عبد المجيد: كتلة الحوار كيان ليبرالي استثنائي يتسع للجميع
كتبت هدي العيسوي –
صرح محمد عبد المجيد عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، أنه حينما عقدت جلسات الحوار الوطنى خرج من رحمها كيانات سياسية جديدة تتسق مع أفكار النقد البناء وتسعى للوصول الى الهدف المنشود فى إحداث حالة من التوازن السياسى والفكرى من خلال طرح أفكار ورؤى مستقبلية تم عرضها خلال جلسات الحوار الوطنى التي تعقد بصفة دورية ، وولدت من رحم الحوار كيان “كتلة الحوار” الذى تم إعلان تأسيسه ليكون بمثابة الداعم الحقيقى للوطن والمواطن من خلال طرح أفكار وقضايا ومشاكل مع إقتراح الحلول لهذه المشاكل.
وقال محمد عبد المجيد عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، أن هناك مكاسب عديدة للحوار، أهمها أنه لا توجد قوى سياسية واحدة ولا نقابة مهنية أو عمالية واحدة أو جمعية أهلية أو تيار شبابى أو حزب لم يشارك فى الحوار داخل مصر، فلا يوجد فرد واحد داخل هذه التيارات أعلن استبعاده من الحوار ، وهو أمر يدل على أن جميع التيارات فى مصر تريد الانخراط فى حوار جاد من أجل تحقيق الأهداف المعلنة.
وأوضح الدكتور محمد عبد المجيد عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، أن هناك تحديات فرضت نفسها علينا بسبب ما يحدث في العالم من حولنا، بالإضافة أيضا إلى التحديات الداخلية وطموحات المواطن المصري، فهي قضايا لابد أن تُثار على طاولة المناقشات، ومخرجات الحوار الوطنى بشكل عام حتي الان تدعوا للتفائل، كما أنها تعد قبلة تتوجه إليها الأحزاب السياسية لمناقشة المواضيع التي تهم المجتمع المصري ويضعوا مخرجات قابلة لللتطبيق.
وأكد عبد المجيد، أن الحوار الوطني يعكس حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع، هدفها الاختلاف من أجل الوطن وليس الاختلاف عليه من أجل خلق حياة سياسية أكثر تنوعا، وحالة نشطة من الديموقراطية في المجتمع المصري، ولم يتوقف التنوع الذي يشهده الحوار الوطني عند القوى والتيارات المشاركة فيه فقط، بل انعكس التنوع أيضًا على القضايا التي يتناولها الحوار، فقد تضمن جميع القضايا على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار محمد عبد المجيد عضو مجلس أمناء كتلة الحوار ، أن الكتلة تعتبر تحولا مهما فى الحياة السياسية المصرية وأيضا كيان استثنائي ولد في فترة عصيبه في تاريخ هذا الوطن بعد حالة الركود السياسي الذي استمر طويلا , ندعم فيها كافة محاور وقضايا الحوار الوطني ونقدم فيها الحلول والبدائل والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لكافة القضايا محل نظر جلسات الحوار الوطني ولن نكون بديلا عن كيان او تحالفات اخري فنحن نقدم نموذجا موضوعيا يمزج بين فكرتي المعارضة الموضوعية ودعم الأفكار البناءه للدولة ولم نؤسس لفكرة المعارضة من اجل المعارضة فالوطن يقف في لحظات فارقة يحتاج فيه لتكاتف الجميع حول البناء لا الهدم.