آخر الاخبارسياحة وسفر

جهات رسمية ترفض طلبات القطاع السياحى بتأجيل سداد وجدولة المديونيات الحكومية

بوابة الاقتصاد

تسود حالة من الاستياء الشديد داخل الوسط السياحى بعد إعلان جهات حكومية رسمية رفض طلبات القطاع السياحى الخاصة بتأجيل سداد وجدولة المديونيات الحكومية المتراكمة على المستثمرين من أصحاب الفنادق والمنشآت السياحية المختلفة لدى هذه الجهات بدءا من العام المالى الحالى.
وطالبت الجهات الحكومية مستثمرى القطاع السياحى بسرعة سداد ما عليهم من مستحقات مالية متأخرة والا ستتخذ ضدهم القرارات والعقوبات اللازمة فى هذا الشأن.


يأتى ذلك رغم تأكيدات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء باستمرار مساندة القطاع السياحى حتى يتعافى نهائيا ويعود، كما كان القاطرة الاولى للتنمية الاقتصادية فى مصر.
وكشفت مصادر سياحية أن هناك تعليمات غير معلنة من جهات حكومية رسمية برفض طلبات القطاع السياحى الخاصة بتأجيل سداد وجدولة المديونيات والرسوم الحكومية لمستثمرى السياحة لدى هذه الهيئات الحكومية الممثلة فى مديونيات شركات الكهرباء والتأمينات الاجتماعية والضرائب ورسوم شركات الغاز والمياه والصرف الصحى، بالإضافة إلى رسوم حماية الشواطئ وكذلك الاقساط الدورية المستحقة لهيئة التنمية السياحية.
وأكدت المصادر أن هناك توجهات حكومية بإيقاف الدعم الذى يحصل عليه القطاع السياحى خلال الفترة الجالية بعد أن شهد القطاع تحسنا ملحوظا فى حرجة السياحة الوافدة لمصر خلال الربع الثانى من العام الحالى.. لافتا إلى أن التعليمات تشمل توجيه الدعم للفئات غير القادرة والمدرجين ضمن مبادرة حياة كريمة والتى تركز عليها الدولة خلال المرحلة الحالية.
وطالبت المصادر بضرورة صدور تعليمات حكومية جديدة تؤكد استمرار توجيه الدعم لقطاع السباحة باعتباره قطاعا منتجا، خاصة وأن تعافيه سيساهم فى حل الكثير من المشكلات الاقتصادية التى تعانى منها البلاد مثل البطالة وتوفير العملات الاجنبية الصعبة التى تحتاجها البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن القطاع السياحى تعرض خلال العامين الماضيين إلى خسائر فادحة تفوق الوصف ويحتاج إلى المساندة الفعلية حتى يتعافى نهائيا من تداعيات الأزمات المتلاحقة التى تعرض لها وكبدته خسائر فادحة وكان آخرها أزمتى جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية التى عطلت الطفرة السياحية المنتظرة.
وتابعت المصادر أن توجهات الحكومة الحالية تشير إلى إيقاف الدعم عن القطاع السياحى لأنه قطاع منتج وأن المرحلة الحالية تتطلب تكثيف الجهود المبذولة حتى يستعيد القطاع عافيته مجددا خاصة أن السياحة بدات تنتعش بسبب تغيير الظروف فى الدول المحيطة وتزامن ذلك مع اقتراب افتتاح العديد من المشروعات التى تخدم السياحة مثل المتحف الكبير وكذا اقتراب انعقاد مؤتمر المناخ المقبل فى مدينة شرم الشيخ درة السياحة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى