آخر الاخباربورصة و شركات

البورصة المصرية تغلق على أداء متباين لمؤشراتها بحجم تداولات 725 مليون جنيه

بوابة الاقتصاد

أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأحد (بداية الأسبوع)، على أداء متباين لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى العرب والأجانب، وحجم تداولات بلغت 725 مليون جنيه على الأسهم.

وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة 0.38% عند 9895 نقطة، بينما صعد “EGX70” للأسهم المتوسطة بنحو 0.77%، ليسجل 2209 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 0.41% مسجلًا 3140 نقطة.

بوابة الاقتصاد


وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 725 مليون جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للشراء، بينما اتجه العرب والأجانب للبيع، وفقًا لإجمالي التداول على شاشة البورصة.

وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأحمر والأخضر، إذ صعد 53 سهمًا من إجمالي 191 متداولة، بينما هبط 64، وبقي 74 دون تغيير.

وأغلقت البورصة المصرية جلسة الخميس الماضى، على أداء متباين لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للأجانب، وحجم تداولات 821 مليون جنيه على الأسهم.

يتوقع خبراء تحليل فني أن تشهد السوق أسبوعاً ضبابياً مع نظرة هبوطية بضغط تراجعات الأسواق العالمية، نتيجة قرارات الفيدرالى الأمريكى بشأن رفع الفائدة.

وقالوا إن قرار البنك المركزى المصرى بتثبيت أسعار الفائدة الخميس الماضى سيكون تأثيره إيجابيا على السوق، إلا أنه لن يخفف من المخاوف تجاه الضغوط العالمية.

خبراء: البورصة المصرية مرشحة لأسبوع متذبذب
البورصة المصرية
البورصة المصرية
وقال عامر عبدالقادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن تثبيت المركزى المصرى لأسعار الفائدة سيكون إيجابيا على السوق.

وأضاف أن الضغوط التى تتعرض لها الأسواق العالمية بسبب رفع الفائدة الأمريكية تمثل عامل ضغط قوى سيدفع المؤشرات لحركة عرضية مائلة للهبوط نحو 9720 نقطة، مع صعود انتقائى لحزمة من الأسهم منها الإسكندرية للزيوت المعدنية نحو 4.30 جنيه، مقارنة مع 4.12 جنيه الأسبوع الماضي.

وقالت دعاء زيدان، نائب رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة تايكون لتداول الأوراق المالية إن البورصة تشهد حركة تصحيحية على المدى القصير، مما يدفع السوق نحو تحركات عرضية مائلة للهبوط لمستويات تتراوح من 9600 إلى 9800 نقطة.

وأشارت إلى أن هناك حالة من القلق تسيطر على المستثمرين بسبب ضغط الأسواق العالمية على البورصة المصرية، مؤكدة أن إقبال المؤسسات المحلية على الشراء وتكوين مراكز جديدة لم يخفف حدة تلك المخاوف.

زر الذهاب إلى الأعلى