البورصة تنتعش بعد سلسلة خسائر والمؤشر الرئيسى يرتفع 1.08%
بوابة الاقتصاد
النمر: ارتفاع شهية المخاطرة عالميا وتدنى أسعار الأسهم يدفعان البورصة للارتفاع
انتعشت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة الإثنين، بعد أن تعرضت لموجة هبوط قوية على مدى تعاملات جلسات ما بعد العيد، هوت بأسعار الأسهم إلى مستويات جاذبة للشراء، ما حفز المؤسسات المصرية على تنفيذ عمليات شرائية واسعة لاقتناص الفرص الاستثمارية.
وارتفع المؤشر الرئيسى «إيجى إكس 30» بنسبة 1.08% ليصل إلى مستويات 8867.94 نقطة، وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.71% ليصل إلى 1725.69 نقطة، وصعد مؤشر «إيجى إكس 100» الأوسع نطاقا بنسبة 1.71% ليصل إلى مستوى 2527.09 نقطة.
ودعمت مكاسب البورصة خلال تعاملات اليوم مشتريات المؤسسات المصرية، التى بلغت صافي 54.6 مليون جنيه، واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للشراء بصافى 72.01 مليون جنيه واتجهت تعاملات العرب للبيع بصافى قيمة 88.5 مليون جنيه.
وقال إبراهيم النمر رئيس قسم التحليل الفنى بشركة نعيم لتداول الأوراق المالية، إن ارتفاع مؤشرات البورصة فى جلسة أمس الاثنين، جاء كحركة تصحيحية للهبوط الكبير الذى يحدث بعد ارتفاع المؤشر الرئيسى نهاية شهر مارس إلى 12 ألف نقطة، مستفيدا من حركة تصحيح قيمة العملة.
وكان البنك المركزى نفذ حركة تصحيح فى قيمة العملة فى منتصف مارس الماضى بخفضها بقيمة 15% أمام الدولار، ما انعش تدفقات النقد الأجنبى بنسبة 30%.
وتابع أن المؤشر الرئيسى دخل فى سلسلة خسائر منذ نهاية شهر مارس مع ارتفاع الفائدة وطرح شهادات 18% البنكية، حتى وصل إلى 8600 نقطة، وهو هبوط قاسٍ فى فترة زمنية قصيرة، ما دفع المؤشر لتصحيح الاوضاع خلال جلسة أمس، خاصة أن أسعار الأسهم أصبحت فى مستويات جاذبة للشراء بالنسبة للمستثمرين طوال الأجل أو المضاربين الذين يتوقعون ارتدادة سريعة يحققون فيها مكاسب.
وأشار إلى أن ارتفاع مؤشرات البورصة، جاء أيضا مدعوما بتحسن أداء البورصات العالمية خلال الأسبوع الماضى، وارتفاع شهية المخاطرة عند المستثمرين بالإقبال على شراء الذهب والنفط والعملات الافتراضية.
وقال «النمر» إن التحليل الفنى للمؤشر الرئيسى يظهر أن السوق لديها مقاومة عند مستويات 9200 نقطة، وفى حالة تجاوزها ستستهدف مستويات 9500 نقطة، مشيرا إلى أن الهبوط العنيف الذى حدث خلال الشهر الماضى يدعم استمرار الحركة التصحيحية عدة جلسات.