آخر الاخباراتصالات و تكنولوجيااقرأ لهؤلاء

فتحية إبراهيم تكتب: حقيقة الشيطان أو العقل الباطن المزيف

بوابة الاقتصاد

عندما ننظر الي حقيقة الشيطان كونه أنه يرانا وقبيله من حيث لا نراه فهو المسؤل الأول عن تعاسة البشرية والإنسانية لأنه العدو المتربص بالإنسان يلقي بداخله الأوهام والنصب والعذاب و ذلك بنزغه وهمزه ولمزه وسوسته لينغص عليه حياته لأنه يجري من بني ادم مجري الدم قال تعالي ( أما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله أنه سميع عليم) صدق الله العظيم يصيب الإنسان بالخوف والقلق ويدخله في صراعات نفسية قال تعالي (انما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) صدق الله العظيم يخرب البيوت بالشك والوساوس قال تعالي ( من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس) صدق الله العظيم .

بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد

كما أنه يستفز الإنسان استفزازا فكريا وجسديا فيصيبه بالقلق والخوف وبالاضطرابات النفسية قال تعالي( ومن شر النفاثات في العقد) والمقصود بالعقد هنا العقد العصبية الموجودة بالمخ فيصيبه بكافة الحالات النفسية والتي حار المحدثون عن إيجاد حل لها وارجعوها الي مجهول ما يسمى ( بالعقل الباطن) وللأسف الشديد يصدق المحدثون بالفيروسvirus وآثاره علي الجسد وينكرون الشيطان ويعترفون بفيروس الكمبيوتر الذي يدخل متخفيا في ملف ويدمر الكمبيوتر ويتحدثون عنه وينكرون الشيطان ولأنهم موتورين تحدثوا عن مجهول في مجهول وما يسمونه بالعقل الباطن لا يوجد شيء اسمه عقل باطن وجعلوا منه والعياذ بالله شرك اخر .

كما قالوا بأن اللا شعور هو العقل الباطن يمثل ٩٠/ من حياة الإنسان معني ذلك أن البشر كلهم في اللاوعي أي في غيب عن الحياة تخاريف وأكاذيب وهواجس شيطانية وهبل عقلي وخبل فكري ومحال أن نضع كلام الله في كتابه العزيز في مقارنه مع تخاريف البشر وقد فشلوا كل الفشل عندما استغنوا عن كتاب الله المصدر الوحيد لغذاء العواطف البشرية وذهبوا بمناهج وضعية متتالية ومتضاربة وتاجروا باوجاع البشر بمجهول في مجهول ونظريات هي أقرب إلي الفلسفة اليونانية كل ساعة تأت نظرية تكذب ما كان قبلها وهكذا دواليك قال تعالي ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي) وقال تعالي ( من اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمي) وقد ذكر الله سبحانه وتعالي الشيطان ٧٥ مرة في القران نظرا لعداوته المسمومة للبشر سبحان من خلق النفس فسواها والي لقاء في بحث آخر

زر الذهاب إلى الأعلى