وزير قطاع الأعمال: اختيار استشارى هندسى أوروبى لتطوير “الهندسية للسيارات” خلال أيام
قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن خطة تطوير شركة الهندسية للسيارات مازالت تحت الدراسة ومن أهم الخطوات التى تتضمنها الخطة اختيار مكتب هندسى متخصص في صناعة السيارات.
وأضاف توفيق أن الوزارة تفاضل بين عرضين أحدهما من ألمانيا والثانى من النمسا، وسيكون دور الاستشارى الهندسي الذي سيتم اختياره خلال أيام قليلة، تقديم الاستشارات الخاصة بعمليات تطوير المصنع القائم للشركة، وخط إنتاج بطاريات السيارات، خلال الفترة المقبلة.
وأكد توفيق، أنه يستهدف التوصل لاتفاق تطوير مصانع الشركة الهندسية لصناعة السيارات خلال العام الجارى، لإنتاج عدة نماذج لمركبات كهربائية، وأخرى تعمل بالغاز الطبيعى، فى إطار توجهات الدولة للتحول إلى استخدام المركبات التى تعمل بالطاقة النظيفة وخاصة الكهرباء وتوطين هذه الصناعة الهامة فى مصر.
وأعلنت الوزارة منتصف نوفمبر الماضي، توقيع كل من المهندس وفا توفيلس العضو المنتدب للشركة الهندسية لصناعة السيارات، والدكتور خالد العمراوي رئيس شركة “برايت سكايز”، اتفاقية تهدف إلى التعاون لإنتاج وحدات الطاقة ووحدات وأنظمة التحكم الكهربائية وتركيب محرك أساسي للمركبة لإتمام التشغيل، تمهيدًا للحصول على كافة الاعتمادات لإتمام توطين صناعة المركبات الكهربائية في مصر كأنماط تكرارية بقدرات متعددة لخدمة كافة احتياجات السوق من طرازات مختلفة ابتداء من السيارات الملاكى إلى أتوبيسات النقل الجماعى.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات تطوير مصنع الشركة الهندسية لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، بإنتاج نموذج “ميكروباص” كهربائى نهاية العام الجاري، بالتعاون مع شركة برايت سكايز المصرية لتطوير تكنولوجيا التحكم فى إدارة تشغيل المركبات بالطاقة الكهربائية، وشركتين من الصين وكوريا الجنوبية، على أن تكون سعة المركبة بين 11 – 20 راكبًا، وسيتم استيراد الشاسيه بمكوناته من إحدى الشركتين، على أن تتجاوز نسبة المكون المحلى 50%.
وتعمل الهندسية للسيارات فى نشاط تجميع اللواري والأتوبيسات ومحركات الديزل والجرارات، وتأسست عام 2002 بمساحة 320 ألف متر مربع بوادى حوف فى حلوان.
وأضاف وزير قطاع الأعمال أنه فيما يخص السيارة الملاكى الكهربائية، التي سيتم إنتاجها عبر شركة النصر للسيارات، فقد نجحت الوزارة بالتعاون مع مكتب استشاري ألمانى فى التوصل إلى بديل لشركة “دونج فينج” الصينية، وهى شركة صينية أيضًا، نظرًا لتقدم “بكين” بهذا المجال، وتم الاتفاق على أغلب بنود التعاقد، ويتبقى اللمسات الأخيرة، وسيتم الإعلان عنه في وقت قريب, نقلا عن جريدة “البورصة”.