو 2023، وأن يتم عرضها خلال فعاليات المعرض.
وفي إطار جهوده للترويج للعارضين والشركات المُشاركة وتسليط الضوء على مُنتجاتهم وابتكاراتهم وإبداعاتهم، فقد أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن إطلاق جائزة المُنتج المميز للمرّة الأولى في تاريخه، وذلك ضمن مجالات الصقارة، رحلات الصيد والتخييم، أنشطة الهواء الطلق، الرياضات البحرية، الفنون والحرف اليدوية، أسلحة ومُعدّات الصيد والرماية، المُنتجات والخدمات البيطرية.
كما وأعلنت اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض عن إطلاق نسخة ثانية من مُسابقة أجمل وأفضل منصّة عرض لكلّ قطاع من قطاعات الحدث، والتي تشمل: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة ومُعدّات الصيد والرماية، الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية.
ويُحسب لمعرض أبوظبي للصيد، أنّه كان أوّل من احتفى من خلال مسابقات المزاينة بمكانة الصقور والخيول والهجن وكلاب الصيد على حدّ سواء، فجاءت هذه المُسابقات لتُضفي على المعرض أجواء تنافسية شيّقة، إذ حظيت في الدورات الماضية بإقبال واسع واهتمام ملموس، مُستقطبة عُشّاق ومُحبّي التراث من الإمارات ودول الخليج العربي للمُشاركة في منافساتها، فضلاً عن جذب عشرات الآلاف من الزوار والسياح من مُختلف الأعمار والجنسيات.
ودأب المعرض، على تنظيم مُسابقة سنوية لاختيار “أجمل كلب صيد” تقتصر المشاركة فيها على فئة “السلوقي العربي” إحدى أقدم سلالات الكلاب في العالم، والتي تُعتبر رمزاً لتقاليد الصحراء والصيد البرّي. والمُسابقة تختلف عن مُسابقات الكلاب الأخرى في العالم، والتي تُركز فقط على المظهر الخارجي، إذ تهتم مُسابقة معرض أبوظبي للصيد أكثر بشخصية كلب الصيد ومهاراته وردود فعله واستجابته الحسّية.
باقة من المسابقات في قطاع الصقارة
وضمن مُسابقاته الجديدة، أطلق المعرض مُسابقة مبتكرة لاختيار “أفضل مجموعة متكاملة من أدوات الصقارة لرحلات المقناص”.فإذا ما أراد الصقّار أن يُربّي أو يُدرّب صقراً، عليه أن يحصل على سلسلة من الأدوات الأساسية، مثل: المخلاة، البرقع، السبق، المرسل، الوكر، الدس، المنقلة، السكين، وغيرها.”والمخلاة” بشكلها التقليدي عبارة عن حقيبة أو كيس مفتوح من الأعلى مصنوع من الكتان أو القنب لها حزام قصير ليتم وضعها على الكتف. ويحملها الصقارون أحياناً تحت الابط بعد إغلاقها جيداً. ويحتفظ الصقار بداخلها بلوازم المقناص وأدوات الصقارة.
كما وأعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن إطلاق دورة جديدة من مُسابقة “أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر” التي حققت شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون سنوياً على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم.وحازت المُسابقة على تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية.
ولم تكتفِ مُسابقة “أجمل برقع للصقور” التي أطلقها المعرض في الدورة الماضية لأوّل مرّة في تاريخه، بنجاحها الكبير في استقطاب مُشاركة واسعة، وحسب، بل ساهمت في تعريف الآلاف من طلبة مدارس أبوظبي بما يُمثّله برقع الصقر من رمزية تاريخية وقيمة تراثية أصيلة. وأعلن المعرض عن إطلاق نسخة ثانية هذا العام من المُسابقة التي تهدف لاختيار أجمل وأفضل برقع للصقور، وذلك ضمن فعاليات الدورة العشرين.
وضمن جهوده في دعم وتشجيع الحرفيين والمُبدعين والشركات المُتخصّصة في صناعة أدوات ومُعدّات الصقارة، أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن إطلاق مُسابقة “أجمل وأفضل وكر تقليدي للصقور” للمرّة الأولى في تاريخه.
يُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة كل من وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأميركية في الإمارات. وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي.