«مستقبل وطن» يواصل جولاته الميدانية لخدمة المواطنين بالوراق
استكمالا للجولات الميدانية للمنشآت الخدمية والمصالح الحكومية التي تقوم بها أمانة حزب مستقبل وطن بالوراق لخدمة المواطنين وتيسيرًا عليهم، تم تنظيم زيارتين للشئون الإجتماعية وإدارة شبكات الكهرباء.
وقال سيد طه، أمين الحزب بالوراق، إنه تم عمل زيارة هامة لمكتب الشئون الاجتماعية بالوراق لحل قضايا المواطنين ببلاد قسم الوراق وذلك من منطلق الدور الحزبي ومبادئه القائمة على دعم مؤسسات الدولة ومساعدة المواطن والتخفيف عنه والعمل على حل مشكلاته وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة، موضحًا أن أمانة الوراق ووحداتها القاعدية لاتنتظر الشكوى بل بسبب قربها من المواطنين على علم بمتطلباتهم وملامسة لكل ما يشغلهم ومن هذا المنطلق تمت الزيارة لمتابعة عملية وموقف البطاقات الموقوفة لمعاشات تكافل وكرامة والطلبات الجديدة المقدمة ومتابعة عملية استخراج كارت الخدمات المتكاملة الخاص بذوي الهمم وغيرها من الخدمات التي تهم المواطنين داخل مكتب الشئون الاجتماعية.
أشار “أمين الحزب بالوراق”، إلى أن الزيارة تمت بحضور الدكتور طه شعبان أمين مساعد ذوي الهمم، مقدمًا الشكر والتقدير لمدير مكتب وزارة التضامن بالوراق محمد حسين عبدالعال لحسن التعامل مع الجمهور والتعاون الدائم مع حزب مستقبل وطن.
أضاف “أمين الحزب”، أنه وتم كذلك تنظيم زيارة إلى إدارة شبكات الكهرباء ببشتيل باعتبارها الجهة المسئولة عن بلاد قسم الوراق وضواحيها، بحضور محمد شلش امين التعليم والبحث العلمي، وتم التباحث مع المهندس أحمد بدر مدير عام الشبكات في احتياجات وعدد من مشكلات المواطنين واستعداد شركة الكهرباء لموسم الصيف حيث تضاعف الأحمال والاطمئنان علي مدى الجاهزية، مؤكدًا الاستعداد التام لتعاون أمانة حزب مستقبل وطن بالوراق وجميع الوحدات القاعدية المساعدة باي شكل لمصلحة وضمان سير متطلبات الجمهور بدون أية عقبات في جميع المنشآت الخدمية.
ووجه “طه”، الشكر إلى المهندس أحمد بدر مدير عام الشبكات والمهندس عصام العجوز والمهندس احمد الباجوري والمهندس عبدالهادي علي حسن الاستقبال والتعاون الدائم حزب مستقبل وطن بالوراق وتذليل العقبات وخدمة المواطنين.
ويأتي ذلك في إطار السياسة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن لدعم مؤسسات الدولة المصرية من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفعاليات لتلبية احتياجات المواطنين للتخفيف عنهم في مختلف المجالات وتدعيمًا للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.