آخر الاخبارمنوعات

أزمة الاستيراد وارتفاع الأسعار تدفع الشركات لتصنيع مستلزمات إنتاج محليا

بوابة الاقتصاد

دفع ارتفاع أسعار الخامات عالميًا وزيادة أسعار الشحن وأزمة استيراد مستلزمات الإنتاج عددًا من الشركات إلى الاتجاه إلى تصنيع بعض مستلزمات الإنتاج محليًا بدلا من الاستيراد من الخارج، في وقت تبحث فيه غرفة الصناعات الهندسية ملف تعميق الصناعة محليًا لنفس الأسباب.

وبدأت شركة “بلانتفورم” أحد الشركات الناشئة في مجال التصنيع الغذائي تصنيع أحد أجزاء مستلزمات الإنتاج بمصر بدلا من استيرادها من الخارج.

مصنع

وقال أحمد رجب مدير المشتريات بشركة بلانتفورم، إن ارتفاع تكلفة الإنتاج وزيادة تكاليف صيانة الآلات وأزمة سلاسل التوريد وارتفاع الخامات والشحن دفع الشركة إلى البحث عن بديل للاستيراد من الخارج ألا وهو إنتاج الأجزاء التي تحتاج الآلات إلى تغييرها حاليا في مصر بدلا من استيرادها بتكلفة كبيرة.

ويعتمد مجال عمل شركة بلانتفورم على تصنيع الخضروات المصنعة كالتجفيف والتحليل وتسويقها في الأسواق الأمريكية وبعض العملاء المحليين، ولديها شركة تابعة وهي مزارع والتي تتعاقد مع المزاعين على أخذ ما لديهم من المحاصيل وتسويقها لشركات التصنيع وتصدير المحاصيل أيضا للخارج، وفقا لقول مدير مشتريات الشركة.

وأضاف رجب، أن أحد الآلات الزراعية التي تستخدمها الشركة في عمليات تعبئة المنتجات الزراعية تحتاج إلى الاستيراد من الخارج، متابعًا ففي ظل أزمة سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الخامات، اتجهت الشركة إلى البحث عن مصنع بمصر بمساعدة مدير الإدارة الهندسية المهندس محمد عبده خلال الأشهر الماضية لإنتاج هذا الجزء بدلا من استيراده من الخارج.

وتوصلت الشركة إلى تصنيع قطعة الغيار محليًا عن طريق شركة دلتا للمكونات الهندسية بالأسكندرية، في مدة زمنية تتراوح بين 15 إلى 20 يومًا بتكلفة 60 ألف جنيه مقابل 160 ألف جنيه في حال استوردت الشركة قطع الغيار من الخارج، بحسب رجب.

وأوضح أن قطعة الغيار المصنعة محليًا يستخدم حاليًا في تشغيل الآلات.

تعميق الصناعة محليًا


ولنفس الأسباب التي دفعت مزارع للبحث عن تصنيع مستلزمات الإنتاج الخاصة بالشركة محليًا، تبحث غرفة الصناعات الهندسية في الوقت الحالي تعميق الصناعة محليا وجعله على رأس أولويات الغرفة حاليا.

وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، لمصراوي، إن الغرفة عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي مع أعضائها لدراسة عدد من الملفات أهمها تعميق الصناعة محليا بدلا من الاستيراد من الخارج، وذلك في ظل قدرة المصانع المصرية على إنتاج مستلزمات الإنتاج محليا خلال الوقت الحالي مع أزمة سلاسل التوريد وارتفاع الخامات وتوفيرها.

ويرى رئيس الغرفة أن المصانع المصرية قادرة على إنتاج مستلزمات إنتاج بدلا من استيرادها من الخارج، مثل إنتاج المسامير والتي نجحت المصانع المصرية بإنتاجها، مشيرا إلى أن المسامير تدخل في تصنيع جميع المنتجات الصناعية.

وأضاف المهندس، أن الغرفة ستعقد اجتماعا مع الهيئة العربية للتصنيع، لبحث تعميق الصناعة محليا معهم وبحضور عدد من أصحاب المصانع.

وقال المهندس بسيم يوسف مسؤول لجنة تعميق الصناعة بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن الغرفة تدرس حاليا ملف تعميق الصناعة محليا وخلال اجتماعها الأسبوع المقبل سنخرج من الاجتماع بنتائج مرجوة.

وأضاف يوسف، أن أولويات الغرفة هي المجالات الزراعية والغذائية في بداية تعميق الصناعة، مشيرا إلى أن هناك فرص كبيرة لإنتاج العديد من مستلزمات الإنتاج وعدم استيرادها مرة أخرى من الخارج.

مشروعات قادمة


وتدرس حاليا شركة بلاتفورم، التابعة لمزارع مشروع ثالث لتصنيع مستلزمات الإنتاج محليًا بدلًا من استيراده من الخارج ألا وهو أغطية معدنية ” أغطية البرطمانات الزجاج” نظرًا لارتفاع أسعار الخامات وأزمة عمليات استيراد مستلزمات الإنتاج، بحسب رجب.

وكان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، ولكن بعد اعتراضات من مستوردين ومنتجين أصدر المركزي تعليمات باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك قبل عملية الاستيراد، والعودة إلى النظام القديم من خلال مستندات التحصيل.

وقال إن هذه الأغطية تستورد من تركيا والإمارات لتستخدمها الشركة في تعبئة منتجاتها، مشيرًا إلى أن الشركة تبحث إنتاج هذه الأغطية مع شركات صناعية مثل بست أو إيجي كاب، بمواصفات خاصة.

مشروعات سابقة للشركة


ولم يكن الاتجاه إلى تصنيع مستلزم إنتاج خاص بالآلات الزراعية أول مشروع تعميق صناعة محليا لشركة مزارع، ففي عام 2019 أرادت بلانتفورم أيضا توفير تكلفة الإنتاج فبحثت عن شركة لتصنيع جزء يستخدم في ماكينات تعبئة المنتجات بدلا من استيراده من الخارج، وفقا لقول رجب.

دفع ارتفاع أسعار الخامات عالميًا وزيادة أسعار الشحن وأزمة استيراد مستلزمات الإنتاج عددًا من الشركات إلى الاتجاه إلى تصنيع بعض مستلزمات الإنتاج محليًا بدلا من الاستيراد من الخارج، في وقت تبحث فيه غرفة الصناعات الهندسية ملف تعميق الصناعة محليًا لنفس الأسباب.

وبدأت شركة “بلانتفورم” أحد الشركات الناشئة في مجال التصنيع الغذائي تصنيع أحد أجزاء مستلزمات الإنتاج بمصر بدلا من استيرادها من الخارج.

وقال أحمد رجب مدير المشتريات بشركة بلانتفورم، لمصراوي، إن ارتفاع تكلفة الإنتاج وزيادة تكاليف صيانة الآلات وأزمة سلاسل التوريد وارتفاع الخامات والشحن دفع الشركة إلى البحث عن بديل للاستيراد من الخارج ألا وهو إنتاج الأجزاء التي تحتاج الآلات إلى تغييرها حاليا في مصر بدلا من استيرادها بتكلفة كبيرة.

ويعتمد مجال عمل شركة بلانتفورم على تصنيع الخضروات المصنعة كالتجفيف والتحليل وتسويقها في الأسواق الأمريكية وبعض العملاء المحليين، ولديها شركة تابعة وهي مزارع والتي تتعاقد مع المزاعين على أخذ ما لديهم من المحاصيل وتسويقها لشركات التصنيع وتصدير المحاصيل أيضا للخارج، وفقا لقول مدير مشتريات الشركة.

وأضاف رجب، أن أحد الآلات الزراعية التي تستخدمها الشركة في عمليات تعبئة المنتجات الزراعية تحتاج إلى الاستيراد من الخارج، متابعًا ففي ظل أزمة سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الخامات، اتجهت الشركة إلى البحث عن مصنع بمصر بمساعدة مدير الإدارة الهندسية المهندس محمد عبده خلال الأشهر الماضية لإنتاج هذا الجزء بدلا من استيراده من الخارج.

وتوصلت الشركة إلى تصنيع قطعة الغيار محليًا عن طريق شركة دلتا للمكونات الهندسية بالأسكندرية، في مدة زمنية تتراوح بين 15 إلى 20 يومًا بتكلفة 60 ألف جنيه مقابل 160 ألف جنيه في حال استوردت الشركة قطع الغيار من الخارج، بحسب رجب.

وأوضح أن قطعة الغيار المصنعة محليًا يستخدم حاليًا في تشغيل الآلات.

تعميق الصناعة محليًا


ولنفس الأسباب التي دفعت مزارع للبحث عن تصنيع مستلزمات الإنتاج الخاصة بالشركة محليًا، تبحث غرفة الصناعات الهندسية في الوقت الحالي تعميق الصناعة محليا وجعله على رأس أولويات الغرفة حاليا.

وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن الغرفة عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي مع أعضائها لدراسة عدد من الملفات أهمها تعميق الصناعة محليا بدلا من الاستيراد من الخارج، وذلك في ظل قدرة المصانع المصرية على إنتاج مستلزمات الإنتاج محليا خلال الوقت الحالي مع أزمة سلاسل التوريد وارتفاع الخامات وتوفيرها.

ويرى رئيس الغرفة أن المصانع المصرية قادرة على إنتاج مستلزمات إنتاج بدلا من استيرادها من الخارج، مثل إنتاج المسامير والتي نجحت المصانع المصرية بإنتاجها، مشيرا إلى أن المسامير تدخل في تصنيع جميع المنتجات الصناعية.

وأضاف المهندس، أن الغرفة ستعقد اجتماعا مع الهيئة العربية للتصنيع، لبحث تعميق الصناعة محليا معهم وبحضور عدد من أصحاب المصانع.

وقال المهندس بسيم يوسف مسؤول لجنة تعميق الصناعة بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن الغرفة تدرس حاليا ملف تعميق الصناعة محليا وخلال اجتماعها الأسبوع المقبل سنخرج من الاجتماع بنتائج مرجوة.

وأضاف يوسف، أن أولويات الغرفة هي المجالات الزراعية والغذائية في بداية تعميق الصناعة، مشيرا إلى أن هناك فرص كبيرة لإنتاج العديد من مستلزمات الإنتاج وعدم استيرادها مرة أخرى من الخارج.

مشروعات قادمة


وتدرس حاليا شركة بلاتفورم، التابعة لمزارع مشروع ثالث لتصنيع مستلزمات الإنتاج محليًا بدلًا من استيراده من الخارج ألا وهو أغطية معدنية ” أغطية البرطمانات الزجاج” نظرًا لارتفاع أسعار الخامات وأزمة عمليات استيراد مستلزمات الإنتاج، بحسب رجب.

وكان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، ولكن بعد اعتراضات من مستوردين ومنتجين أصدر المركزي تعليمات باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك قبل عملية الاستيراد، والعودة إلى النظام القديم من خلال مستندات التحصيل.

وقال إن هذه الأغطية تستورد من تركيا والإمارات لتستخدمها الشركة في تعبئة منتجاتها، مشيرًا إلى أن الشركة تبحث إنتاج هذه الأغطية مع شركات صناعية مثل بست أو إيجي كاب، بمواصفات خاصة.

مشروعات سابقة للشركة


ولم يكن الاتجاه إلى تصنيع مستلزم إنتاج خاص بالآلات الزراعية أول مشروع تعميق صناعة محليا لشركة مزارع، ففي عام 2019 أرادت بلانتفورم أيضا توفير تكلفة الإنتاج فبحثت عن شركة لتصنيع جزء يستخدم في ماكينات تعبئة المنتجات بدلا من استيراده من الخارج، وفقا لقول رجب.

وتابع رجب، أنه في ظل ارتفاع الخامات أصبحت تكلفة الإنتاج كبيرة على الشركة مقارنة بالسنوات السابقة، فتجهنا للتفكير في حلول بديلة منها تصنيع بعض مستلزمات الإنتاج محليًا.

وتابع رجب، أنه في ظل ارتفاع الخامات أصبحت تكلفة الإنتاج كبيرة على الشركة مقارنة بالسنوات السابقة، فتجهنا للتفكير في حلول بديلة منها تصنيع بعض مستلزمات الإنتاج محليًا. نقلا عن مصراووي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى