آخر الاخباراستثمار

عضو غرفة الصناعات الغذائية: السوق يعاني من نقص ثقافة سلامة الغذاء

بوابة الاقتصاد

طالب الدكتور محمد أنور عضو غرفة الصناعات الغذائية، بضرورة نشر ثقافة سلامة الغذاء في مصر نظرا لأنها مازالت بسيطة لدى المستهلك المصري مقارنة بالدول المتقدمة، خاصة أن المشاكل الصحية الناجمة عن تلوث الغذاء تضيف أعباء كبيرة جدا على المنظومة العلاجية، ويمكن تلافيها في حالة الاهتمام بجودة وسلامة الغذاء المطروح بالأسواق.

وأضاف عضو غرفة الصناعات الغذائية، أن الحفاظ على سلامة الأغذية هي عملية معقدة تبدأ في المزرعة وتنتهي عند المستهلك، ويجب مراعاة جميع مراحل السلسلة الغذائية، من الإنتاج إلى الحصاد والتخزين، وصولا إلى الإعداد ومن ثم الى الاستهلاك.

محمد انور عضو غرفة الصناعات الغذائية
  • واحد من كل 10 أفراد في العالم يحدث له تسمم غذائي سنويا
    وأوضح “أنور”، أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن واحد من كل 10 أفراد في العالم يحدث له تسمم غذائي سنويا، وتتوقع أن من يفقدون حياتهم سنويا نتيجة لحوادث تلوث الغذاء يصل إلى 420 ألف سنويا، وتقريبا 40% من الأطفال تحت 5 سنوات يحدث لهم حالات تلوث غذائي.

وأشار إلى أن التكلفة المباشرة في عدم الاهتمام بسلامة الغذاء تتمثل في فقد الأرواح وتكلفة الأدوية والمستشفيات، والآثار غير المباشرة تتمثل في الغياب عن العمل وتأثر الانتاجية، وهناك أيضا الاثار التراكمية المتمثلة في ظهور أمراض مزمنة تكلف الدولة والأفراد الكثير، وتتسبب في فقد الأرواح قبل المتوسط العمري العالمي وتأخير النمو الاقتصادي.

وأشار عضو غرفة الصناعات الغذائية، إلى أن أشكال وأسباب التلوث الغذائي تتعدد من بكتيري إلى فطري، أو المبيدات، أو الإشعاع والمعادن الثقيلة أو بعض المشاكل الفيزيائية مثل وجود مسامير أو “دوبارة” او قطع زجاج مثلا في داخل الغذاء، لافتا إلى أن مصادر ذلك كثيرة سواء في أثناء زراعة أو حصد، أو تربية أو تصنيع ونقل وتخزين الأغذية أو من مصادر المياه المستخدمة في الغسيل والتصنيع.
ولفت إلى أن هيئة سلامة الغذاء تقوم بدور كبير ومتابعة للمصانع والشركات، مشددا على أن نشر الوعي بسلامة الغذاء يتطلب تكاتف كافة الجهات من أجل تثقيف المنتجين بحماية صحة المواطنين من ملوثات الغذاء، وكذلك تثقيف المواطن نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى