آخر الاخبارمنوعات

كيف تعمل البنوك الاسلامية ولماذا لا تعمل بنظام الفائدة؟.. خبير يجيب

بوابة الاقتصاد

انتشرت البنوك الإسلامية في الآونة الأخيرة ولم يعد يقتصر تواجدها في البلدان العربية والإسلامية فقط، بل تجاوزت حدود الشرق الأوسط والأقصى بافتتاح فروع للمعاملات الإسلامية بأوروبا وأمريكا، ولاقت إقبالًا متزايدًا مع اندلاع الأزمة المالية العالمية في عام 2008 الناتجة عن مشكلة الرهن العقاري، فما هي طبيعة هذه المؤسسات المالية، وما الفروق الجوهرية بينها وبين البنوك التجارية الأخرى؟، كل تلك الأسئلة أجاب عليها الدكتور محمد البلتاجي، رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي

بنك فيصل الاسلامي

من جانبه، قال الدكتور محمد البلتاجي رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي، إنَّ البنوك الإسلامية ما هي إلا مؤسسات مالية مصرفية تعمل في إطار قوانين وأحكام الشريعة الإسلامية، ويُشرف على عملها لجان شرعية للتأكد من أنَّ نظام الاقتصاد الإسلامي هو الأساس في عملها.

الفرق بين البنوك التجارية والإسلامية


وأضاف «البلتاجي» أنَّ الفروق الجوهرية بين البنك الإسلامي والبنك التجاري هو أنَّ الأول يحظر فيه تحصيل فوائد من العملاء على التمويلات، ويتم صرف أرباحًا على الأموال المودعة وليس فوائد، فلا يوجد «نسبة فائدة محددة»، والتمويلات تتم بالعديد من صيغ التمويل الإسلامي.

4 صيغ للتمويل الإسلامي.. «المُرابحة» أشهرها


وتابع: «يوجد 4 صيغ للتمويل الإسلامي الأشهر في معاملات البنوك، وهي المرابحة والمتاجرة والمشاركة والاستصناع، والصيغة الأولى الأكثر انتشارا بنسبة تصل إلى 80% من إجمالي التمويلات الممنوحة من البنوك الإسلامية، وهي عبارة عن اقتسام نسبة الأرباح فقط».

وكشف «البلتاجي» عن أسباب امتناع البنوك الإسلامية عن تحديد نسب محددة مسبقًا للفوائد على القروض أو الودائع، بأنَّ المال في الشريعة الإسلامية وسيلة للتبادل وليس «قيمة» في حد ذاته، ويحظر التعامل معه كأصل يباع ويُشترى.

ما يُحظر على البنوك الإسلامية فعله


وتابع: «يُحظر على البنوك الإسلامية أيضًا الاستثمار في أي أنشطة تخالف أحكام الشريعة، مثل تجارة الخمور على سبيل المثال، بالإضافة إلى الأنشطة غير القانونية، والمبدأ العام أنَّه «لا ضرر ولا ضرار».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى