للأسبوع السابع.. «مستقبل وطن» يواصل الجلسات العلاجية لذوي الهمم بالوراق
واصلت أمانة حزب مستقبل وطن بالوراق برئاسة سيد طه، حملة الاطمئنان والجلسات العلاجية المجانية على التخاطب والمهارات ومشكلات النطق لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى بلاد قسم الوراق.
وصرح سيد طه، أمين الحزب بالوراق، بأنه بعد حالة السعادة التي عليها أولياء أمور الاطفال ورسائل الشكر والامتنان من الأهالي لحزب مستقبل وطن تجعلنا نبذل قصارى الجهد علي رفع المعاناة والتكلفة التي كان يتكبدها أهالينا أولياء الأمور في الجلسات العلاجية بالعيادات الخاصة بذلك معلنين مشاركتهم العناية والاهتمام الذين هم بحاجة إليه ومحاولة منا لدعمهم والتخفيف عنهم ورسم البهجة علي وجوههم، تواصلت جلسات التخاطب وتنمية مهارات وعلاج لمشاكل النطق وتعديل السلوك بالمجان لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة تحت رعاية أمانة ذوي الهمم وهذا للأسبوع السابع علي التوالي، بمقر خيمة كادوما وتخلل الجلسات تقديم وجبة غذاء وعصائر للأطفال هدية لهم، وذلك برعاية أمين التنظيم محمد خالد مدبولي والدكتور طه شعبان امين مساعد الدمج المجتمعي لذوي الإرادة ومحمد علي ماندو سالمان وأحمد جلال عبد الشافي أعضاء الأمانة.
وأشار “أمين الحزب بالوراق”، إلى أن الجلسات العلاجية تمت برعاية الدكتور طه شعبان أمين مساعد ذوي المهم بالوراق وهاني سلامة عضو هيئة مكتب أمانة الوراق، وبحضور محمد خالد مدبولي أمين التنظيم وأيمن رحيم أمين العلاقات العامة وأشرف جدا أمين مساعد العلاقات العامة وأمين مساعد الرياضة كابتن محمد شعبان، مؤكدين جميعًا سعادتهم برسم البهجة علي وجوه الأطفال وذويهم مصرحين ببذل اقص الجهود في دعم المواطنين والتخفيف عنهم وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة وتنفيذ توجيهات القيادة الحزبية وآليات الحزب القائمة علي ذلك.
وقدم سيد طه، الشكر للأطباء المشاركين في المبادرة أحمد سلامة وأحمد سمير ورشا الصاوي ووليد حسين والذين أكدوا سعادتهم بالتعاون مع حزب مستقبل وطن وامتنانهم بدوره العظيم في دعم ذوي الهمم والتخفيف عنهم وتهيئة الأجواء لينخرطوا بشكل سليم داخل المجتمع، وكذلك كل الشكر لخيمة كادوما لاستيعابها الاطفال وحسن التعامل والاستقبال.
ويأتي ذلك في إطار السياسة العامة لحزب مستقبل وطن الداعمة لمؤسسات الدولة المصرية من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفعاليات لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المجالات وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية “١٠٠ مليون صحة”.
