سياسة

رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي: التوقيت الزماني والمكاني للقمة العربية عامل حسم في المخرجات المرتقبة منها

كتب :إبراهيم عمران : بوابة الاقتصاد

أكد المحامي الدكتور صالح بكر الطيار، رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي، أن القمة العربية في دورتها الـ 32 على مستوى القادة والزعماء العرب، التي تعقد اليوم الجمعة، بمدينة جدة السعودية، تتوقع منها الشعوب العربية قرارات استثنائية في ظل الظروف التي تمر بها عددا من دول المنطقة، في ظروف الأزمات والصراعات الإقليمية ودولية.

وأوضح رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي، في تصريحات صحفية، أن التوقيت الزماني والمكاني للقمة العربية يشكل عاملًا حاسماً في المخرجات المرتقبة للقمة بالنظر إلى ثقل السعودية في العمل الدبلوماسي العربي، فضلاً عن طبيعة الملفات المطروحة التي تتطلب تنسيقاً عربياً على مستوى عال، تبذل لأجله الرياض جهوداً مشهودة على أكثر من صعيد”.

وأشار “الطيار” أنه بعيداً عن السياسة على جدول أعمال القمة تبرز إشكالية الأمن الغذائي الذي تعانيه بعض دول المنطقة، خصوصاً مع استمرار الحرب الروسية – الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على العالم العربي، لا سيما في ما يتعلق بإمدادات الحبوب والقمح وارتفاع أسعار الطاقة.

جدير بالذكر أن الملفات الشائكة في الوطن العربي تتزاحم بدءاً بما يجرى في السودان من صراعات ونزاعات ومروراً بحال عدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا والتوتر الذي يسود العلاقات الجزائرية – المغربية والنزاعات حول الصحراء الكبرى، إضافة إلى الملف اليمني الشائك.

وتشهد الدورة استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية وحضور الرئيس بشار الأسد الذي تلقى دعوة رسمية من الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد غياب دام 12 عاماً، إلا أن قضية اللاجئين السوريين في لبنان تعد أحد الملفات البارزة على الساحة العربية والتي من المتوقع مناقشتها على طاولة المحادثات، إضافة إلى قضية الصراع العربي – الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى