النائب محمد حمزه في الذكرى العاشرة لبيان 3 يوليو : محطة الانطلاق في تحقيق آمال المصريين وطموحاتهم
هنأ النائب محمد حمزه، عضو مجلس الشيوخ،وامين الصناعة والتجارة بحزب مستقبل وطن، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، والقوات المسلحة، والشرطة المصرية بمناسبة الذكرى العاشرة لبيان 3 يوليو عام 2013 الذي يعيد للأذهان دور القوات المسلحة في حماية إرادة الشعب المصري، بعد نزول الملايين إلى الشوارع للمطالبة بالتغيير، ودعوة القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من الظلام الذي حل عليها، وكاد أن يعصف بالدولة ومؤسساتها.
واضاف حمزه أن بيان 3 يوليو كان بمثابة طوق النجاة لمصر وهو ما ظهر بعد 10 سنوات من البيان وإعلان خارطة الطريق، حيث عملت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتقوية ركائزها، وإعادة ترميم علاقات مصر الخارجية التي أفسدها حكم جماعة “الإخوان” الإرهابية، ووضع حلول جذرية لضعف جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تنمية شاملة للبنية التحتية امتدت إلى الريف المصري من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، كذلك مواجهة العشوائيات وإحداث تنمية صناعية وخلق مناخ جاذب للاستثمار.
وأكد حمزه أن ملحمة التعمير التي جابت محافظات مصر وفي القلب منها الصعيد، انطلقت من رؤية ثاقبة للرئيس السيسي في استثمار وتنمية كل محافظة لخدمة أهاليها وللمشاركة في مسيرة الاقتصاد الوطني، لاسيما وأن حياة كريمة تعد مثالًا لتحقيق التنمية المتكاملة في المناطق الريفية، وما اتخذته مصر من خطى لمجابهة الفقر متعدد الأبعاد فضلا عن القضاء على العشوائيات بتنفيذ 5450 مشروعا يحد من ظهورها وهو ما يتلاقى بقوة مع أهداف الأمم المتحدة، مشددا على أن تلك الخطى تتسق مع ما سعت له ثورة 30 يونيو وانطلقت نحو بداية من بيان 3 يوليو والذي كان محطة الانطلاق في تحقيق آمال المصريين وطموحاتهم ووأد المؤامرة الإخوانية بالمنطقة العربية بوقف مخططات الفوضى والتقسيم.
واختتم حمزه تصريحاته أن الدولة تخطو نحو مرحلة تتسم بالمصداقية والوضوح، يعترف فيها بالمشاكل والسلبيات قبل الإيجابيات، وتعمل على مقاومة الفساد وتحاول بناءً الانسان المصري، والاستعانة بمقدرات الوطن للوصول للجمهورية الجديدة بعدما تحمل الرئيس مسئولية استعادة الوطن بتفويض الشعب له.