تحسن معنويات قطاع الأعمال الألمانى خلال فبراير الجارى
بوابة الاقتصاد
أظهر استطلاع أجراه معهد “أيفو” للبحوث الاقتصادية الألمانية، اليوم الثلاثاء، تحسن معنويات الاقتصاد الألمانى، خلال شهر فبراير الجارى، فى جميع القطاعات، حيث تتجاوز التوقعات بإنهاء أزمة فيروس كورونا المخاوف بشأن الصراع فى أوكرانيا.
وقال معهد “أيفو” إن مؤشر مناخ الأعمال الخاص به، ارتفع إلى 98.9 نقطة بعد أن تم تعديله بشكل تصاعدى بنسبة 96.0 نقطة فى يناير الماضى، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2021، وأشار استطلاع للرأى أجرته وكالة رويترز للمحللين إلى أن قراءة شهر فبراير ستكون 96.5 نقطة.
وقال يورج كرايمر، كبير الاقتصاديين فى كوميرز بانك: “تعتبر نتائج مسح أيفو لشهر فبراير مؤشر واضح بأن الاقتصاد الألمانى سيستفيد بشكل كبير من تقلص أزمة فيروس كورونا خلال الأشهر المقبلة”.
وذكر مجموعة من الخبراء أن التوقعات بشأن تصعيد الصراع فى أوروبا الشرقية تهدد أكبر اقتصاد فى أوروبا، وهو موقف لا تحسد عليه.
وقال كارستن برزيسكى، الخبير الاقتصادى لدى “آى إن جى”: “رغم أن مثل هذه القراءة القوية من الطبيعى أن تضفى أجواءا من التفاؤل، لكن التطورات الروسية الأوكرانية الليلة الماضية قد جعلت هذا المؤشر الرئيسى يبدو متأخرا بعض الشئ”.
وقال “كلاوس وولرابى”، الخبير لدى “أيفو”، لرويترز: “ستزداد حالة الضبابية بوتيرة كبيرة، حيث إن الخطر الأكبر الذى يواجه الشركات الألمانية يأتى من ارتفاع أسعار الطاقة، وهذا سيشكل أمراً سلبياً للغاية”.
وقال كبير الاقتصاديين فى بنك التنمية الألمانى، فريتسى كوهلرجيب، إن النتائج تؤكد توقعات البنك بحدوث طفرة فى النمو بداية من فصل الربيع، لكن هذا النمو لا يمكن أن يحدث إلا فى حالة اقتصار النزاع المسلح على منطقة “دونباس” فى أوكرانيا.