شراكة مصرية نمساوية لإنشاء خط جديد لإنتاج مفاتيح السكك الحديدية بورش العباسية

بوابة الاقتصاد

تعتزم وزارة النقل المصرية تفعيل عقد شراكة مع شركة فويست البين النمساوية بإنشاء وتشغيل وإدارة خط جديد فيما يخص أعمال مفاتيح ورش الإنتاج بالعباسية لإنتاج المفاتيح وتزويد الورش بالتكنولوجيا الحديثة والإشراف على الخط الحالى الذى ينتج المفاتيح فى ورش العباسية للسكك الحديدية.

وقال كامل الوزير، وزير النقل إن تصنيع جميع المفاتيح الخاصة بجميع مشروعات الوزارة الجديدة والحالية سواء فى السكك الحديدية أو مترو الأنفاق سيتم تصنيعها فى مصر بالتعاون مع الشركة النمساوية.

واستقبل الوزير جورج شتلفريد، سفير النمسا بالقاهرة ووفود 9 شركات نمساوية متخصصة فى قطاعات السكك الحديدية، وحضر اللقاء قيادات هيئة السكك الحديدية ووزارة النقل.

وأكد وزير النقل، أنه يتطلع لتطوير مرفق السكة الحديد بجميع قطاعاته سواء فى مجال البنية التحتية أو الوحدات المتحركة أو نظم الإشارات أو غيرها من القطاعات، والتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال لتنفيذ هذا التطوير، مؤكداً التطلع لمزيد من التعاون المشترك مع الشركات النمساوية فى هذا المجال.

وبحث الوزير خلال الاجتماع موقف عدد من المشروعات المشتركة الجارى تنفيذها؛ حيث تم التباحث مع شركة بلاسر النمساوية حول آخر المستجدات الخاصة بمشروعات توريد ماكينات صيانة وتجديد السكة الحديد للهيئة القومية لسكك حديد مصر لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكك الحديدية المختلفة، وكذلك لشبكة القطار الكهربائى السريع.

كما تم التأكيد على ضرورة التعاون لإنشاء مركز صيانة بمصر للقيام بأعمال الصيانة والتأهيل لعدد من الماكينات التى سبق توريدها، بالإضافة إلى الماكينات التى ستُورد حديثاً وذلك بهدف الحفاظ على الماكينات والحفاظ على المستوى الفنى الجيد لها وزيادة عمرها الافتراضى.

ثم قامت الشركات النمساوية باستعراض قطاعات السكك الحديدية المختلفة التى من الممكن التعاون المستقبلى بين الجانبين لتنفيذها مثل مشروعات تحديث وتطوير خطوط السكك الحديدية وتوريد معدات ذات تكنولوجيا خاصة لفحص مكونات السكة والوحدات المتحركة، وكذلك إمكانية التعاون فى مجال دراسات الجدوى والبرامج الزمنية لتنفيذ المشروعات بدءاً من التخطيط ودراسة الجدوى وصولاً للبنية التحتية.

وأكد الوزير ضرورة تكثيف اللقاءات بين الشركات النمساوية وهيئة السكك الحديدية خلال الفترة القادمة لسرعة البدء فى المشروعات المتفق عليها ودراسة المشروعات التى يمكن التعاون المستقبلى المشترك وفقاً لاحتياجات الهيئة.