وفد إيطالى يزور مصر لبحث آليات تنفيذ مصنع الأسمدة العضوية بـ «الروبيكى»
بوابة الاقتصاد
يزور وفد من شركة “إيلسا” الإيطالية المتخصصة في تصنيع الأسمدة العضوية من مخلفات دباغة الجلود، مصر خلال الأسبوع المقبل، لبحث آخر تطورات إنشاء مصنع في مدينة الروبيكى للجلود.
قال محمد مهران، رئيس شعبة الجلود والمدابغ بغرفة القاهرة التجارية، إن زيارة الوفد الإيطالى لمدينة الروبيكي للجلود تأتى لمتابعة الإنشاءات بالمدينة وبحث آليات تخصيص الأرض.
وأضاف لـ “البورصة”، أن الشركة فى مرحلة إعداد دراسة الجدوى الخاصة بالمصنع، والذى سيكون بالشراكة مع شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمرانى والصناعى القائمة على إدارة المدينة، وبعض المستثمرين.
وأشار إلى أن وفد الشركة كان من المقرر أن يزور القاهرة الشهر الماضى، إلا أن حدة انتشار فيروس كورونا حينئذ أجلت الزيارة إلى الشهر الجارى.
كانت الشركة الإيطالية اجتمعت مع شعبة صناعة الجلود خلال زيارتها للقاهرة أكتوبر الماضى، لبحث آليات التعاون مع القطاعين الخاص والحكومى فى مصر، بمشاركة 15 شركة أخرى متخصصة فى قطاعى دباغة وصناعة الجلود.
وتقع مدينة الروبيكى على مساحة 506 أفدنة مقسمة إلى 3 مراحل، بجانب منطقة محطات تبلغ مساحتها 283 فداناً، ومنطقة الغابات الشجرية على مساحة 830 فداناً.
وتبلغ مساحة المرحلة الأولى 176 فداناً، تم الانتهاء من تسكينها بالكامل من أصحاب مدابغ منطقة مجرى العيون، كما خُصّص 213 مصنعاً لصالح 197 مستثمراً بمسطحات بلغت 200 ألف متر مربع بتكلفة تجاوزت 2 مليار جنيه.
أما المرحلة الثانية فتضم مصانع الغراء بواقع 54 مصنعاً بمساحة تصنيعية 23 ألف متر على مسطح 18 فداناً بتكلفة تجاوزت 200 مليون جنيه، وستضم مصنعاً لشركة «جيليتا» الألمانية وهى أكبر منتج للجيلاتين الغذائى والطبى فى العالم، فيما تبلغ مساحة المرحلة الثالثة 221 فداناً ومخصصة لاستثمارات المنتجات النهائية، وستضم المنطقة 100 مصنع باستثمارات تقدر بنحو 2.9 مليار جنيه.
وذكر مهران أن 3 مستثمرين جدد أبدوا الرغبة فى الاستثمار بمصنع إنتاج الأسمدة من مخلفات الدباغة، ليصل عدد المدابغ الراغبة فى المساهمة بالمصنع إلى 7 مستثمرين، وهم محمود سرج، مدبغة سرج، وعبدالرحمن الجباس، مدبغة الروّاد، ومصطفى حسين، مدبغة الجنيه.
وقال فى تصريحات سابقة لـ “البورصة”، إن 4 مستثمرين يسعون للمساهمة فى المصنع ، وهم هشام جزر، شركة “بيل كلر” وجمال التيجي، مدبغة التيجى، وحمدي حرب، مدبغة المنتزه، بجانب مدبغة “فاريقة” التي يمتلكها مهران.
