فتحية إبراهيم تكتب: لمن الملك اليوم؟
بوابة الاقتصاد
يقول الشاعر بخلت عيونك بالبكا فلتستعر عينا لغيرك دمعها مدرار من ذا يعيرك عينه تبكي بها. أرأيت عينا للبكاء تعار الزلزال رسالة إلهية لكل البشرية من رب العالمين حتي تفيق الي حقيقة وجودها في هذه الحياة ولتعلم حجمها الحقيقي علي هذه الارض وأن تفيق من ظلمها ونفاقها وكذبها واطماعها وأمانيها الطاغية واحلامها التي لا تنتهي فيما وراء اليقظة والسراب.
هل اتعظ البشر ام هي سنين ويعود بعدها الي ظلمه وغدره وشره واطماعه التي لا تنتهي هل عرف حجمة الحقيقي أم أنه مازال يمشي في الأرض مرحا هو يموت كرها ويجوع كرها ويمرض كرها ويشتهي الشي فيضره ويكره الشي فينفعه وكل الذي فوق التراب تراب الم يدرك أن حياته مرهونة بعون الله ورحمته ودعمه وامداده انك لن تستطع أن تمنع الذباب أن يأكل معك أو يقف فوق اكلك ووجهك يجب علينا أن نحمد الله في كل لحظه هل أبقت العمارات الفارهة التي تم بنائها علي احدث طراز علي حياة البشر في لحظة أصبحت هباء منثورا هل الذين يمشون في الأرض فسادا وطغيانا الم يدركوا أن حياتهم لا تساوي جناح بعوضه ولو البعوضة طنت بجوار أذانهم لطال سهادهم من الجبن والخوف فإذا هبت الرياح يحسبونها قعقة الرماح. فسبحان من له العزة والجبروت والبقاء والاستمرارية سبحان الله جل جلاله وتقدست اسماءه الجبار القهار القادر القوي العزيز النافع الضار القيوم الباقي الوارث مالك الملك ذو الجلال والاكرام فهل حان الوقت أن تري ما يحدث الآن من ايات الله ورسائل الله للعالم والبشر. يقول الشاعر. بخلت عيونك بالبكا فلتستعر عينا لغيرك دمعها مدرار من ذا يعيرك عينه تبكي بها. أرأيت عينا للبكاء تعار لمن الملك اليوم لله الواحد القهار