الأسهم الأوروبية تسجل تراجعا لتتخلى عن أعلى أداء لها خلال 2022
تراجعت أسهم البنوك الأوروبية عن مكانتها باعتبارها القطاع الأفضل أداءً فى أوروبا لعام 2022 لتترك المجال لقطاع الطاقة.
وتراجع مؤشر “ستوك 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 4.6%، اليوم الاثنين، مع تراجع المقرضين الأكثر تأثراً بالأحداث فى أوكرانيا، حيث قلصت التراجعات الأخيرة من مكاسب العام الجارى إلى 9.8%، مقارنة بأسهم الطاقة التى ارتفعت 12% خلال عام 2022.
وتكبدت جميع مكونات المؤشر الفرعى خسائر، خلال تعاملات اليوم الاثنين، جاء فى مقدمتها انخفاض بنسبة 10% فى بنك “رايفايسن إيه جى الدولى”، و7% فى بنك “سوسيتيه جنرال إس إيه”.
وقال محللو بنك “جيه بى مورجان تشيس وشركاه”، فى مذكرة: “سيكون المقرضين من ضمن الفئات الأكثر عرضة للخطر فى حالة فرض العقوبات مع تصاعد الموقف بين روسيا وأوكرانيا”.
وتراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى لها فى ثلاثة أسابيع مع تصاعد التوترات فى أوكرانيا.
وقال مارتن جيردينك، رئيس الأسهم الأوروبية، فى “إن إن إنفستمنت بارتنرز”: “جاء أداء أسهم البنوك قويًا خلال العام الجارى، لكنها تتحمل اليوم العبء الأكبر لعمليات البيع، ليس فقط لكونها أكثر تأثراً باتجاه السوق ولكن نظراً لأدائها الجيد منذ بداية عام 2022”.
ويرى العديد من استراتيجى السوق أن أسهم البنوك لا تزال رهانًا جيدًا بالنسبة للمستثمرين.
وقال المحللون الاستراتيجيون فى “بنك أوف أمريكا كورب”، فى مذكرة، اليوم الاثنين، إنه قد ترتفع أرباح المقرضين الأوروبيين بنسبة 10% مع ارتفاع أسعار الفائدة، والتى يمكن أن تزداد فى حالة اعتماد البنوك على منحنى العائد الأكثر انحداراً فى نشاط الخزانة.