سر لجوء الأشخاص إلى المستريح لاستثمار الأموال.. استشاري نفسي يجيب
بوابة الاقتصاد
قال الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، إن النصب موجود منذ قديم الأزل وأينما وُجد الإنسان، موضحًا: «على أيامي النصب كان عبارة عن لعبة الـ3 ورقات وفتح عينك تاكل ملبن، وكانت الناس تفلس ويضحك عليها وتلعب تاني، وكانوا يعتقدون أن الجنيه هيجيب 5 جنيه».
وأضاف هندي في حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد، أن للنصب أشكالًا مختلفة باختلاف العصور والأزمنة: «في وقت من الأوقات ظهرت جرائم نصب، طالب فيها النصاب بالحصول على 100 جنيه مقابل 100 دولار، وهناك ملايين ضاعت بسبب هذا الشكل من النصب».
حب التملك.. مدخل إلى عمليات النصب
وتابع استشاري الطب النفسي، أن عمليات النصب سببها أن الإنسان يحب التملك بطبيعته وبالتالي فإنه يريد تحقيق المكسب، حيث تشبع الأموال لديه شعورا من الأمن، فالإنسان الذي يعيش في بيئة مستقرة يسودها المحبة والحنان والشعور بالرضا والاستمتاع بالحياة لن يقع في فخ النصب.
الضحية لديها روح المغامرة
وأشار، إلى أن الضحية لديها روح المغامرة ولذلك تقع في فخ النصب، وبالتالي يجب على الإنسان أن يتعلم أي عمل يوظف فيه أمواله، وأن يكون حريصًا على معرفة تفاصيل الأعمال المختلفة التي يقوم فيها بتشغيل الأموال، منعًا لتجنب الوقوع في براثن المتسريحين.
ولفت، إلى أن المستريح دائما ما يستخدم التضليل والتزييف، حيث لا يطلب المال، إذ يجعل الإنسان يخرج أمواله من جيبه بإرادته ويتمنى أن يحصل المستريح عليها، بسبب عنصر الإبهار: «الناس بتشوف المستريح شخصية مبهرة وينفق ببذخ وله حضور اجتماعي».