الجمارك: إنهاء ميكنة المنظومة الجمركية في يونيو.. ودراسة ربط «نافذة» بالسعودية والإمارات
قال الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك ، إنه تم استحداث المراكز اللوجستية بالقاهرة وشرق وغرب بورسعيد، وبورتوفيق، والعين السخنة، ودمياط، والدخيلة، والإسكندرية، لتغطي منصة «نافذة» أكثر من 95% من صادرات وواردات مصر، ومن المستهدف بنهاية يونيه المقبل الانتهاء من تطوير وميكنة المنظومة الجمركية، لتبسيط ورقمنة الإجراءات، وخفض تكلفة عملية الاستيراد والتصدير، وتقليل متوسط زمن الإفراج الجمركي.
نافذة تغطي أكثر من 95% من صادرات وواردات مصر
وأضاف: “نسعى هذا العام لتحقيق مستهدفات منظمة الجمارك العالمية، الذي أعلنته فى شعارها للاحتفال هذا العام، من خلال دعم عمل الجمارك في ظل بيئة رقمية بالكامل وبناء نماذج تشغيل يمكنها تسجيل البيانات، وبحث استخدامها عبر منظومة بيئية تجارية”.
وقال جمال قطب، مدير عام الشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية «MTS»، إن وزارة المالية بالتعاون مع هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، والهيئة القومية لسلامة الغذاء وكل الجهات المعنية الأخرى نجحت خلال 3 سنوات في تنفيذ منظومة نافذة التي انطلقت في مارس 2019، مشيرًا إلى أن التدريب والبنية التحتية التكنولوجية عناصر أساسية أسهمت في إنجاح المنظومة.
وأضاف أن التواصل بين المجتمع التجاري والجمارك أصبح إلكترونيًا، مؤكدًا أهمية الميكنة التي تسهم بشكل فعَّال في نقل البيانات بجودة فائقة؛ بما يسهم في جعل بيئة العمل رقمية وحضارية قائمة على التكنولوجية الحديثة المتطورة، مشيرًا إلى أنه يجرى إعداد دراسة لربط منظومة «نافذة» المصرية بالمنظومات السعودية والإماراتية؛ بما يساعد في تسريع وتيرة الإفراج عن البضائع، وتقليل أسعارها في الأسواق المحلية؛بما يخفف العبء عن كاهل المواطنين المواطنين.
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للجمارك، بحضور عدد من قيادات المصلحة، والذي ألقى فيه إيهاب أبو عيش نائب الوزير لشئون الخزانة العامة، كلمة بالنيابة عن الوزير قال فيها إن الجمارك تعمل جاهدة على دمج علوم البيانات في الدورات التدريبية للموظفين والجهات الشريكة في العملية التجارية، لافتًا إلى أن العنصر البشري يُعد عصب التطوير الذى تستهدفه الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى «الجمهورية الجديدة».