فياترس “Viatris” العالميّة للرعاية الصحيّة تحتفل بمرور 60 عامًا على إنشاء مصنعها في مصر
كتب : ماهر بدر _ بوابة الاقتصاد
بحضور وزير قطاع الاعمال ووزير القوي العاملة والسفير الأمريكي بالقاهرة
اقامت فياترس مؤخرًا بمرور ستّين عامًا على إنشاء مصنعها بحضور ممثلين رسميين من كافّة مجالات قطاع الرّعاية الصحيّة في مصر.
ترتكز شركة فياترس على إرثها القوي للإرتقاء والتطوّر، مع رؤيتها الإستراتيجية التي تهدف إلى توفير أدوية موثوقة عالية الجودة في كافة أرجاء مصر بغض النظر عن الجغرافيا أو الظروف.
هي شركة عالميّة متخصّصة في مجال الرعاية الصحيّة، بمرور ستّين عامًا على بدء التّصنيع في مصر، حيث أكدّت في هذه المناسبة على إلتزامها بتمكين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من العيش والتمتّع بصحّة أفضل في كلّ مراحل الحياة.
تفخر فياترس بالاحتفال بمرور ستّة عقود على بدء التّصنيع في مصر وذلك منذ إنشاء مصنعها عام 1962. وقد تولّت فياترس إدارة المصنع في العام2020 بعد أن تمّ تأسيس الشركة على المستوى العالمي من خلال إندماج شركتيMylan و Upjohnالتي كانت أحد أقسام شركة Pfizer، حيث جمعت من خلال هذه الخطوة بين الخبرات العلميّة والإمكانات في مجالات التصنيع والتوزيع بالإضافة إلى مجموعة من القدرات التنظيميّة والطبيّة والتجاريّة الموثوقة لتوفير أدوية عالية الجودة للمرضى في أكثر من 165 دولة حول العالم.
حضر الإحتفال معالي وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمود عصمت، معالي وزير القوى العاملة السيد حسن شحاتة، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية مصر العربية السفير دانيال روبنستين ، وممثلون عن وزارة الصّحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، هيئة الشراء الموحّد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولجيا الطبية، منظمة الصحة العالمية، غرفة صناعة الدواء، غرفة التجارة الأمريكية في مصر، اتحاد المستشفيات العربية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من هيئات الرعاية الصحيّة المحليّة الرائدة من القطاع الخاصّ والعامّ.
منذ إنشائه، خدم موقع التصنيع ملايين المرضى في مصر وذلك بفضل عمليّاته المتواصلة على مدار ستّة عقود؛ بما في ذلك فترة جائحة كوفيد-19 التي تميّزت بالصعوبات والتحدّيات. يطبّق المصنع (حيث يعمل نحو ثلاثمائة موظّف) أعلى معايير التّصنيع العالميّة مع الالتزام الصارم بالسلامة والجودة. يشكّل مصنع فياترس مصر جزءًا من شبكة التّصنيع العالمية الخاصة بالشركة والتي تضمّ نحو أربعين منشأة تصنيع تنتج المركبات الدوائيّة والحقن والجرعات الصلبة و المواد الفعالة.
تُنتج فياتريس في مصر علاجات مُخصّصة لمجموعة كبيرة من الأمراض والحالات بما في ذلك أمراض القلب و إرتفاع ضغط الدم والصّحة النفسيه ومضادات الالتهاب ومسكنّات الآلام وغيرها.
في هذا الإطار قال السيّد سوات كومسر، المدير الإقليمي لعمليات التصنيع المدمجة للجرعات الصلبة والمواد الفعالة لشركة فياترس: “يُعدّ إتمام ستّة عقود من العمليات والتميّز في مجال توفير الأدوية عالية الجودة للأشخاص الذين يحتاجون إليها في مصر إرثًا بالغ الأهميّة. يشكّل الاحتفال بهذا الإنجاز اليوم دليلًا على التزامنا ودعمنا المُطلق لنظام الرّعاية الصحيّة في مصر. فنحن نواصل العمل عن كثب مع شركائنا الرئيسيّين في القطاعين العام والخاص حيث نقوم بتطوير حلول مستدامة ومبتكرة لتحسين صحّة المرضى في جميع أرجاء مصر وفي كافّة أنحاء المنطقة.”
أضاف الدكتور محمّد عادل سُويلم، المدير العام لشركة فياترس مصر “تهدف شركة فياترس إلى أن تكون شريكًا موثوقًا به للقطاع الصحي بهدف تحقيق رؤية مصر للرعاية الصحيّة لعام ۲۰۳۰ . يتميّز هذا الاحتفال بأهميّة فائقة بالنسبة إلى فريق فياترس في مصر إذ إنّه يعزّز الشغف الفردي والجماعي في إحداث فرق في حياة الناس والمجتمع – وهذا ما حققناه حتى الآن ولا يزال يمثّل قوّتنا المحفزّة لإبتكار المستقبل.”
هذا وقال القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية مصر العربية السفير دانيال روبنستين في كلمته الرّئيسية التي ألقاها خلال الحدث: ” أُشيد بهذه الشّراكة التي دامت ستين عامًا بين القطاع الخاص الأمريكي ومصر لتصنيع المنتجات الصيدلانيّة، وتعزيز صحّة المصريّين، والمساهمة في تحقيق هدف التغطية الصحيّة الشاملة.”
تقدّم فياترس مصر فرص عمل لنحو أربعمائة موظفًا في مصر يعملون في قسمي عمليّات التصنيع والعمليّات التجاريّة. تشارك شركة فياترس مصر في أبرز فعاليات الرّعاية الصّحية التي تشهدها البلاد، ولديها العديد من الشراكات مع القطاعين العام والخاص منها مذكرات تفاهم مع هيئة الدواء المصرية، كلية الصيدلة في جامعة القاهرة التي تأسّست في العام 1827 بالإضافة إلى مبادرات تعاونية مع الجهات الطبية المهنيّة المتخصّصة.
فياترس مُمثلة في اتحاد الصناعات المصريّة وغرفة التجارة الأمريكيّة ولديها العديد من المبادرات الخيريّة. فنحن نسعى إلى تعزيز صحة أفضل في مجتمعاتنا من خلال دعم جهود التّعليم، والتّوعية حول الأمراض لتمكين المرضى و تعزيز إمكانيّة حصولهم على الرّعاية الصحيّة الأمثل