الدورة العادية “49” لمؤتمر العمل العربي، متحدثاً باسم مجلس إدارة منظمة العمل العربية
كتب – أحمد العجمي:
السيد حسن شحاتة – وزير القوى العاملة بجمهورية مصر العربية، ممثل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي المؤتمر. – سعادة السيد / محمد عبد الله السالم أحمدوا – الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية والعمل بالجمهورية الإسلامية الموريتانية – رئيس الدورة “49” لمؤتمر العمل العربي. – الوزير المفوض / محمد خير عبدالقادر – مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية ممثلاً لمعالي السيد الأستاذ / أحمد أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية سعادة السيد / فايز علي المطيري – المدير العام لمنظمة العمل العربية. رؤساء وأعضاء الوفود ممثلو أطراف الإنتاج الثلاثة في الوطن العربي.
أصحاب السعادة السفراء والسادة الضيوف والسيدات والسادة.أتشرف أن ألتقي معكم اليوم في بداية أعمال الدورة العادية “49” لمؤتمر العمل العربي، متحدثاً باسم مجلس إدارة منظمة العمل العربية، واسمحوا لي أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان، وخالص التقدير والعرفان إلى جمهورية مصر العربية، قيادة، وحكومة وشعباً، لاحتضانها أعمال الدورة “49” للمؤتمر، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاحها، وعلى الرعاية الكريمة من فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي لفعاليات هذا المؤتمر. كما أتوجه بأطيب التهاني لسعادة السيد / محمد عبد الله السالم أحمدوا – الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية والعمل بالجمهورية الإسلامية الموريتانية – على ترأسها لأعمال هذه الدورة، واسمحوا لي أيضاً بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر لأطراف الإنتاج الثلاثة، كما أرحب بأصحاب المعالي الوزراء، والسادة أعضاء الوفود، والسادة السفراء، والسادة ممثلين المنظمات والمؤسسات المختلفة متمنيا للجميع طيب الإقامة ومشاركة مثمرة وفاعلة. لقد تشرفت خلال الدورتين “97 / 98” برئاسة مجلسكم الموقر، وأود أن أشكر كل زملائي أعضاء مجلس الإدارة على تعاونهم المثمر، وأقدر مناقشاتهم وآراءهم، التي أسهمت في نجاح أعمال مجلس الإدارة، كما أود الإشادة بالدور المميز الذي قام به سعادة الأخ / فايز علي المطيري – مدير عام المنظمة، ولطاقم العمل الذي قدم لنا كل العون والمساعدة، فله منا جميعاً كل الشكر والتقدير.
كما أود أن أتقدم بالشكر والتقدير، لحكومة جمهورية العراق، على دعوتها الكريمة، لاستضافة أعمال فعاليات الدورة “97” لمجلس الإدارة بمدينة بغداد، خلال “أكتوبر 2022 “، وعلى الدور المميز الذي قام به كافة العاملين في وزارة العمل في إنجاح هذه الدورة. ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على مشاركتها ومتابعتها المستمرة لأعمال مجلس إدارة المنظمة، فلها منا، ولممثليها كل الشكر يتضمن جدول أعمال مؤتمرنا هذا، تقرير مجلس الإدارة عن دورتين متتاليتين، حيث تميز نشاط المجلس بمناقشة العديد من الموضوعات النظامية والمالية والإدارية، حيث ناقشنا تقارير عن الأنشطة والفعاليات التي قامت المنظمة بتنفيذها، لصالح أطراف الإنتاج الثلاثة خلال عام 2022 ـ 2023، وقمنا بمتابعة سير العمل بالمنظمة، وأصدرنا عددا من التوصيات الهامة المعروضة على مؤتمركم الموقر. كما ناقش المجلس تقريراً عن نتائج أعمال الدورة “41” للجنة الحريات النقابية، وتقريراً حول نتائج أعمال الدورة “42” للجنة الخبراء القانونيين، وتقريراً حول أعمال الدورة “20” للجنة شؤون عمل المرأة، وناقش المجلس كذلك تصورات تنفيذ قرارات المؤتمر في دورته السابقة، وتابع مدى تنفيذ المنظمة لهذه القرارات، وبحث المجلس ايضاً الموقف المالي للمنظمة، من حيث المساهمات والمتأخرات على الدول الأعضاء، وتقرير هيئة الرقابة المالية، ومراقبي الحسابات عن السنة المالية المنتهية عام 2022، كما تم استعراض مشروع الاستراتيجية العربية للتدريب والتعليم التقني والمهني المعدلة، والتوصية برفعهما الى المؤتمر الموقر للمصادقة عليهما. كما استعرض المجلس تقريراً حول الإعداد والتحضير لأعمال الدورة “111” لمؤتمر العمل الدولي (يونيو/ حزيران 2023)، وقام مجلس الإدارة، بدراسة تقريرين حول أوضاع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة، والانتهاكات التي تعرض لها أطراف الإنتاج في فلسطين، من جراء الممارسات الإسرائيلية، التي تمثل اعتداء صارخاً على القانون الدولي، ومواثيق حقوق الإنسان، وأكد المجلس إدانته للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، كما أكد المجلس على دعوة الدول العربية، للمشاركة في اجتماع دعم استراتيجية التشغيل والحماية الاجتماعية في فلسطين، وتقديم الدعم المالي لسد الفجوة التمويلية لهذه الاستراتيجية والذي عقد في مدينة عمان بالمملكة الأردنية خلال فبراير الماضي. وتتضمن وثائق المؤتمر كذلك تقريراً تفصيليا، عما قام به مجلس الإدارة ما بين دورتي المؤتمر “48 و49” وأرى أن المنظمة قد حققت العديد من الإنجازات خلال العام الماضي، من خلال الأنشطة والفعاليات المتميزة التي أقامتها المنظمة، وعلاقتها المتميزة مع أطراف الإنتاج الثلاثة والمنظمات الإقليمية والدولية المناظرة، وما كان لذلك أن يتحقق دون التعاون الصادق والمتميز، بين مجلس الإدارة والمدير العام للمنظمة، والطاقم المعاون له، خاصةً التقارير والبرامج والأنشطة، التي نفذت لمساعدة أطراف الإنتاج الثلاثة، في مجالات عمل المنظمة المختلفة.
وفي الختام … أود أن أتوجه بالشكر والتقدير، لأصحاب المعالي وزراء العمل، والأخوة أصحاب الأعمال والعمال، ومنظماتهم، الذين قدموا لمنظمة العمل العربية كل الدعم والمساندة. كما نشكر كل من ساهم في انعقاد هذه الدورة، التي نأمل أن تكلل أعمالها بالنجاح والتوفيق، وأن تحقق الأهداف النبيلة التي عقدت من أجلها، وتخدم قضايا العمال والعمل في الوطن العربي.