آخر الاخباربورصة و شركات

جلسة دامية للبورصة بعد بداية الحرب الروسية الأوكرانية

بوابة الاقتصاد

المؤشر الرئيسي يتراجع 3.6% في الختام ورأس المال السوقي يفقد 24.4 مليار جنيه
هبط المؤشر الرئيسي البورصة المصرية EGX30، بنهاية جلسة اليوم الخميس، 3.6%، مستقرًا عند مستوى 10890 نقطة، وتراجع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 9% ليستقر عند مستوى 1774 نقطة.

وسجل مؤشر EGX50 متساوي الأوزان هبوطًا بنسبة 4.4% مستقرًا عند مستوى 1858 نقطة، وسجل مؤشر “EGX30 capped” انخفاضًا بنسبة 3% مستقرَا عند مستوى 13082 نقطة، وأغلق مؤشر EWI EGX100 الأوسع نطاقًا منخفضًا بنسبة 7.28% عند مستوى 2720 نقطة.

وسجل السوق قيم تداولات 1.1 مليار جنيه، من خلال تداول 470.8 مليون سهم، بتنفيذ 47.4 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 190 شركة مقيدة، ارتفع منها 4 أسهم فقط وتراجعت أسعار 144 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 42 سهمًا، ليتراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 689.3 مليار جنيه، فاقدًا 24.4 مليار جنيه.

واتجه صافى تعاملات الأجانب وحدهم نحو البيع مسجلاً 67.7 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 18.1% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين العرب نحو الشراء مسجلة 5.7 مليون جنيه، 62.03 مليون جنيه على التوالى .

ونفذ الأفراد 64.1% من التعاملات، متجهين نحو البيع بإستثناء الأفراد العرب الذين سجلوا صافي شراء بقيمة 6.2 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 35.9% من التداولات متجهين نحو الشراء باستثناء المؤسسات الأجنبية التي سجلت صافي بيع بقيمة 65.4 مليون جنيه، وسجلت المؤسسات المحلية والعربية صافى شراء بقيمة 71.9 مليون جنيه، 55.8 مليون جنيه على الترتيب.

وأوضح حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة انترناشونال لتداول الأوراق المالية، أن العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا صباح اليوم، انعكس سلباً على أداء البورصة المصرية مع بداية التعاملات حيث تراجع المؤشر الرئيسي 410 نقطة، بسبب الهبوط الحاد لجميع الاسهم القيادية.

وأكد أن المؤشر سيستهدف مستوى التالي عند 10850 نقطة، أما مؤشر EGX70EWI الذي كان أكبر الخاسرين، بهبوط حاد 9.02% فسيكون أمامه فرصة لاختبار مستوى الدعم التالي 1760 نقطة.

وأعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذى اعترفت روسيا باستقلاله قبل يومين وأبرمت مع قادته اتفاقية صدقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية ليدق طبول الحرب.

وهبطت الأسهم الروسية بأكثر من 13% بعد استئناف التداولات في بورصة موسكو، التي أعلنت في وقت سابق تعليق كافة التعاملات في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.

وتراجع مؤشر “إم أوه إي إكس” للأسهم الروسية بنسبة 13.56% إلى 2666 نقطة، خلال التعاملات.

وتراجعت العملة الروسية بنسبة 7.43% إلى 87.7384 روبل مقابل نظيرتها الأمريكية، وذلك بعدما أعلن الرئيس الروسي “بوتين” ما سماه بعملية عسكرية خاصة صباح الخميس، بعد يومين فقط من إرسال قوات إلى المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا “دونيتسك” و”لوغانسك”، في أعقاب أشهر من التعزيزات العسكرية الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا.

اقرأ أيضا: الرئيس الأوكرانى يدعو إلى تطبيق الأحكام العرفية بعد بدء الغزو الروسى

وقال بوتين، إن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، مؤكدا أنه لا توجد أية خطط لدى بلاده لاحتلال أراضي أوكرانيا.

وشدد الرئيس بوتين، في كلمة متلفزة وجهها إلى مواطني روسيا اليوم الخميس، على أن بلاده ستسعى جاهدة لنزع السلاح ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين، بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.

وأوضح أنه لا توجد أية خطط لدى روسيا بخصوص احتلال أوكرانيا. وقال بهذا الشأن : “لا يدخل في خططنا احتلال الأراضي الأوكرانية، لن نفرض أي شيء على أحد بالقوة”.

الروبل يتراجع إلى مستوى قياسى وانخفاض اليورو مع هجوم روسيا على أوكرانيا

وتراجع الروبل الروسى لمستوى قياسى منخفض فى تعاملات اليوم الخميس، بينما انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له فى عدة سنوات مقابل الفرنك السويسرى، بعد أن أطلقت القوات الروسية صواريخ على عدة مدن أوكرانية وبدأت القوات العسكرية بالهبوط على ساحلها الجنوبى.

وتراجعت العملات المرتبطة بالسلع ذات المخاطر العالية مثل الدولار الأسترالى، حيث قالت أوكرانيا إن روسيا شنت غزوًا شاملاً على بلادها.

وارتفع الطلب على الملاذات الآمنة مثل الين والدولار وسط تقارير عن انفجارات فى العاصمة الأوكرانية كييف وإطلاق نار بالقرب من المطار الرئيسى بالمدينة.

وانخفض الروبل بنسبة 5.77% ليصل إلى مستوى غير مسبوق عند 86.1198 للدولار، كما تراجع اليورو 0.84% ليصل إلى 1.1209 دولار وهو أدنى مستوى له منذ 31 يناير من العام الجارى.

وتراجع الدولار الأسترالى بنسبة 0.90% ليصل إلى 0.7167 دولار، فى حين انخفض الدولار النيوزيلندى بنسبة 1.00% ليصل إلى 0.6706 دولار.

وقال جوزيف كابورسو، الخبير الاستراتيجى فى بنك الكومنولث الأسترالى: “يبدو أن الوضع بالتأكيد سيزداد سوءًا قبل أن يعود لما كان عليه، وهذا يعنى أن عملات السلع الأساسية قد تشهد حالة من التراجع”.

وأضاف كابورسو: “حال تدهور الأوضاع، يمكن أن يختبر الدولار الأسترالى 0.70 دولارًا، وسيكون اليورو مستعداً للتراجع هامشياً بشكل أكبر”.

لكن الجنيه الإسترلينى ظل أكثر مرونة، حيث تراجع بنسبة 0.41% ليصل إلى 1.3490 دولارًا، وهو أدنى مستوى له منذ 15 فبراير.

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكى، الذى يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين، بنسبة 0.60% ليصل إلى 96.762 للمرة الأولى منذ 31 يناير.

وجاء الدولار مدعومًا بالتوقعات بأن يبدأ الاحتياطى الفيدرالى فى رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل، رغم أن المخاطر المتزايدة بشأن الوضع الأوكرانى دفعت المتداولين إلى تخفيض رهاناتهم حول زيادة أكبر بمقدار نصف نقطة، لتتراجع إلى 16%، عن نسبة 25% المتوقعة فى وقت سابق اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى