بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي “غرفة الإسكندرية” تناقش مستقبل كفاءة الطاقة في المباني العامة
كتب – أحمد العجمي:
قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط إن الحفاظ على ثرواتنا من النفط والغاز والكهرباء هو مفتاح التنمية، مؤكدًا أن مصر في الوقت الحالي تعد أرض الفرص.
وأضاف خلال كلمته في ندوة مستقبل كفاءة الطاقة في المباني العامة في مصر” والتي تنظمها غرفة الإسكندرية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي أن بفضل جهود حكومتنا وبالتعاون مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي، مصر أصبحت تغطي احتياجاتها اليوم من الطاقة.
وأشار إلى أن الأهم من ذلك هو توفير المزيد لاستخدامها في الصناعة والتنمية والتصدير، بالإضافة إلى إنشاء مركز للطاقة لشرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد أن بفضل دعم وزارتي التجارة والصناعة والتعاون الدولي والكهرباء، وبالطبع برنامج ENI CBC MED التابع للمفوضية الأوروبية من خلال مشاريع Maia Taqa و SOLE ، وبرنامج ENPI CBC MED التابع للاتحاد الأوروبي من خلال FOSTER in Med و SHAMS ، والاتحاد الأوروبي الإقليمي في مشاريع EuroMedInvest و EBSOMED ، تم تحقيق الكثير في مجالات الطاقة المتجددة.
واستكمل أن شمل ذلك مجموعة من الأنشطة والمشاريع التجريبية التي تم تمويلها من قبل مئات الشركات لخفض التكاليف وزيادة القدرة التنافسية وحماية البيئة. التي بدأت من خلال التدريبات ، ونقل التكنولوجيا ، والدعوة للإصلاحات التشريعية والتنظيمية ، ودعم الشركات الناشئة.
وفي ختام كلمته أوضح أنه سيتم التواصل لدعم جميع المبادرات مما يؤدي إلى تحقيق مشاريع الحفاظ على الطاقة، وخلق الوظائف الخضراء التي تشتد الحاجة إليها وتحرير الوقود الأحفوري لاستخدامه بشكل أفضل من قبل الأجيال القادمة.
فبدعم من الاتحاد الأوروبي ، نقوم بتنفيذ عشرات المشاريع الإقليمية والعابرة للحدود، وإجراء دراسات الجدوى، وتنظيم المؤتمرات وفعاليات التوفيق ، وجمع المئات من قادة الأعمال في جميع مجالات الطاقة معًا ، بهدف إنشاء شراكات طويلة الأمد، وسنستمر في الدعوة إلى قانون للحفاظ على الطاقة مع الحوافز وتشجيع إنشاء شركات خدمات الطاقة بدعم من شركائنا في التنمية.
جاء ذلك بحضور سعادة السفير كريستيان بيرغر، رئيس وسفير وفد الاتحاد الأوروبي، والمهندس إيهاب سمير الفقي، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء.
يذكر أن غرفة الإسكندرية هي الغرفة الأولى في إفريقيا والعالم العربي، التي يتم تشغيلها بالطاقة الشمسية.