عمرو فتوح: الحوار الوطني خارطة طريق لتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة
كتب : محمود حاحا – بوابة الاقتصاد
أعلن عمرو فتوح نائب رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، أمين لجنة الصناعة المركزية بحزب الجيل، مشاركته مع الخبراء في الحوار الوطني في المحور الاقتصادي برؤية واضحة للنهوض بالقطاع الصناعي.
وقال فتوح ، إن الحوار الوطني يعد خارطة طريق لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 نظراً لأنه يتطرق إلى محاور ثلاثة رئيسية وهي الاقتصاد والسياسة بجانب المحور المجتمعي.
واضاف، أشارك في الحوار الوطني مع الخبراء والمتخصصين في الجزء الاقتصادي وتحديداً في قطاع الصناعة، لافتاً أنه سيتم مناقشة رؤية شاملة تم وضعها لمستقبل الصناعة الوطنية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وأشار أنه سيتم مناقشة كافة التحديات الاقتصادية ووضع حلول لها وما يمكن تنفيذه من قرارات ومبادرات للفترة المقبلة بشأن النهوض بالقطاع الصناعي، لافتاً إلى أن هناك اهتمام كبير من المشاركين والخبراء المتخصصين بالشق الاقتصادي والقطاع الصناعي.
وقال: نسعي كشباب صناعة ورجال أعمال إلى عرض روشتة واضحة للمسار الاقتصادي يشارك فيها أطراف متعددة من الخبراء والاقتصاديين والمتخصصين، مشيرا أنه مع بداية الحوار الوطني وفي اليوم الأول تم استعراض الخطوط العريضة التي ستناقش وكذلك شرح عمل اللجان وخطة عملها.
واضاف، كذلك سنعرض رؤيتنا وخطة طموحة للارتقاء بالصناعة الوطنية لتقود النمو الاقتصادي من خلال عرض واقعي للمعوقات الحالية سيتم عرضها علي اللجان المتخصصة للحوار الوطني والتي من المقرر انعقادها خلال الأيام المقبلة متضمنة سبل زيادة تعميق المنتج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد بجانب تشجيع نمو الصادرات ودخول الشباب في مجالات الصناعة والانتاج المختلفة.
واضاف: لدينا رؤية واضحة لتطوير وتعميق الصناعة سيتم عرضها على القيادة السياسية ونستهدف من الحوار الوطني تحقيق استقرار اقتصادي وتشجيع الصناعة المصرية والاعتماد عليها بشكل أساسي.
ولفت إلى أن العناوين الرئيسية لخطة النهوض بالصناعة الوطنية تتمثل في توفير المواد الخام ومستلزمات الإنتاج محليا وتشجيع إقامة الصناعات التكميلية ودمج الشباب في عجلة الانتاج والوصول إلى قاعدة صناعية قوية وكذلك ما هي الاجراءات التي يمكن اتخاذها لتحسين بيئة الاستثمار الصناعي في مصر بجانب رؤية واضحة أيضا للتصدير وتوفير العملة الصعبة.
واكد فتوح، أن الحوار الوطني شمل كل الفئات العمرية والتخصصات وأصحاب القرار والاقتصاديين والسياسيين والإعلام وكذلك المرأة، مضيفاً قائلا: « نحن في فترة حساسة ومحتاجين تضافر كل الجهود، كذلك لابد أن يتوافق المحور الاقتصادي مع أهداف المحور المجتمعي والسياسي بحيث نصل الى دولة اقتصادية قوية تلبي احتياجات شعبها خاصة وأن المواطن المصري علي المستوي الاقتصادي ينتظر من هذا الحوار الوطني الكثير والكثير».