المالية: إقبال ملحوظ على المرحلة الخامسة للسداد النقدي الفوري لدعم المصدرين
بوابة الاقتصاد
شهد أول أسبوعين لتلقي طلبات الانضمام للمرحلة الخامسة لمبادرة “السداد النقدي الفوري” لدعم الحكومة للمصدرين، إقبالًا ملحوظًا على نحو يعكس حرص المجتمع التصديري على الاستفادة من هذه المبادرة التي تسهم في توفير السيولة النقدية الكافية، للتعامل المرن مع تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية المتشابكة، وقد بلغ إجمالي عدد المتقدمين للمبادرة حتى الآن 1428 شركة.
واستعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، تقريرًا للمرصد الإعلام لوزارة المالية اليوم، حول مدى إقبال المصدرين على المشاركة في المرحلة الخامسة لمبادرة “السداد النقدي الفوري”، مؤكدا حرصه على تيسير إجراءات الاستفادة من المبادرات التي تطرحها الحكومة لضمان توفير السيولة النقدية اللازمة لدوران عجلة الإنتاج والمحفزة للقطاع التصديري، تحقيقًا للتكليف الرئاسي بالوصول بحجم الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، ودفع عجلة الاقتصاد القومي، ورفع معدلات النمو، وجذب استثمارات جديدة، وتعظيم الإيرادات العامة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات.
وأعرب المصدرون المتقدمون للاستفادة بالمرحلة الخامسة من مبادرة “السداد النقدي الفوري”، عن تقديرهم لجهود الدكتور محمد معيط وزير المالية، في توفير السيولة النقدية الكافية لتحفيز الصادرات من خلال المبادرات المختلفة التي تستهدف دعم المصدرين؛ بما يمكنهم من زيادة الإنتاجية وتحسين الجودة وتوفير المواد الخام اللازمة للتصنيع وأداء ما علينا من التزامات.
وأكد محمد عبد العظيم رئيس مجلس إدارة شركة “نورمله” لتصدير الحاصلات الزراعية، أن القطاع التصديري يشهد عهدًا جديدًا من الاهتمام الحكومي إدراكًا لأهمية زيادة الصادرات في تعزيز النمو الاقتصادي، لافتًا إلى أن سداد مستحقات الشركات المصدرة لدى صندوق تنمية الصادرات يسهم في زيادة الإنتاج، وقد صرفوا بالفعل جزءًا كبيرًا من مستحقاتهم خلال المراحل الأربعة الماضية من مبادرة “السداد النقدي الفوري” وانضموا للمرحلة الخامسة للحصول على ما تبقى من مستحقات.
ومن جانبه، قال أحمد سويلم صاحب شركة “سوليمار فود” لاستيراد وتصدير وتجارة المواد الغذائية “إننا حريصون على المشاركة في مبادرة (السداد النقدي الفوري) لدعم المصدرين، منذ إطلاقها، لما توفره من دعم السوق المحلية وتعزيز الصادرات أيضًا، ومشاركة لنا في تحمل الأعباء وتوفير السيولة النقدية اللازمة للشركات المصدرة بما يضمن استمرار عجلة الإنتاج”، موضحًا أن كل الإجراءات بدءًا من استلام الأوراق واستكمالها وغيرها، يزداد تيسيرًا مع مرور الأيام، على نحو يعكس رغبة الحكومة في دعم المصدرين.
بدوره، قال تامر حسن عبد الرحمن ممثل شركة “سلام عبد الدايم” للحاصلات الزراعية، إن المرحلة الخامسة من مبادرة “السداد النقدي الفوري” تُعد استكمالًا للمراحل الأربعة السابقة، التي أسهمت بفعالية في مساندة القطاع التصديري، مؤكدًا أن المبادرة لعبت دورًا محوريًا في دعم قطاع الحاصلات الزراعية، الذي شهد زيادة في الصادرات بعد المبادرة مقارنة بالأعوام السابقة.
فيما أوضح أحمد محمد فرحات ممثل شركة “إكسترا جلوبال” للحاصلات الزراعية، قائلا “إننا شاركنا في المراحل الأربعة لمبادرة (السداد النقدي الفوري)، التي أسهمت بفعالية في دعم القطاع التصديري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية”، لافتًا إلى أن مشاركة وزارة المالية مع الجهات الأخرى في دعم الصادرات خطوة مهمة في تيسير الإجراءات والانتهاء من الملفات الورقية.
ومن جهته، قال مبارك حسين خان ممثل شركة “إن واى إس” للصناعة والتجارة والحاصلات الزراعية، إننا نشارك لأول مرة بمبادرة “السداد النقدي الفوري” من خلال المرحلة الخامسة التي بدأت خلال الأيام القليلة الماضية، لافتًا إلى أهمية ما تتخذه الحكومة من مبادرات لمساندة المجتمع التصديري.
وأضاف أن المبادرة تُعد محركًا أساسيًا لتحسين أوضاع القطاع التصديري، وزيادة الصادرات الزراعية، جنبًا إلى جنب مع توفير العملة الصعبة، وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتقليل معدل البطالة،.. داعيًا إلى عقد مؤتمرات بشكل دوري لكبار المستثمرين حول العالم لتأكيد حرص مصر على جذب استثمارات جديدة.