آخر الاخباراقتصاد وأسواق

إنطلاق معرضي أبوظبي الدولي للأغذية والثامن للتمور .. بالتعاون بين مجموعة أدميك وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي

كتب – عمرو إسماعيل – بوابة الاقتصاد
نهيان مبارك: معرض أبوظبي للتمور بوتقة لصهر الخبرات ومؤشر أداء لتنمية وتطوير القطاع
عبد الوهاب زايد: 60 جناح يضم منتجي ومصنعي ومصدري للتمور ضمن 7 أروقة يمثلون 12 دولة
شهد معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، اليوم الثلاثاء إنطلاق معرض أبوظبي الدولي للأغذية بدورته الأولى، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وبالتزامن مع معرض ابوظبي الدولي الثامن للتمور الذي تنظمه مجموعة “أدميك” بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي، وبالشراكة مع هيئة ابوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسط حضور عربي ودولي كبير بالتزامن مع الدورة الأولى من معرض ابوظبي الدولي للأغذية 2022، والذي يستمر خلال الفترة من 6 حتى 8 من ديسمبر الجارى في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
وتفقد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أجنحة المعرض معرباً عن تقديره للمستوى الرفيع الذي حققه معرض ابوظبي للتمور خلال ثمان سنوات بصفته حاضنة لمنتجي ومصنعي ومصدري التمور العربية والدولية، ووصف المعرض انه بات يشبه البوتقة التي تنصهر فيها الخبرات الوطنية والعربية والدولية في مجال زراعة النخيل وإنتاج وتسويق التمور بالعالم، التي ساهمت بدورها بشكل كبير في جودة المنتجات المعروضة وزيادة في سمعة التمور الإماراتية والعربية وإرتفاع الطلب عليها في الأسواق على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور، وجهود الأمانة العامة للجائزة، من خلال الإشراف على تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والولايات المتحدة المكسيكية.
وأضاف الشيخ نهيان، أن معرض أبوظبي للتمور يعتبر بوصلة ومؤشر أداء لمهرجانات التمور، ومنصة لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والإبتكار الزراعي في المنطقة.
من جانبه قدم الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، شرحاً مفصلاً حول منتجي التمور المشاركين بالمعرض، إلى جانب ما حققته الجائزة من نجاح في تنمية وتطوير البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال خمسة عشر عاماً، مؤكدا أن معرض أبوظبي الدولي للتمور في نسخته الثامنة يتابع مسيرة النجاح ودوره المحوري في تسليط الضوء على أهمية التمور في الإقتصاد الوطني للدول المنتجة بالإضافة إلى كونه حجر زاوية في معادلة الأمن الغذائي، ويعزز مكانة ابوظبي كعاصمة للتمور ومنصة لتنمية وتطوير هذا القطاع، من خلال توفير الدعم والتسهيلات لكبار مزارعي ومنتجي ومستوردي التمور. كما يشكّل المعرض فرصةً مثاليةً للتواصل واللقاء بين الموردين ومزوّدي التمور من جميع أنحاء العالم، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف زايد، أنه يعتبر معرض ابوظبي الدولي للتمور هو الأبرز من نوعه على مستوى العالم في مجال زراعة النخيل وانتاج التمور، كما يمثل أكبر منصة دولية متميّزة تُتيح للجهات العارضة فرصة إستعراض منتجاتها وتبادل الخبرات وتعزيز حضورها في السوق العالمي، كما أن الدورة الثامنة للمعرض تعتبر هي الأكبر على مستوى الدورات السابقة، حيث إستقطب المعرض لهذا العام 60 عارضاً منتجاً ومصنعاً ومصدراً للتمور ضمن 7 أروقة يمثلون 12 دولة هي الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، دولة فلسطين، الجمهورية التونسية، سلطنة عمان، إيطاليا، الجمهورية الإسلامية الايرانية، والولايات المتحدة المكسيكية.
وأشار إلى ان النجاح الذي حققته المعرض قد ساهم في ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي كلاعب أساسي في قطاع التمور على مستوى الشرق الأوسط والعالم، خاصةً بعد نجاحه في إستقطاب أعداد هائلة من كبار المشترين المهتمين باستيراد التمور، بما يحقق إنسيابية التواصل بين منتجي ومصنعي التمور في المنطقة العربية مع كبار التجار والمستثمرين حول العالم ضمن ما يعرف بتأمين سلسلة القيمة وإمدادات توريد الأغذية.
وأشار زايد، إلى حرص الأمانة العامة للجائزة على تلبية رؤية القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على تعزيز الإكتفاء الذاتي من التمور لما تتميز به من خاصية التخزين الاستراتيجي وهي من أساسيات الأمن الغذائي وعامل استقرار اقتصادي واجتماعي.
وفي سياق متصل، شكلت المشاركة العربية في معرض ابوظبي الثامن للتمور علامة فارقة لهذه الدورة من حيث العدد والنوعية، حيث وصل عدد المشاركين الى 60 عارض من منتجي ومصنعي ومصدري التمور يمثلون 12 دولة، حيث يضم 13 عارضا من دولة الإمارات العربية المتحدة، و 12 عارضا من المملكة الأردنية الهاشمية، و 7 عارضين من المكسيك، و 7 عارضين من جمهورية مصر العربية، و6 عارضين من المملكة المغربية، و 5 عارضين من جمهورية السودان، و 2 عارضين من موريتانيا، و2 عارضين من ايران، وعارض واحد من كل من استراليا، إيطاليا، السعودية، فلسطين، تونس، وسلطنة عمان، وتشتد المنافسة بين منتجي ومصنعي ومصدري التمور المشاركة في المعرض لتقديم الأفضل والأجود من التمور التي تميز كل دولة من حيث الأصناف المبكرة او الجافة والنصف جافة او التعبئة والتغليف وإدخال الشوكولاتة والمكسرات وغيرها من الأشياء التي ترفع من قيمة التمور وتزيد الاقبال عليها من طرف الفئات المستهدفة بحسب كل دولة او منطقة في العالم. فالتمور لم تعد عنصر غذائي تقليدي فقط بل هي مادة خام لها قيمة مضافة واسعة النطاق، ولها مستقبل واعد في قطاع الصناعات الغذائية على المستوى الوطني والاقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى