آخر الاخبار

سفنكس للزجاج تشارك في 4 معارض دولية خلال 2023 بغرض التصدير

كتب : محمود حاحا – بوابة الاقتصاد

د. محمد خطاب: الإسراع من وتيرة مساندة الصادرات يسهم في تحقيق ال100 مليار دولار
خطاب: مصر أمامها فرص واعدة لتصنيع وتصدير الزجاج بسبب موقعها الجغرافي والاتفاقيات التجارة

نعمل بالسوق المصرية بطاقة إنتاجية قصوى 220 ألف طن سنويا من الزجاج المسطح واتباع أعلي معايير الجودة لنلبي متطلبات السوق المحلي والأسواق الخارجية

أعلنت شركة سفنكس للزجاج عضو غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية مشاركتها في 4 معارض دولية متخصصة هذا العام في إطار خطتها الاستراتيجية للتوسع في تصدير منتجاتها من الزجاج المصري للعديد من الأسواق العالمية.

وبدأت خريطة المعارض المتخصصة لسفنكس للزجاج بمشاركتها بالمعرض الدولي للزجاج والالومنيوم والنوافذ والأبواب والواجهات في مصر «وندوركس» للعام الثالث عشر على التوالي وكراعي ماسي للمعرض والذي افتتحه وزير الصناعة والتجارة المهندس أحمد سمير حيث تفقد جناح الشركة.

وتماشيا مع استراتيجية الدولة ورؤية القيادة السياسية لنمو الصادرات إلي 100 مليار دولار شاركت سفنكس للزجاج أيضا في معرض أربيل للبناء والذي أقيم بالعراق في الفترة من 23-26 مايو 2023، فضلا عن مشاركتها في معرض ليبيا للبناء بالعاصمة طرابلس، كما من المقرر أن تشارك في معرض بأمريكا الشمالية نهاية العام الجاري.

وكان وزير البلديات والسياحة في إقليم كردستان ساسان عوني، زار جناح سفنكس للزجاج بمعرض أربيل للبناء وألتقى بمدير سفنكس التجاري وسيم خليل.

وأكد الدكتور محمد خطاب العضو المنتدب للشركة، عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء، أنه في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة لزيادة الصادرات في ظل الظروف الحالية لنقص العملة الأجنبية لابد من المزيد من التشجيع للمصدرين من خلال الإسراع من وتيرة مساندة الصادرات في ضوء الإعلان عن برنامج جديد للمساندة التصديرية سيصدر في الأول من شهر يوليو.

وأفاد، أن هناك أيضا عدد من المطالب الخاصة بدعم وتشجيع الاستثمار الصناعي والتي من الممكن تحقيقها سريعا وكأحد الحلول القابلة للتطبيق منها الإسراع في الإجراءات وتوفير الأراضي وتخفيض أسعار الفائدة على القروض الصناعية.

واكد خطاب، أن سوق الزجاج في مصر يعتبر سوق واعد خاصة وأنه مساهم رئيسي في كثير من المشروعات التي تستهدفها الحكومة والقطاع الخاص المصري في مجالات الإنشاءات والبناء والتشييد.

واضاف خطاب، كما أن صناعة الزجاج المصري أمامها فرص واعدة للنمو بشكل أكبر في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد إلا أنه لابد من تذليل كافة المعوقات التي تواجه السوق حاليا وخاصة المتعلقة بنقص بعض المواد الخام وصعوبة الاستيراد ونقص السيولة وغيرها.

وشدد، على ضرورة تأهيل وتشجيع المصانع المصرية على المنافسة في مختلف الأسواق لفتح المجال أكثر أمام زيادة الصادرات، لافتا أن سوق التصدير يحتاج إلى دراسة لكافة احتياجات السوق وهذا ما نجحت فيه شركة “سفنكس” التي أصبح لها تواجد قوي بالأسواق الخارجية.

وأشار إلى أن الموقع الجغرافي المميز لمصر ومع وجود اتفاقيات تجارية متعددة مع عدد من الدول، يؤهلها لتصنيع الزجاج محليا وتصديره للخارج، حيث تمتلك فرص واعدة في التصنيع والتصدير للخارج.

وأكد خطاب خطاب، أن عام 2022 قد شهد نموا كبيرا من صادرات مصر من الزجاج لتصل لـ 87 مليون دولار بنمو 61% عن عام 2021، موضحا أن شركة سفنكس استحوذت علي حصة كبيرة من هذه الصادرات التي استهدفت الكثير من الأسواق العالمية.

ولفت إلي أن منتجات شركة سفنكس للزجاج تتجه لأسواق رئيسية في شمال أفريقيا، ووصلت لأسواق في أوروبا الشرقية وجنوب أوروبا وأمريكا اللاتنينية وأسواق في شرق أفريقيا، حيث تعمل الشركة في اتجاهات وأسواق متنوعة حول العالم.

وأكد أن الشركة تعمل بالسوق المصرية بطاقتها الإنتاجية القوصي البالغة 220 ألف طن سنويا من الزجاج المسطح وتتبع أعلي معايير الجودة في إنتاجها لتلبية متطلبات السوق المحلي والأسواق الخارجية، وهو ما ساهم في تطوير فكر البناء الحديث في مصر وبناء شراكات قوية مع رواد صناعة البناء منذ دخول السوق المحلية من 12 عام.

واضاف، عملت سفنكس للزجاج بالسوق المصرية في فئات متنوعة من المشروعات منها مشروعات قومية وحضارية والمشروعات التي تعتمد على مفاهيم الاستدامة والعمارة الخضراء، ومن أهمها مشروع واجهة المتحف المصري الكبير- المشروع القومي العملاق والوطني ومشروعات الجمهورية الجديدة والمدن الجديدة بجانب مشروعات تحقق معايير الاستدامة، ومنها مستشفى500500ومشروع مستشفى مجدي يعقوب للقلب بالإضافة إلى مشاريع النقل مثل المونوريل والأتوبيس الكهربي BRT و الـ القطار الكهربي الخفيف LRT.

واوضح، أن الشركة انهت العديد من المشروعات بالعاصمة الادارية الجديدة في وقت قياسي، ومن أهمها مباني البرلمان ومجلس الشيوخ ومبنى مجلس الوزراء وساحة الشعب ومسجد مصر ومدينة المعرفة وهي أول مدينة متكاملة تعمل بنظام توفير الطاقة، كذلك عملت في فندق الماسة وفي حي المال والأعمال والبنك المركزي والبنك التجاري الدولي CIB.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى