آخر الاخباراستثمار

ارتفاع صادرات السيراميك ب 48% خلال 2021

بوابة الاقتصاد

ارتفعت صادرات السيراميك إلى 228 مليون دولار خلال 2021 مقابل 154 مليون دولار في 2020 لتحقق نموًا بنحو 48%؛ مستفيدة من زيادة الطلب الخارجى على المنتج من مصر، وذلك بالتزامن مع أزمات الشحن وارتفاع أسعاره من الصين وصعود أسعار الوقود فى أوروبا.

قال الدكتور وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء والصناعات المعدنية والحراريات، إن السيراميك حقق نموًا ملحوظًا خلال العام الماضى لدول متنوعة أبرزها ليبيا والأردن، والسودان، ولبنان، وأسبانيا.

أشار إلى أن ليبيا تربعت على قائمة أكبر الدول المستوردة للسيراميك من مصر خلال العام الماضى، ثم الأردن والسودان واليمن، والسعودية، كما حقق قفزة فى التصدير إلى فلسطين.

أوضح أن السيراميك وصادرات مواد البناء بشكل عام أمامها فرص ذهبية للتوسع فى أفريقيا، بالإضافة إلى إعادة إعمار ليبيا والعراق، فضلاً عن إمكانية التوسع فى الدول المجاورة مع ضم السيراميك إلى منظومة المساندة التصديرية.

وقال عماد عفيفى، مدير التصدير بشركة سيراميكا جرانيتو، إن صادرات السيراميك استفادت من تراجع وجود المنتج الصينى والهندى فى الدول المستهدفة وعلى رأسها أفريقيا والدول العربية وأوروبا، بالإضافة إلى أمريكا اللاتينية.

أشار إلى أن أزمة نقص الحاويات وارتفاع تكلفة الشحن كانت أحد أهم الأسباب الرئيسية فى زيادة الطلب على المنتج من مصر خلال العام الماضى، والتى ظهرت بشكل ملحوظ فى دول أمريكا اللاتينية.

أوضح أن تكلفة شحن المنتج الصيني إلى أمريكا اللاتينية بنحو 4 أمثال مقابل متوسطات ما قبل وباء كورونا؛ مما دعم وجود المنتج المصرى هناك بشكل ملحوظ خلال العام الماضى، متوقعًا استمرار النمو بهذه السوق خلال العام الجارى.

لفت إلى وجود فرص جيدة وطلب مرتفع في أفريقيا خلال العام الماضى، كما تتمتع بفرص جيدة بإمكانها مواصلة النمو ودعم خطط الشركات فى التوسع ورفع طاقاتها الإنتاجية.

ذكر أن التغيرات التى طرأت على العالم وارتفاع أسعار الطاقة ستعطى فرص أكبر للمنتج المصرى خلال الفترة المقبلة فى التصدير، فى ظل وفرة الغاز لدى مصر، الأمر الذى سيشجع الشركات التوسع وجذب استثمارات جديدة محلية وأجنبية للصناعات القائمة على المواد البترولية، والاستفادة من أزمة الطاقة فى أوروبا، لكى يكون المنتج المصرى بديلاً لها فى دول مثل المغرب التي اعتمدت لفترة طويلة على إسبانيا.

لفت إلى زيادة التصدير إلى الدول العربية خلال العام الماضى، والتي بدأت تبحث عن المنتج المصرى ليصبح بديلاً للصيني والهندى، فضلاً عن التوسع في شمال أفريقيا وعلى رأسها ليبيا والمغرب.

أوضح أن الشركات المنتجة للسيراميك تضع آمالا على زيادة صادراتها مع ضم منتجاتها إلى منظومة دعم الصادرات، وتوفير دعم شحن لدول أفريقيا بنحو 80% من تكلفة الشحن.

أضاف أن هذه المزايا ستدعم تنافسية المنتج المصرى في السوق الخارجي، مشددًا على أهمية تيسير الإجراءات الخاصة بصرف مستحقات الشركات من قيم المساندة، لكي تحتسبها الشركات ضمن تكلفتها.

وأكد أهمية توضيح وتبسيط الإجراءات الخاصة بتنفيذ قرار البنك المركزي بالتعامل بالاعتماد المستندى، وتسريع الإجراءات الخاصة به، بالإضافة إلى السماح للشركات المصرية لاستيراد الخامات بدفع جزء من المبلغ وتسديد الباقى على دفعات طالما أن العقد مع الشركات الأجنبية يتضمن ذلك.

وقال مصطفى مجدى، مدير التصدير فى شركة سيراميكا مايوركا، إن صادرات السيراميك استفاد من أزمة الطاقة في أوروبا، والتى انعكست على زيادة صادرات مصر إلى إسبانيا بأكثر من 200% خلال العام الماضى.

لفت إلى استعادة حصة كبيرة من أسواق فلسطين والسعودية وعمان، بالإضافة إلى التوسع في الأردن وليبيا والتوسع في دول عديدة من خلال الاستفادة من توسط موقع مصر الجغرافى خريطة العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى