مسؤول مصري: أمريكا وفرنسا وكازاخستان أسواق بديلة لاستيراد القمح
بوابة الاقتصاد
الأسواق البديلة لواردات القمحإلى مصر عقب الأزمة الروسية الأوكرانية المتوافق بشأنها تشمل الولايات المتحدة وفرنسا ورومانيا وكازاخستان وألمانيا، كلها دول يتوافق إنتاجها من القمح مع المواصفات المصرية الخاصة بدرجة الرطوبة”،بحسب إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين المصري.
استبعد عشماوي حدوث “أزمة إمداد فيما يتعلق باستيراد مصر للقمح من الخارج… لدينا توافقاً مع عدد من الأسواق المنتجة للقمح يصل عددها إلى 14 دولة بخلاف روسيا وأوكرانيا”.
إلى ذلك قال عشماوي إن “84% من واردات مصر من الأقماح البالغ مجملها 12.5 مليون طن قبل الأزمة كان يأتي من روسيا وأوكرانيا، هناك احتياطي آمن من القمح لدى مصر يكفي 4.5 شهر”.
الموسم المحلي
تسعى مصر لشراء 4 ملايين طن من القمح المحلي في موسم 2022 بزيادة 11% عن العام الماضي الذي اشترت فيه 3.6 مليون طن من الفلاحين.
يبدأ موسم زراعة القمح في منتصف شهر نوفمبر حتى نهاية شهر يناير، في حين يبدأ موسم الحصاد من منتصف أبريل حتى منتصف يوليو.
تهدف مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، لشراء كميات أكبر من القمح المحلي هذا العام لخفض فاتورة وارداتها في ظل زيادة الأسعار العالمية، ورفعت سعر توريد “أردب” القمح المحلي 14% إلى 820 جنيهاً في 2022. علماً أن الأردب يساوي 150 كغم.
زرعت مصر 3.62 مليون فدان من القمح في الموسم الحالي 2022، وهي الأكبر على الإطلاق في تاريخها. نقلا عن الشرق