الإشغالات المتوقعة لفنادق «القابضة للسياحة» 75% خلال 2022
بوابة الاقتصاد
توقعت ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، أن ترتفع نسب إشغالات فنادق الشركة خلال العام الحالى، إلى %75، بدافع من تخفيف أغلب الدول للإجراءات الاحترازية الخاصة بتقليص انتشار وباء كورونا.
وأضافت «حطبة»، أن إزالة القيود على الطيران والتنقل بين الدول ستسمح بطفرة فى النشاط السياحى بشكل عام، بالإضافة إلى الشركات التابعة للقابضة.
وكشفت مصادر مطلعة وجود مفاوضات بين الاتحاد المصرى للغرف السياحية، والبنك المركزى المصرى، على مد فترة سريان مبادرة دعم السياحة، عاماً إضافياً لتنتهى بنهاية شهر ديسمبر المقبل، بعد نهايتها العام الماضى، على أن يتم خلالها قبول أى طلبات تأجيل استحقاقات البنوك لمدة حدها الأقصى 3 سنوات للشركات، وقروض التجزئة للعاملين بقطاع السياحة.
وأوضحت «حطبة» أن العام المالى الماضى، شهد ذروة انتشار وباء كورونا، ما أدى إلى خسائر شبه جماعية فى 7 شركات تابعة، بينما حققت كل من شركة المعمورة للتعمير والتنمية السياحية، وشركة صيدناوى وبيع المصنوعات، وشركة بيوت الأزياء الراقية «هانو» ربحية خلال الفترة ذاتها.
وتحولت الشركة القابضة للسياحة لتكبد خسائر بقيمة تقارب 300 مليون جنيه بنهاية يوليو الماضى، وانخفض صافى ربح الشركة القابضة خلال العام المالى 2019- 2020 بنسبة %49، مقارنة بالعام المالى 2018- 2019، لتحقق 501 مليون جنيه، بحسب بيان من وزارة قطاع الأعمال العام.
وأكدت رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، أن الشركات التجارية من المقرر أن يزيد عددها إلى 3 شركات العام الحالى، إذ تعمل القابضة للسياحة مع القابضة للتشييد، على الانتهاء من ضم شركة «عمر أفندى» فى الوقت الحالى.
وبعد دمج الشركات أصبح لدى القابضة شركتان فقط تعملان فى المجال التجارى، تستمران فى تحقيق أرباح مع مرور فترات اقتصادية صعبة.
وأتمت القابضة للسياحة منذ سنوات دمج العلامات التجارية للشركات الأربع (صيدناوى وبنزايون وبيع المصنوعات وهانو)، للعمل على تحسين الأداء المالى للشركات بعد الدمج، وتعظيم فرص استفادتها من التعاملات البنكية، وجذب مشاركين من القطاع الخاص بشكل أعلى للمشاركة على فروع الكيانات الجديدة.
أضافت رئيس الشركة القابضة للسياحة، أن الفنادق التى تعمل الشركة على تطويرها وفقاً لخطة الوزارة سيكون تم الانتهاء من جزء كبير من عمليات إعادتها إلى رونقها السياحى الجذاب، نهاية العام الحالى، سواء فندق «شيبرد» المتبقى على انتهاء أعمال تطويره عام واحد، أو فندق الكونتيننتال، الذى تسير أعمال الهدم فيه بشكل منتظم.
وتقوم مجموعة الشريف القابضة السعودية ومنذ نحو عامين بتطوير فندق شيبرد، إذ تم توقيع عقد مدته 35 عاماً، يلتزم فيه المستثمر بتمويل جميع أعمال التطوير والتأثيث اللازمة للفندق ورفع مستوى نجوميته إلى خمسة نجوم وفقاً لاشتراطات وزارة السياحة، وذلك مقابل توزيع صافى أرباح الفندق بعد خصم حصة شركة الإدارة «ماندرين أورينتال» بين شركة ايجوث والمستثمر.
وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، فى تصريحات سابقة، إنه تم الاتفاق مع شاغلى 303 وحدات بأرض فندق الكونتننتال على إخلائها، لتنفيذ خطة الدولة بإعادة إحياء الفندق التاريخى، بعد أن انتهت مهلة التقدم بطلبات الحصول على التعويض نوفمبر الماضى، وبدأت بعدها عمليات الهدم.
وأشار إلى اتفاق مع عدد من البنوك على تمويل عمليات التطوير حال عدم جدية أى من مستثمرى القطاع الخاص فى المشاركة فى تطويرها، على غرار ما تم فى تطوير فندق شيبرد.
وتتضمن عملية تطوير فندق فندق «الكونتننتال» الذى يمتد تاريخه إلى عام 1863 إعادته إلى نفس شكله الأثرى، لكن بمضمون محترف وبمستوى عالٍ من الخدمة الفندقية، فى إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة الخديوية؛ نظراً إلى ما تتميز به المنطقة من تراث معمارى متميز.
وعقدت الوزارة العديد من الاجتماعات مع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى أسفرت عن موافقة الجهات المعنية على ما تم من تصميمات معمارية للفندق والمعدة من قبل الشركة القابضة للسياحة والفنادق مع الاحتفاظ بالواجهة المطلة على شارع عدلى وربطها بالفندق الجديد.
وعلى التوازى مع الأعمال والدراسات الهندسية، تم الانتهاء من أعمال الهدم لمبنى الفندق المتهالك، والصادر له رخص هدم كلى عام 2016 كمنشأ آيل للسقوط ويمثل خطورة داهمة على الأرواح.
ويتضمن المشروع المستهدف إنشاء فندق بدرجة خمس نجوم وبطاقة إجمالية 250 غرفة وجناحاً، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات والمطاعم ونادٍ صحى (سبا) وجيم، وعدد ثلاثة أدوار تحت الأرض كأماكن لانتظار السيارات بطاقة استيعابية 691 سيارة، كذلك يتضمن المشروع مجموعة من المحلات التجارية لخدمة المنطقة وتتكامل مع الخدمات الخاصة بالفندق، وذلك بتكلفة تقديرية نحو 1.7 مليار جنيه. نقلا عن جريدة البورصة.