آخر الاخبار

مقتطفة من ” صلاة السدرة ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى


فتحى السايح

اذ يغشى السِدْرَةَ ما يَغْشى “ “

يــا ” صاحبَ معراجٍ ” .. عرشـا

وبُــراقٍ يجــري فـي المَمْشى

يا مِنْ في ” السِدْرَةِ “.. خُطْوتُه

” إذْ يغشى السِدْرَةَ ما يَغْشى “

قـــد فــجَّــــرَ أســـــراراً .. نـــــوراً

والسـرُّ الأكبــرُ .. لــم يُـفْشـى

و ” القدْسُ ” .. تَزَيَّنَ .. واصْطَفَّتْ

أرواحُ الـــرُسُــلِ لــه مَـمْـشـى

مِـنْ قَبْـلِ الفجـرِ .. وفـي سَحَـرٍ

مِـنْ أولِ ليــلٍ .. بعـد عِشَـــا

و ” الملأُ الأعلى ” .. قد صُفُّوا

مِنْ حيثُ عــروجٍ .. أو فرْشـــا

قــد رَفَــــــــعَ اللهُ لكــــمْ قـــدْراً ..

” فالسِدْرَةُ” .. صارت لك .. عَرْشا

وعَلَــوْتَ .. ونـــاجيْـتَ عظيمــاً

” إذْ يغشى السِدْرَةَ ما يَغْشى “

” جبريلُ” .. تــــأخَّـر .. في أَدَبٍ

و ” الروحُ” .. تصـدَّرَ مُفْترِشا

و ” الروحُ” .. تكشَّفَ عن وجــهٍ

فـازدادَ وقــاراً .. أو بَطْشـــا !!

وتقول ” السِدْرَةُ ” : يا مَـرْحـى

يا شَرَفَ ” السِدْرَةِ ” .. والمَمْشى

مقتطفة من ” صلاة السدرة ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى