رئيس اقتصادية قناة السويس يشارك بالمنتدى الاقتصادي رفيع المستوى للمنظمة الفرانكفونية
كتب:فتحى السايح
جمال الدين: نسعى للتعاون مع الدول الأعضاء بالمنظمة في القطاعات الصناعية المستهدفة بالمنطقة
شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ،صباح اليوم، في المنتدى الاقتصادي رفيع المستوى الذي نظمته الخارجية المصرية بمشاركة السكرتيرة العامة للمنظمة الدولية الفرانكفونية وبحضور ممثلي البعثة الاقتصادية والتجارية للمنظمة، وعدد من الجهات المصرية.
وخلال الاجتماع قام رئيس المنطقة الاقتصادية بالترحيب بأعضاء البعثة الفرانكفونية والحضور، كما قدم عرضًا تقديميًّا تناول خلاله شرح الرؤية الاستراتيجية للهيئة وما حققته منذ قرار إنشائها وما تسعى لتحقيقه خلال المرحلة الحالية، حيث قامت الهيئة مؤخرًا باستهداف 21 قطاعًا صناعيًّا تسعى الهيئة لتوطينها محليًّا تشمل إنتاج المادة الفعالة للأدوية وصناعات الأدوية لاستقطاب استثمارات في هذه الصناعة لسد احتياجات السوق الإقليمية منها، خاصة أن كثير من الدول الفرانكفونية تعمل في صناعتها وإنتاجها لتلبية متطلبات الأسواق الخارجية.
كما استعرض جمال الدين مشروعات الهيدروجين الأخضر المزمع إقامتها داخل المنطقة الاقتصادية والتي جرى توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات الإطارية بشأنها خلال الفترة الماضية بالشراكة مع عدد من الشركات والتحالفات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وتخطط المنطقة الاقتصادية لأن تكون مركزًا إقليميًا لإنتاج وتداول الهيدروجين الأخضر وتموين السفن به مستفيدةً في ذلك من موقعها الفريد على جانبي قناة السويس المجرى الملاحي الأهم عالميًّا.
وعقب العرض التقديمي وجه السيد/ وليد جمال الدين، دعوته لوفد المنظمة الدولية الفرانكفونية لزيارة مقر الهيئة بالعين السخنة والتعرف عن قرب على مشروعات المنطقة الاقتصادية وزيارة ميناء السخنة الميناء الأهم على البحر الأحمر، الذي يمكنه خدمة الدول الأعضاء بالمنظمة في إفريقيا في الصادرات والواردات وغيرها من الخدمات، وكذلك زيارة عدد من المصانع بمنطقة السخنة المتكاملة والتعرف على عدد من شركاء النجاح والتنمية بالمنطقة.
وجدير بالذكر أن المنظمة الدولية الفرانكفونية هي منظمة تأسست في 20 مارس 1970 بنيامي (عاصمة النيجر) وانضمت لها مصر عام 1970، وكان د. بطرس غالي هو أول سكرتير عام للمنظمة للفترة 1997-2002 بعد استحداث منصب السكرتير العام، كما تعد مصر عضوًا في اللجنة البرلمانية الفرانكفونية، وفي عام 1993 قام مجموعة من رجال الأعمال المصريين بتكوين نادي أعمال مصري- فرانكفوني ، وذلك بهدف الاتصال بالغرفة الفرانكفونية للأعمال الاقتصادية وتسهيل الاستثمارات الفرانكفونية في مصر وتنشيط التجارة بين مصر ومختلف الدول الفرانكفونية.