“مصر للمعلوماتية” تستقبل وفد من “الحاسبات والذكاء الاصطناعي” بـ”الفيوم” لتعزيز التعاون العلمي بين الجامعات الأهلية والحكومية
فتحى السايح
استقبلت جامعة مصر للمعلوماتية، بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور محمد حلمي خفاجي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الجامعات الأهلية ونظيراتها الحكومية بهدف تطوير المنظومة الرقمية والاستفادة من إمكانيات كل منهما، بالإضافة للتعرف على مدينة المعرفة والقيام بجولة داخلها.
ورحبت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، بالدكتور محمد حلمي عبد العزيز خفاجي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم والوفد المرافق له من أعضاء هيئة التدريس وعدد من الطلاب.
وأكدت الدكتورة ريم أن تبادل الزيارات بين الجامعتين سوف يسهم في تطوير منظومة التعليم الرقمي المتخصص وتطوير العلاقات بين التعليم الجامعي الأهلي والحكومي، حيث يمثل هذا التعاون بيئة أكاديمية خصبة تثري الجامعات وكذلك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وللتعرف على إمكانيات الجامعة، اصطحبت الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، وفد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، والذي ضم كل من الدكتور محمد حلمي خفاجي، والدكتور مصطفى ربيع منسق برنامج الذكاء الاصطناعي ومساعد العميد لشؤون التعليم والطلاب، ودكتور أحمد سلامة المدرس بقسم نظم المعلومات ومنسق التواصل الطلابي والأنشطة الطلابية، ودكتورة إنجي رجائي المدرس بقسم العلوم الأساسية، هالة سيد حافظ مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية، وذلك بحضور الدكتور محمد الشرقاوي الأستاذ بكلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتورة أمل الجمال رئيس قسم هندسة البرمجيات بكلية علوم الحاسب والمعلومات ورئيس العلاقات الدولية بالجامعة، والدكتورة بسمة حسن مدرس علوم الحاسب، ولفيف من طلاب الجامعتين.
كما استعرضت الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، إمكانيات الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تقدمها والاتفاقيات والشراكات التي عقدتها الجامعة مع كبرى الجامعات العالمية. مؤكدة أن الزيارات المتبادلة مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، تتمحور حول إيجاد إطار عمل لتطوير علاقات تعاونية بين جامعة مصر للمعلوماتية كونها جامعة أهلية والجامعات الحكومية، بهدف الوقوف على أبرز التطورات التي تشهدها الجامعات، وتحديد أطر التعاون والتنسيق في سبيل تدعيم التبادل العلمي والبحثي المثمر والبناء”.
وأضافت الدكتورة هدى مختار:” نستهدف من تبادل الزيارات بين الجامعتين، تعزيز الاستفادة من الإمكانات الأكاديمية والتعليمية والبحثية المتوفرة بين الجامعتين، وذلك من خلال تبادل البرامج والخبرات الأكاديمية والأبحاث، وإقامة مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم ندوات ومؤتمرات علمية، وتنظيم برامج تبادل طلابية على مستوى التدريب أو الزيارات الصيفية”.
وأكد الدكتور محمد حلمي خفاجي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، أن تبادل الزيارات مع جامعة مصر للمعلوماتية، يعد بمثابة وثيقة مستقبلية تحمل الخطوط العريضة لمراحل العمل وآفاقه فيما بينهما، بالإضافة للاستفادة من مجالات التميز والتقدم والتي تعتمد على العنصر البشري، وتسعى لتحقيق تطلعات الدولة واستشراف المستقبل، من خلال دعم تطوير التعليم والوصول به إلى مراكز متقدمة خاصة وأن التعليم مفصل رئيسي لأي دولة تتطلع إلى أن تكون في طليعة الأمم.
وأضاف خفاجي:” يشهد العالم حالياً تحول عالمي معرفي وتكنولوجي ورقمي فائق السرعة والتغيرات، وهو ما يتطلب منا أن نؤهل طلابنا طبيعة الوظائف المستقبلية والمهارات المطلوبة، فذلك هو دورنا في تهيئة الشباب اللذين يشكلون الحلقة الأقوى والأهم لهذه المرحلة باعتبارهم الاستثمار الحقيقي في المستقبل”.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
