«تاون تيم» لصناعة الملابس تتبنى رؤية لدعم إعادة التدوير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
بوابة الاقتصاد
تماشيًا مع توجه الدولة نحو التنمية المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر وفق “رؤية مصر 2030″، قامت شركة “تاون تيم” العاملة في مجال تصنيع الملابس الجاهزة بوضع ضوابط من شأنها مجابهة التغير المناخى، وتقليل الانبعاثات وتحقيق الاستدامة، من خلال إعادة تدوير مخلفات المصانع والاعتماد على الاقتصاد الدائري عبر تقليل إهدار الخامات والتوسع بعمليات التدوير في كل مراحل التصنيع
وأشارت الشركة إلى العمل بماكينات حديثة ووضع سياسة بيئة مستدامة داخل المصانع، واستخدام مصادر للطاقة المتجددة، والعمل على تقليل استخدام الكهرباء، وزيادة الوعي لدى العاملين بالشركة بأخطار المناخ وكيفية مواجهتها.
وقالت شركة تاون، في بيان لها، اليوم، إن قمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ لديها تحديات كبيرة لتنفيذ اتفاقية باريس 2015 التى من شأنها المحافظة على العالم ومواجهة خطر التغيرات المناخية، وأن أزمة المناخ تمثل تحديًا هائلًا للعالم، وذلك بسبب التقلبات المناخية الكبرى التى انعكست ظواهرها على مختلف المجالات والأبعاد الإنسانية، فى ظل الاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية وزيادة حجم الانبعاثات من العديد من الصناعات.
وأضافت “تاون تيم” أن مصر استعدّت بشكل احترافي يليق بمكانتها الإقليمية والدولية لاستضافة قمنة المناخ “COP27” بمدينة شرم الشيخ، وأن مصر قدمت للعالم مدينة شرم الشيخ نموذجًا يُحتذى به فى المدن الخضراء والمستدامة،
وأن مصر اتخذت خطوات جادة من أجل العمل على إنتاج الطاقة الخضراء، والصناعات الخضراء التى تؤدي إلى تحسين البيئة،
متمثلة فى الحد من الانبعاث الكربونية والاحتباس الحرارى والمساهمة فى القضاء على البطالة نتيجة تقنية التكنولوجيا التى من شأنها الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وعدم تلوث البيئة، الأمر الذى يُعزز التنمية المستدامة ويسهم في تحقيق إستراتيجية مصر 2030.
وانطلقت فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء،
وتعدّ “تاون تيم” إحدى القلاع الصناعية المصرية باستثمارات مصرية كاملة، وتملك أكثر من 180 فرعًا على مستوى الجمهورية، وتسعى الشركة للتوسع فى التصدير فى العديد من الدول الأفريقية ودول شرق المتوسط.
وتتبنى مصر رؤية واضحة من خلال قمة المناخ، تسعى من خلالها لتوجيه الجهود والتعهدات للتنفيذ على الأرض لإنقاذ كوكب الأرض والبشرية وتحقيق تطلعات البلدان النامية للحصول على تمويلات جديدة للمساعدة في تغطية الخسائر والأضرار التي تسببها الأحداث المناخية القاسية بشكل متزايد، وتحقيق التزام الدول الكبرى بتعهدها في تقديم 100 مليار دولار أمريكي لتمويل المناخ سنويًّا.