فتحية إبراهيم تكتب: ثق بالله وليس بنفسك

Advertisements
Advertisements

بوابة الاقتصاد

يجب علي الانسان في كل الظروف والمحن التي يمر بها ان يثق في خالقه ورازقه وحافظة وكافيه الذي خلقه من عدم واليه المصير فاذا كان الله معك فمن عليك انه مالك الملك ذو الجلال والاكرام من بيده مقاليد امورك وحياتك ورزقك وماضيك وحاضرك ومستقبلك وهو يحفظك ويرحمك وينجيك حتي وانت عاصي له فرحمته وسعت كل شئ من اين لك الثقة بنفسك وانت في طريق يغضب الله وتعيش حياتك بعيدا عن قوانين الله واوامره ونواهيه ومن اين لك الثقة وانت كاذب ومرتشي وشيطان انسي حذرنا الله منهم في سورة الناس فشيطان الجن وشيطان الانس وراء دمار وهلاك ومصائب البشرية لانهم لا يعملون الا في الظلام وان شاهدوا النور يفروا لانهم ليس لديهم القدرة علي الحياة في النور يعيشون في الأماكن الخربة والمظلمة فلنستمع الي هذا البيت ما خوفي من الجني ولكن خوفي من بني الانسى والثقة بالله امن وامان وراحة وسكينة واطمئنان وتقتك بنفسك لا يمكن ان تستمر بدون حاضنة ايمانية وتوكل واعتماد علي الله جل جلاله وتقدست اسماؤه نحن لا نملك من امورنا الا ما قدر الله لنا وقال تعالي ان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب صدق الله العظيم يقول اشباه العلماء تقدير الذات وأين تقدير الذات وهي بعيدة عن الله وتعيش في الشهوات والموبقات والغل والحقد والأذى أي ذات هذه التي كرمها الله وانزل لها قوانين الفطرة النقية التقيه ثم انحرفت وتنكرت وانكرت وجود الخالق باسم النظريات الحديثة التي دمرت عقول الشباب ولم تذكر ان الدين وكتاب الله خير من يضع قوانين الحياة السوية والتفكير العقلي السوي والنجاح والتقدم وقوة الشخصية قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام المؤمن القوي خير واحب الي الله من المؤمن الضعيف فكتاب الله وضع للناس ما يصلح احوالهم ويساعدهم في التغلب علي مشاكل الحياة مهما كانت شدتها بعيدا عن النظريات الوضعية المحدودة والتي تتغير من وقت الي اخر ما كان بالأمس نظريه اثبتت الأيام انه مجرد فلسفات وضعية لا تقدم ولا تؤخر فكتاب الله نور وضياء وبلسم وشفاء.

Advertisements