آخر الاخباراستثمار

تعرف على أكثر 10 منتجات تستوردها دول إفريقيا

بوابة الاقتصاد

يتمثل أهم عنصر تفكر به شركات الاستيراد والتصدير الناشئة في تحديد المنتجات المناسبة للبيع والشراء.
 

وعادة ما يكون تحديد السوق المستهدف هو العامل الأساسي الذي يرتكز عليه تحديد المنتجات المناسبة، وذلك حسب ما نشر موقع “waystocap”.
 

وتزخر إفريقيا بالعديد من الفرص أمام المُصدرين، وفيما يلي أبرز 10 منتجات تستوردها إفريقيا ويمكن لشركات التصدير الناشئة أن تركز عليها.
 

10- المواد الكيميائية
 

يتزايد الطلب على المواد الكيميائية في إفريقيا بشكل كبير نظرًا لعدة  أسباب من بينها الاتجاه المتزايد نحو استخدام الأساليب الزراعية الحديثة التي تستخدم المواد الكيميائية العضوية بشكل أكبر مما مضى، بالإضافة إلى نمو قطاع مستحضرات التجميل، وزيادة الطلب على المواد الخام لتصنيع الصابون وغيره من المنتجات.
 

9- المنتجات الهندسية
 

تفتقر إفريقيا إلى إمكانيات تصنيع المنتجات الهندسية، مما يجعل هذا القطاع يمثل فرصة كبيرة أمام الموردين، وتعد الصين والهند أكبر مُصدري هذه المنتجات في إفريقيا.
 

8- الأجهزة الإلكترونية
 

لا يزال السوق الإفريقي غير قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الإلكترونيات، لذلك فهو يعتمد بدرجة كبيرة على شركات التصدير الأجنبية في توفير الأجهزة الإلكترونية بما في ذلك أجهزة التلفزيون والسخانات الكهربائية.
 

وتعد الشركات الآسيوية من أبرز اللاعبين في هذا القطاع بفضل الأسعار التنافسية التي تقدمها، خاصة وأنها تنتج كل شيء من الصفر ولا تحتاج إلى استيراد أي أجزاء أو مكونات من الخارج.

7- الأغذية
 

في حين كانت إفريقيا فيما مضى مُصدرًا رئيسيًا للأغذية الزراعية للعديد من الدول، فإنها الآن باتت سوقًا كبيرًا لاستيراد الأغذية بسبب العديد من العوامل من بينها زيادة عدد السكان والبنية التحتية السيئة، بالإضافة إلى ظهور الطبقة المتوسطة.
 

ويمثل هذا العامل الأخير فرصة كبيرة أمام قطاع الأغذية المستوردة، فكلما زاد عدد الطبقة المتوسطة شهد هذا القطاع نموًا بسبب نقص العمالة في القطاع الزراعي.
 

 وتتركز نحو نصف واردات الأغذية في القارة الإفريقية في جنوب إفريقيا ونيجيريا وأنغولا.
 

6- الأدوات المكتبية
 

أدت زيادة المؤسسات التعليمية في إفريقيا إلى تعزيز الطلب على الأدوات المكتبية، ولأن إفريقيا تفتقر إلى الشركات المصنعة لهذه الأدوات، فإن الفرصة أمام الشركات الأجنبية في هذا السوق كبيرة للغاية، وتعد دبي من أبرز الموردين في هذا القطاع وأكثرهم موثوقية.
 

5- أجهزة الجوال
 

تمثل إفريقيا ثاني أكبر سوق لأجهزة الجوال بعد الصين، فهي القارة الأولى التي يزيد فيها عدد مستخدمي الجوالات عن عدد مستخدمي الخطوط الأرضية، فعلى مدى الخمس سنوات الماضية زاد عدد مستخدمي الجوالات في القارة بمعدل 65%.
 

وقد ساهمت المنصات التي تقدم الخدمات المالية عبر الهاتف في زيادة الطلب على الجوالات في إفريقيا، ولا تزال هناك العديد من إمكانيات النمو في القارة، مما يجعلها تمثل فرصة كبيرة أمام شركات تصدير الجوالات.
 

4- الأدوية
 

تمثل الرعاية الصحية تحديًا كبيرًا في قارة إفريقيا، إذ إن غالبية السكان غير قادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية اللازمة.
 

كما أن هناك فجوة كبيرة في القارة بين الطلب والعرض بسبب ضعف مستوى الإنتاج وعدم قابلية الشركات المحلية على البيع بأسعار تنافسية مقارنة مع الشركات العالمية، وتمثل هذه المشكلة فرصة كبيرة أمام شركات التصدير.

3- الملابس والإكسسوارات
 

تكتسب الملابس الجديدة المستوردة شعبية كبيرة في إفريقيا باعتبارها رمزًا للمكانة والغنى، وأصبح الكثير من الأشخاص في إفريقيا يتجهون لشراء أغلى العلامات التجارية مما يمثل فرصة كبيرة أمام الموردين.
 

كما تمثل الملابس الرخيصة والمستعملة فرصة كبيرة أيضًا في إفريقيا باعتبارها بديلاً مناسبًا لذوي الدخل المنخفض، وتعد أمريكا أكبر مُصدر للملابس المستعملة في العالم، حيث تُقدر قيمة مبيعاتها من الملابس المستعملة بنحو 700 مليون دولار سنويًا.
 

2- أجهزة الكمبيوتر ومنتجات تكنولوجيا المعلومات
 

لدى إفريقيا أحد أعلى معدلات النمو في سوق أجهزة الكمبيوتر ومنتجات تكنولوجيا المعلومات، إذ تقدر قيمة سوق الكمبيوتر في جنوب إفريقيا وحدها بأكثر من مليار دولار، ويرجع جزء من ذلك النمو إلى اتجاه العديد من المؤسسات إلى استبدال أجهزة الكمبيوتر التقليدية بأجهزة اللاب توب الحديثة.
 

وتحظى الإمارات بنصيب الأسد في هذا السوق بفضل موقعها الإستراتيجي القريب من إفريقيا، والذي يساعد على انخفاض تكاليف النقل، ونظرًا للمنافسة الشديدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة، يتم تصنيف الأسعار باعتبارها من بين أرخص الأسعار عالميًا.
 

1- السيارات
 

أدى ارتفاع معدل النمو الاقتصادي في إفريقيا إلى زيادة دخل المواطنين، وبالتالي أصبح هناك المزيد من الأشخاص القادرين على شراء سيارة سواء لأغراض تجارية أو شخصية.
 

ورغم ذلك فإن القارة الإفريقية تفتقر لشركات تصنيع السيارات، كما تركز شركات الاستيراد في إفريقيا على الطبقات الثرية التي بإمكانها شراء سيارات باهظة الثمن، مما يخلق فجوة كبيرة في السوق للسيارات المستعملة الرخيصة المناسبة للنسبة الأكبر من المشترين.
 

وهيمنت اليابان وكوريا على هذا السوق لفترة طويلة والآن تحاول أمريكا والصين دخول هذا السوق الذي يحوي العديد من الفرص أمام الموردين خاصة وأن نسبة كبيرة من سكان إفريقيا لا تزال لا تمتلك سيارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى