آخر الاخباراقتصاد وأسواق

أحمد الوكيل : الاسكندرية تنقل اكثر من 60% من تجارة مصر

احمد العجمي

أكد احمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالاسكندرية أن مدينة الثغر هى عروس البحر الأبيض المتوسط، ومنارة الفكر والعلم والحضارة، ومركز الصناعة والتجارة والخدمات، والتى تحتضن أكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل اكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمى، بفضل ناشرى التنمية والنماء، رجال وسيدات اعمالها.
وقال – خلال احتفالية الغرفة بمرور مائة عام على تأسيسها – اقف امامكم اليوم ممثلا لأكثر من 400 ألف منتسب من اعضاء الغرفة حاملا بين يدي تاريخ مدينة يمتد لاكثر من 2200 عام استطاعت خلالها استيعاب حضارات العالم المختلفة، ومائة عام من تاريخ التجارة المصرية صنعتها غرفتنا التجارية بالاسكندية.
واضاف نحتفل سويا ومعا بمرور قرن من الزمان علي انشائها، هى من اول الغرف فى العالم، الغرفة التى ولد بها اتحاد الغرف المصرية، واتحاد الغرف العربية، واتحاد غرف البحر الابيض المتوسط ” الاسكامي” الذى يحتفل معنا بمرور 40 عام على انشائه وأشرف برئاسته حاليا واتحاد الغرف الافريقية اول اتحاد لمجتمع اعمال قارتنا.
والغرفة التى قادت الثورة التشريعية والاجرائية على مر العصور، لتهيئة المناخ الجاذب لأداء الاعمال، حامية لمنتسبيها، رافعة لشأنهم وقدرتهم التنافسية، فاتحة لاسواقهم التصديرية، جاذبة للاستثمارات، الساعية لتنمية مواردها البشرية بمئات المبادرات بالتعاون مع شركائها من مختلف دول العالم.
وغرفة الاسكندرية التي انشأها رجال عظام كان هدفهم هو تحقيق التنمية التي هي غاية اي مجتمع يسعي الي التطور والارتقاء ..
وتحقق المراد في 30 ابريل من عام 1922 بتشكيل اول غرفة تجارية وطنية لتكون نواه لحركة وطنية حقيقية لمواجهة تكتلات وتجمعات اجنبية من كل الجنسيات ولتكون مؤسسة اقتصادية قومية لها دورها في انماء المصالح التجارية والأقتصادية تسهم في أداء رسالتها في رعاية التجارة بصفة عامة ودعم الإنتاج وتأكيد دورها في توطيد العلاقات التجارية، علاوة على تلاحمها مع المجتمع السكندرى في مختلف المجالات. وتسهم بالفكر والرأى في كل النواحى وتشارك وتشترك بعضوية التنظيمات والهيئات الداخلية والخارجية.
غرفة تشارك في وضع السياسات والقرارات والنظم والقوانين وتسهم بكل جهودها وإمكاناتها لتحقيق آمال وتطلعات المجتمع التجارى ليس في الاسكندرية وحسب ولكن في جميع ارجاء الوطن وتعمق وتعظم مفاهيم التجارة العالمية وتعمل على زيادتها وتنوعها.
تسهم في برامج الإنماء الاقتصادي واحتياجات الإسكندرية ومصر من المشروعات والأنشطة الجديدة وتدفع الإنتاج المصري ليجد طريقه ووقعه الصحيح في الأسواق العالمية.
هذه الروح الوطنية التي بنيت علي اساسها الغرفة توارثتها الاجيال علي مر تاريخ الغرفة التي كان ومازال لها مواقفها الوطنية المشهود بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى